ألقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة القبض على تشكيل عصابى متخصص فى سرقة أجهزة الكمبيوتر المحمول "لاب توب" والهواتف المحمولة، وذلك بعد بلاغ من إدارة جريدة "اليوم السابع" ضدهم، لقيامهم بسرقة أجهزة عدد من المحررين، بعد كشف أمن الجريدة تفاصيل السرقات والقبض على أحدهم متلبساً، فتم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة التى تولت التحقيق. تفاصيل اكتشاف الواقعة بدأت صباح اليوم الأحد، عندما فوجئ وليد عبد الحليم مسئول الأمن عن العقار المتواجد فيه مقر جريدة "اليوم السابع" بعامل البوفيه بالجريدة عقب حضوره ب 15 دقيقة، أى فى تمام الساعة السادسة والربع، ينزل إليه بالطابق الأرضى، ويعطيه حقيبة لحفظها لديه حتى يستلمها منه عقب انتهاء عمله بالجريدة. ومع سؤال مسئول الأمن له عن محتويات الحقيبة، قال له إنه جهاز ريسيفر، ولم يتذكر تركه قبل صعوده للعمل، إلا أن رجل الأمن تذكر أن عامل البوفيه كان قد صعد ولم يكن بحوزته حقائب، فشك فى أمر الحقيبة، وبفتحها عُثر على جهاز لاب توب وبعض متعلقات أحد الصحفيين بالجريدة. وهو الأمر الذى دفع مسئول الأمن للاتصال بالعامل، وسؤاله عن محتويات الحقيبة، فأجاب مرة أخرى أن داخلها "ريسيفر"، ومع شكه بفضح أمره، أخبر عاملاً آخر حتى يتوجه لمسئول الأمن لمحاولة احتواء الموقف وتوجه له، وطالبه بالتكتم على الواقعة واحتوائها، إلا أن مسئول الأمن رفض، وأخبر مسئولى الجريدة بالواقعة. تم استدعاء العامل الأول، والذى اعترف أمام مسئولى الجريدة بحضور مسئولى الشئون القانونية بسرقة اللاب توب من الجريدة، وأنه كان يحاول الخروج به، كما اعترف أنه وراء سرقة عدد آخر من أجهزة الاب توب بالجريدة، بالاشتراك مع آخرين، فتم استدعاؤهم، وبمواجهتهم بما قاله زميلهم اعترفوا بأن هناك آخرين وراء سرقة عدد من الأجهزة، وهم أيضا عمال نظافة وبوفيه بالجريدة، فتم إخطار العميد زكريا حجازى مأمور قسم شرطة الدقى وغرفة نجدة الجيزة، وتم إرسال قوة أمنية، واعترف المتهمون كل منهم على الآخر، وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة واقتياد العمال إلى قسم الدقى، وتم تحرير المحضر رقم 2886 جنح الدقى بالواقعة، ومواجهة العمال الستة بالاتهامات الموجهة إليهم، وجارٍ إحالتهم للنيابة للتحقيق معهم، ومناقشتهم حول باقى الأجهزة التى تم سرقتها من الجريدة. يذكر أنه فى الفترة الأخيرة تعرض عدد من المحررين ومسئولى الجريدة لسرقة أجهزة اللاب توب والهواتف المحمولة الخاصة بهم، وبلغ عددها 7 جهاز لاب توب و5 أجهزة هواتف محمولة، وجار سؤال العمال عن تلك الأجهزة.