أصدر مجلس أمناء بيت العائلة المصرية بأسيوط برئاسة الشيخ على أبو الحسن بياناً استنكر فيه ما فعله مدرس قبطى بمركز أبنوب عقب قيامه بدون أسباب بسب الرسول صلى الله عليه وسلم، وتم القبض عليه بتهمة ازدراء الأديان والحكم عليه بالسجن 6 سنوات.. جاء ذلك خلال انعقاد الجلسة الثانية لمجلس الأمناء التى أدراها القس بيتر توفيق، وذلك بعد اكتمال النصاب القانونى. وطالب مجلس الأمناء بتفعيل قانون ازدراء الأديان على الجميع سواء مسلم أو مسيحى، ووجه عناية المصريين جميعاً بعدم التدخل بالحوار الجاد أو بالمزاح فى أى الموضوعات العقائدية التى تخص الأديان وثوابتها. وأوضح الشيخ سيد محمد عبد العزيز أمين عام بيت العائلة المصرية، بأسيوط أنه تم الاتفاق على تفعيل دور اللجان، وخاصة لجنة التعليم وعقد ندوات داخل الجامعات والمدارس والكنائس والمساجد يحاضر فيها نخبة من رجال الدين الإسلامى والمسيحى بأسيوط للتوعية بعدم ازدراء الأديان، واحترام الثوابت الدينية والحديث عن الانتماء والمواطنة والعمل بروح الفريق الواحد، مشيراً إلى أن لجنة فض المنازعات استقبلت حتى الآن 8 حالات خلافات بين طوائف المجتمع جار العمل على حلها. كما ناقش أعضاء مجلس الأمناء مسألة فتح باب التبرع لبيت العائلة المصرية على حساب خاص حتى يستطيع المجلس القيام بمهامه على أكمل وجه، واتفق الأعضاء على وضع رؤية مستقبلية لعمل بيت العائلة فى المرحلة القادمة وتوزيعها على جميع الهيئات والمصالح الحكومية بأسيوط.