كشف معسكر الفريق الكروى لنادى الزمالك بالإمارات، المقرر له فى الفترة من 10 حتى 20 مارس الحالى، عن علاقة غير شرعية بين إدارة النادى وشركة فالكون، بعدما ساهمت الأخيرة فى تمرير التعاقد مع شركة "فوتبول إيفينتس" التى أحضرت المعسكر بعد أن كان يلقى رفضا فى البداية من جانب مجلس الزمالك. يذكر أن شركة فالكون إحدى الشركات التابعة للبنك التجارى الدولى الذى يعمل به عمرو الجناينى عضو مجلس إدارة الزمالك، وتولت مؤخرا بعقد رسمى مع إدارة النادى تأمين مباريات الفريق فى الدورى قبل تجميده، وسبق أن قامت برعاية مباراة المئوية الزمالك أمام أتلتيكو مدريد بعد أن تعاقدت معه عن طريق نفس الشركة التى أحضرت المعسكر الإماراتى مقابل حصول الأخير على عمولة متفق عليها. وبدأت الخلافات تتصاعد داخل مجلس الإدارة حول المتسبب فى المشاكل التى أثارتها الشركة الراعية بعد ما شكا المدير الفنى حسن شحاتة من سوء الترتيب للمعسكر وكثرت التغييرات فى المباريات الودية لدرجة الخداع، بينما أعلن منظمو المعسكر فى البداية عن خوض الزمالك لمباريات أمام فرق أسبانية شهيرة ونفس الأمر بالنسبة لأندية إماراتية فى جماهيريتها هناك، وهو ما لم يحدث قبل أن تستقر الشركة مؤخرا على مباريات ضعيفة أمام ناد أرمينى ليس له أى سمعة كروية وناديا الجزيرة والإمارات الإماراتيين الذين لا يتمتعا بشعبية كبيرة. وبدأ الهمس واللمز حول مدى الضرر الفنى الذى وقع على استعدادات الفريق لمواجهة أفريكا سبور الإيفوراى فى مباراة الذهاب لدور ال32 لبطولة دورى أبطال أفريقيا المقررة 25 مارس الجارى من جراء هذا المعسكر وعن المتورط فى الإساءة لسمعة الزمالك من خلال التعامل مع شركات مجهولة مقابل مصالح شخصية، خاصة أن المدير الفنى حسن شحاتة كان يعول الكثير على خوض مباريات قوية فى المعسكر تعود بالنفع على اللاعبين وترفع درجة اللياقة الفنية والبدنية لأعلى معدلاتها. الغريب فى الأمر هو هبوط السمسار الباراشوت سمير عبد التواب على تنظيم المعسكر كعادته فى أى شىء يخص تعاملات مالية للزمالك، لدرجة إقناعه للشركة المنظمة بأن يكون هو الوسيط بينها وبين القنوات الفضائية التى ترغب فى إذاعة المباريات التى سيخوضها الزمالك فى الإمارات مقابل الحصول على عمولة.