شن موريس صادق، القبطى المقيم بأمريكا، وصاحب دعوات استقلال الأقباط سياسيا، هجوما على القمص أرميا وكيل مطرانية شبرا الخيمة، والدكتور شريف دوس، رئيس هيئة الأقباط العامة، لتضامنهما ضد جرائم القوات الإسرائيلية بانتهاك حرمة المسجد الأقصى والتضامن مع الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، فى الوقت الذى لم يتحدث أى منهم على الأحكام الصادرة ضد قبطيين بتهمة ازدراء الأديان. وقال موريس صادق، فى رسالة بثها إلى جهات أوربية وحقوقية وكنسية، موجها هجوما بشأن تشكيل وفد كنسى من مطرانية شبرا الخيمة، وذهابهم للأزهر للتضامن فى رفض انتهاكات القوات الإسرائيلية، وأيضا رفض تضامن الدكتور شريف دوس، الذى يدعم عبد المنعم أبو الفتوح، واصفا التضامن "بأنه نصرة عصابة الإخوان المسلمين"، وقال فى جملته واصفا القمص أرميا بالخائن: "أبونا أرميا أنت والأنبا مرقص أسقف شبرا الخيمة بدل ما أنتم رايحين تطلبوا نصره الأقصى وتدافع عنه اطلب نصرة أيمن يوسف والمدرس القبطى مكارم دياب". وأعلن صادق الذى نصب نفسه، رئيس محكمة حقوق الإنسان للشرق الأوسط رفضه القضاء العربى فى مصر وقضاته وأحكامه، قائلا: نريد البديل القبطى الخاص الموازى. من جانبه صرح مصدر بمطرانية شبرا الخيمة رفضها لتصريحات موريس صادق، موضحا أنه شخص يريد إثارة الفتنة الطائفية، وأن وجود مشكلات للأقباط لا تعنى أبدا تخلى الكنيسة عن دورها الوطنى كجزء من نسيجها مع الشعب المصرى فى رفض المساس بالمقدسات الدينية، وانتقد المصدر أسلوب صادق الذى تمثل تصريحاته تأجيج للمشاعر، وزيادة الاحتقان لأنه يعيش فى الخارج ولا يشعر بطبيعة الوطن، حسب قوله.