أصبح مشروع محطة كهرباء العين السخنة، المقرر أن يتم تسليمه للعمل فى يوليو 2013، والذى سينتج 1300 ميجا فى الساعة وتوليدها إلى الشبكة الرئيسية لكهرباء مصر مهددًا بالتوقف بسبب اعتصام عمال المحطة، التى مازالت تحت الإنشاء. يتوقع الخبراء أن المشروع سيكون أمل مصر فى السنوات القادمة لتوليد الكهرباء حيث يتضمن أدوات وأجهزة بأحدث التقنيات العالمية دون أى محطة أخرى. وأوضح العمال ل"اليوم السابع"، أنهم وصلوا لهذه المرحلة بإعلان الاعتصام عن العمل اليوم رسميا وتحديد موعد يوم الاثنين القادم الإضراب وغلق المحطة نهائيًا وأنهم يحملون المهندس محمود بلبع، رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر المسئولية فى الوصول لهذه الوضع، وذلك بعد أن زار الموقع أمس، الأربعاء، ورفض تنفيذ مطالبهم وقال لهم: "من يريد الاعتصام عليه الاعتصام فهو حق للجميع". وأوضح العمال أن بلبع رفض أى حديث عن المطالب وهو نفس موقفه منذ عام أثناء تقديم طلبات بمطالب العام أثناء رئاسته لشركة الدلتا لإنتاج الكهرباء ورافض فى هذا الوقت مطالب العمال بحجة أنه ليس مسئولا عن ذلك، وهو ما أكده للعمال أمس، قائلين: هذا مخالف للحقيقة لأنه هو المسئول لتنفيذ مطالبنا وهو مسئول عنا. وأضاف العاملون أن مطالبهم مشروعة ينص عليها القانون للعاملين فى المناطق النائية، والتى تبعد عن السويس بما يزيد على 70 كيلو، موضحين أنهم قدموا مذكرة بهذه المطالب التى تمثلت فى؛ عدم المساس بالمفوضين عن العمال أو بالعاملين المؤقتين سواء بتأخير تثبيتهم أو عدم التثبيت، وإقالة المهندس محمود بلبع رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر، لأنه يتعنت مع عمال السويس، وكل عمال محطات كهرباء مصر، والحصول على امتيازات المنطقة النائية الواردة بقرار رئيس مجلس الإدارة المحدد لبدلات المناطق النائية، وكذلك الامتيازات الواردة بقانون العمل، وذلك بأثر رجعى من تاريخ الالتحاق بالموقع، وإقامة مدينة سكنية للعاملين أسوة بكل المحطات التابعة للشركة، والحصول على حافز بدل الجهود غير العادية، والحصول على مقابل لساعات العمل الإضافية، كما أقرها القانون مع عدم المساس بحافز المشروع أو بدل الوجبة، ومحاسبة المسئولين عن كل المخالفات المالية والإدارية الموجودة بالمشروع.