قال سامى الراجحى، رئيس مجلس إدارة شركة "سنتامين" العالمية، صاحبة حق الامتياز لاستخراج الذهب من منجم السكرى، إن المنجم اكتشاف عظيم ويعتبر من أفضل الاكتشافات فى العالم، وهو على مساحة 160 كيلو متراً، مشيراً إلى أن احتياطى منجم السكرى 25 مليار دولار فى 25 سنة، قائلا: "فى حالة إعادة صياغة عقد الشركة "هنغلق ونمشى من البلاد"، مؤكداً أنه لا يوجد جرام ذهب أعطيناه هدية لأى أحد كما يتردد. وأضاف الراجحى، خلال حوراه ببرنامج "القاهرة اليوم"، الذى يقدمه الإعلامى عمرو أديب على قناة أوربت مساء الاثنين، أن لجنة مجلس الشعب لن تعثر على أى مخالفات فى مشروع منجم السكرى، وأن الشركة لم ترتكب أى مخالفات، ولم تنتهك أى قوانين، ولها مصداقيتها فى مصر وجميع أنحاء العالم. ولفت الراجحى إلى أن المستثمرين فى شركة "سنتامين" لم يحصلوا حتى الآن على أى مليم كربح نتيجة استثمارهم فى المنجم، مضيفاً أنه منذ بدء إنتاج الذهب فى "السكرى" تم إعادة كل عائدات بيع الذهب إلى مصر، لدفع تكاليف الإنتاج للشركة والاستثمار فى التوسعات بالمنجم، لزيادة الإنتاج بعد دفع نسبة الحكومة، حيث تم حتى الآن بيع كمية ذهب بقيمة 528 مليون دولار دخلت شرايين الاقتصاد المصرى. من جانبه، قال أمين لجنة الصناعة والطاقة بمجلس الشعب حاتم عزام، إنه تم فتح ملف منجم السكرى بعد طلب إحاطة بأن هناك عمليات فساد تشوب منجم السكرى، ومنذ بداية العمل وحتى الآن لم نصدر تقرير اللجنة بعد، وليس هناك اتهاما واضحا حتى الآن، وسيكون هناك وفد من لجنة الصناعة لدراسة الوضع ونحن ليس من مصلحتنا السكوت عن الفساد أو أن نفزع المستثمرين والشعب بأن هناك فساد بمصر. وأضاف عزام: نقوم حالياً على دراسة الأمر بموضوعية وهناك ملفات ندرسها لمعرفة العقود المبرمة بين الشركة القائمة على المشروع والدولة. وأوضح عزام، أنه من مصلحتنا أن يقوم المنجم باستخراج الذهب، لكننا نريد حق الشعب مع إخراج ذلك الذهب، كما أن تقرير الجهاز المركزى للمحاسبات أكد أنه لا يوجد أى سند يوضح حق الدولة، والتقرير خرج بعد عام 2008، وخلال أسابيع قليلة سنحسم الأمر. وأضاف: إننا كطرف محايد سندرس هذه الاتفاقيات، ولو كسب القائمون على المنجم فهذا شىء يسعدنا، وحق البلد لا يضيع، ولدينا كوادر فنية وخبراء، ونحن لا نريد وقف المنجم.
