فى عودة إلى زمن الأربعينات والخمسينات ظهرت أعمال الكروشية المختلفة والمتعددة كموضة جديدة فى الملابس والأحذية والشنط، سواء فى فصل الصيف أو الشتاء، بعد أن اختفت فى زمن التليفزيون والكمبيوتر، وذلك وفق ما أكدته مروة حميدو مصممة أعمال الكروشيه. وأضافت، أصبحت أعمال الكروشيه منتشرة كثيرة وظهرت كموضة العام الماضى، ولكنها هذا العام تأخذ سعة انتشار أكبر بكثير، فقد أصبح الكروشية نظام ملابس متكامل بداية من الفستان والإسكارف والشنط والكاب والحذاء. وفى هذا العام يكثر استخدام اللون الفسفورى مع الفوشيا والأبيض والأسود والبيج الذهبى، نظرا لاعتماد الكروشيه على الابتكار، قومت بابتكار شنط للأطفال على شكل كلاب وقطط وبعض الأشكال الكارتونية حتى تجذبهم وتكون مناسبة لأعمارهم. وتشير مروة إلى أنه رغم عدم توافر الأيدى العاملة، إلا أن الكروشية تحظى بنصيب كبير من إعجاب الشعب المصرى والعربى، وتمتاز مصر بشهرة واسعة فى أعمال الكروشيه من خلال مدارس تعليم هذا الفن فى فترة الأربعينات والخمسينات، واهتمام الجدات والأمهات وقتها بنقل خبراتهم فى هذا المجال لبناتهن، وجميع الدول العربية تفضل المنتج المصرى لجودة الأقطان المصنوعة منه، بالإضافة إلى الأنواع المصنوعة من الخيوط الأوربية التى تعتبر أفضل الخيوط أيضا التى تستخدم فى أعمال الكروشيه.