نيويورك تايمز.. محافظ شمال سيناء: مزاعم إسرائيل عن الإرهاب فى سيناء "مبالغ فيها" قال عبد الوهاب مبروك، محافظ شمال سيناء للصحيفة الأمريكيةنيويورك تايمز " إن مزاعم النشاط الإرهابى مبالغ فيها إلى حد كبير، ونعترف بأن سيناء كانت لفترة طويلة ملاذا لعدد من المتشددين، لكن بعد العملية العسكرية الأخيرة فى المنطقة، طهرتها تماما من المتشددين. أضاف مبروك "لقد سبق نفى وجود أى تنظيم للقاعدة، أو أى جماعة إرهابية أخرى فى هذا الشأن"، مؤكدا أنه ليس لديه شكاوى من الإسرائيليين لحماية حدودها، لكن البدو المحليين، تحدث بشرط عدم الكشف عن اسمه خوفا من الاعتقال، إنهم يشعرون بالغضب لأنها سوف تتدخل فى التهريب عبر الحدود بين البلدين. وفى السياق ذاته ذكر مسئولون أمنيون إسرائيليون لصحيفة نيويورك تايمز، أن السيادة الأمنية المصرية قد تآكلت فى المساحات الشاسعة من صحراء سيناء، وخاصة بعد قيام ثورة 25 يناير، حيث اشتد التركيز على ما يجرى فى القاهرة، دون التركيز على حدود مصر وإسرائيل. وقال الجنرال يواف تيلان، قائد إسرائيلى فى المنطقة، "إن التهديد الرئيسى يقبع فى التسلل، ويواجه الجنود الإسرائيليون يوميا تبادل إطلاق النار مع متسللين مجهولى الهوية إلى تل أبيب. ويقول المسئولون العسكريون الإسرائيليون ‘إن هناك الآن المئات من الإرهابيين فى سيناء، وأن نشاط المتشددين تنبع فى معظمها من القطاع الفلسطينى خاصة فى قطاع غزة، وإلى حد أقل، من الخلايا الجهادية العالمية الناشئة فى شمال أفريقيا. ويقول مسئولون إنه من الممكن تعقب الذخيرة والأسلحة التى عثر عليها فى موقع الهجوم فى أغسطس الماضى على قطاع غزة، لمعرفة مصدرها الرئيسى. ووفقا لقائد إسرائيلى كبير آخر، قال إن سيناء أصبحت منصة للمجرمين، والأنشطة الإرهابية، ولأى شخص يفر من حكومته". وكان الجيش الاسرائيلى قد أعلن فى وقت سابق عن بدئه فى بناء سور، يحسن الوضع الأمنى لدرجة أن من الممكن الآن إعادة فتح الطريق 12 أمام المرور ولكن هذا سيكون فى النهار فقط. وتتفرد إسرائيل بين دول العالم أجمع بأن كل حدودها محاطة بأسوار.. حدودها الشمالية مع لبنان وسوريا وحدودها الشرقية مع الأردن وفى الداخل بالجدار العازل وهو عبارة عن أسوار مرتفعة جدا من الخرسانة تطوق الضفة الغربيةالمحتلة.. والآن مع مصر غربا. واشنطن بوست.. الثقة بين المصريين والقضاء أصبحت "هشة" بعد قضية التمويل الأجنبى ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن السلطات المصرية أغضبت الشعب المصرى، بعد سفر المواطنين الأمريكيين المتهمين فى قضية التمويل الأجنبى، لتخفيف التوتر بين القاهرةوواشنطن. وأشارت الصحيفة إلى أن القضية أثارت العديد من الأسئلة الغامضة حول مدى التأثير الولاياتالمتحدة على الجنرالات الحاكمة فى مصر، إذ تحصل مصر على 1.3 مليار دولار كمساعدات عسكرية كل عام من الولاياتالمتحدة. ونقلت الصحيفة عن الناشطين وغيرهم من الشخصيات السياسية المدافعة عن الديمقراطية وعمل المنظمات قولها "إن القادة العسكريين تعاملوا من القضية بشكل سييء، من خلال منع العاملين الأجانب من السفر، ثم السماح لهم بالمغادرة، بعد أن دفعت كفالة ملايين الدولارات، للإفراج عنهم، وحذر المسئولون من أن هذه القضية قد تهدد سلامة النظام القضائى المصرى. النقاد فى هذه القضية لا تعتمد بالضرورة على القضية الأساسية ضد المنظمات غير الحكومية ولكن تنظر إلى إهانة سيادة القانون من المسئولين الذين وعدوا بالامتناع عن التعامل بشكل غامض مثلما كان نظام مبارك. وبدأت المواجهة المستمرة منذ أشهر بين مصر والولاياتالمتحدة بعد هجمات جريئة على مكاتب القاهرة من المنظمات غير الحكومية بما فى ذلك المعهد الذى تدعمه الولاياتالمتحدة وهو المعهد الديمقراطى والمعهد الجمهورى الدولى. وقالت هبة موريف من منظمة "هيومن رايتس ووتش"، "إن الثقة فى القضاء المصرى أصبحت هشة، وذلك بعدما تعامل مع قضية التمويل الأجنبى بهذا الشكل".