طالب المخرج حامد سعيد، مدير عام استوديوهات أكاديمية الفنون، بالتحقيق مع الدكتور شاكر عبد الحميد، وزير الثقافة، ومسائلته عن الفترة التى تولى فيها منصب نائب رئيس الأكاديمية فى الفترة من 2003، وحتى 2005، موضحًا أنه سبق وأن تقدم ببلاغ للنائب العام، حمل رقم 3473 لعام 2011 للتحقيق فى واقعة إهدار مال عام، وهى غلق مشروع البلاتوه السينمائى. وأوضح "سعيد" فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" أن "عبد الحميد" ساهم مع رئيسى أكاديمية الفنون السابقين الدكتور هانى مطاوع والمدكور ثابت فى متابعة وتطوير مشروعات الأكاديمية الرئيسية، ومنها مشروع البلاتوه السينمائى، وأيضًا مشروع مبانى المعاهد الجديدة داخل الأكاديمية، وأنه بناءً على هذا، فقد تقدم ببلاغ للنائب العام، طالبه بالتحقيق فى إهدار مال عام، وما تسبب من غلق مشروع البلاتوه السينمائى، والذى أدى فى النهاية لإتلاف ما يقرب من 75% من الأجهزة التى تم شراؤها، وهو ما أهدر أموالاً عامة تقدر بقيمة 300 مليون جنيه. وقال "سعيد" إن السؤال الذى يجب طرحه الآن، هو أن نسأل الدكتور كمال الجنزورى، رئيس مجلس الوزراء، عن الشخص الذى منحه الملايين لمشروع البلاتوه السينمائى، حينما كان مسئولاً أيضًا فى تلك الفترة، وعليه أن يحوله للتحقيق.
