انتقد عدد كبير من المثقفين، القرار الذى صدر برفع حظر السفر عن المتهمين بكفالة قدرها 2 مليون جنيه لكل واحد، فى حين أن هذه الذريعة اتخذها المجلس العسكرى كحجة لاتهام الثوار بالعمالة الأجنبية. وربط الكثير هذا القرار بالمساعدات الأجنبية التى تحصل عليها مصر سواء المرتبطة بالمؤسسة العسكرية وأيضا المعونات المادية، لافتين إلى التصريحات التى أدلى بها رئيس الوزراء قبل أيام من القرار بأن مصر لن تركع لأمريكا. فقال الشاعر الكبير أحمد عبد المعطى حجازى، إن القضية غامضة من بدايتها ومثيرة للشكوك لذلك جاءت نهايتها مهينة وغير واضحة، وهذا ما اتفق عليه الشاعر الكبير سيد حجاب الذى قال إنه لن يستطيع التحدث فى هذه القضية لأنه لا يفهم ملابساتها. الشاعر الفلسطينى مريد البرغوثى، تساءل عبر حسابه الشخصى على تويتر، المتهمون أولاد البلد من سيهربهم؟ وأضاف البرغوثى، من خلال حسابه على تويتر متهكما من تصريح رئيس الوزراء الدكتور كمال الجنزورى الذى قال فيه، إن مصر لن تركع لأمريكا بسبب المساعدات، فى محاولة للفت الانتباه إلى أن ما حدث يتنافى مع التصريحات، قائلا فى تعليقاته الساخرة ناطقا باسم الحكومة ينفى: معندناش ركوع، السبكى يقدم أقوى أفلام الموسم: ركعة فى الظلام، مضيفا إلى ذلك لن نركع لكن لو طُلِب منا ذلك، سننظر فى الأمر، لن نركع .. إلا إذا طلبت منا هيلارى كلينتون. فيما قال الكاتب الروائى والباحث محمد فتحى عبر حسابه على تويتر، مصر لن تركع.. لأنها ماركعتهاش قبل كده ولا هتركعها.. دى بلد بتشترط فى اللى يمسكوها أنهم ما يكونوش يعرفوا ربنا أصلاً.. عظيمة يا مصر يا أرض اللوا. وتسأل الفنان الشاب فتحى عبد الوهاب، من خلال حسابه الشخصى على تويتر قائلا: "خمسين ألف برقية استنكار لتجاوزات العليمى، يا ترى كام ألف هيستنكروا اللى حصل مع القضاء؟" وقال الدكتور محمد البرادعى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية عبر حسابه على تويتر، نريد فوراً معرفة اسم كل مسئول فى سلسلة القيادة التى أطاحت باستقلال القضاء بدءاً من القمة، فقد حان وقت الحساب والتطهير، ملاذنا اليوم مجلس الشعب. بينما نمق الفنان المطرب حمزة نمرة كلماته ووزنها بالقافية منتقداً فيها القضاء وحكمه قائلا عبر حسابه على تويتر: يا قضاء مصر: حاصر خضوعنا..حاصر دموعنا..والذل فينا لما ركعنا.. اكشف طريقنا.. ومين صديقنا.. وازاى بكل سهولة بِعنا