الكهرباء: استمرار العمل بخطة تخفيف الأحمال لمدة ساعتين يوميا    فقدان 66 شخصا في انزلاق تربة في النيبال    3 شهداء فى قصف الاحتلال الإسرائيلى منزلا بمخيم النصيرات وسط غزة    موعد مباراة الأهلي وبيراميدز والقنوات الناقلة في الدوري المصري    موعد مباراة الأهلي وبيراميدز والقناة الناقلة    تحرير 1146 مخالفة ملصق إلكترونى ورفع 38 سيارة ودراجة نارية متروكة    اليوم.. استمرار الموجة شديدة الحرارة وأمطار على شمال الوجه البحري    تعرف على موعد انطلاق النسخة 81 من مهرجان فينيسيا السينمائي    رضا المصريين.. شوبير وتخفيف الأحمال وعمال العلمين    70.8 % نسبة النجاح في الدبلومات الفنية بشمال سيناء    السكة الحديد تعلن تأخيرات القطارات المتوقعة اليوم الجمعة    حديد عز بعد آخر ارتفاع.. أسعار الحديد والأسمنت اليوم الجمعة 12 يوليو 2024    وزير الخارجية المجري: نرفض أن يتحول «الناتو» إلى تكتل مناهض للصين    عمرو عرفة: عادل إمام بخير وعلى تواصل به دائماً    لم يتبق الكثير.. تعرف على الموعد النهائي لوقف انقطاع الكهرباء    موضوع خطبة الجمعة اليوم.. «لا تحزن إن الله معنا»    كليات ومعاهد دبلوم تجارة نظام 5 سنوات.. تنسيق الدبلومات الفنية 2024    سعر الزيت والأرز والسلع الأساسية بالأسواق اليوم الجمعة 12 يوليو 2024    «معندناش اتحاد كرة».. تحرك جديد من المقاولون العرب بشأن مباراة بيراميدز    الانتهاء من إجراءات نقل جثمان عامل مصري توفي بالسعودية    أمريكا و4 دول كبرى تعرب عن قلقهما إزاء التعاون العسكري المتزايد بين روسيا وكوريا الشمالية    صلاح سليمان: السعيد الأفضل في مصر..وجوميز اكتشف ناشئين مميزين    المصري يوجه طلبا قبل المشاركة في كأس الكونفدرالية    مصرع طفل صعقا بالتيار الكهربائي بالفيوم    عاجل.. رضا عبد العال ينتقد جوميز بعد مباراة الزمالك وطلائع الجيش    محافظ أسيوط يستقبل أمين حزب حماة الوطن وأمناء الأمانات النوعية    محافظ الدقهلية يقرر صرف 25 ألف جنيه للمتوفي و5 آلاف لكل مصاب في حادث طريق جمصة    تعرف على موعد وشروط التقديم في مدارس المتفوقين STEM    تقرير: عدد سكان العالم سيصل إلى أكثر من 10 مليارات بعد 60 عامًا ثم يبدأ في التراجع    حريق يلتهم 7 أفدنة مانجو في الفيوم    هدبح خروفين.. والدة الإعلامية شيماء جمال تحتفل بإعدام قاتلي ابنتها    وزيرة خارجية السودان السابقة: اجتماعات في أديس أبابا للتوصل لاتفاق سلام    ميكالي يراهن على تألقهما بالأوليمبياد| النني و«زيزو» .. ورحلة البحث عن المجد في باريس    غدًا.. صالون نفرتيتي الثقافي يستضيف الدماطي في حوار مفتوح عن المرأة    جنة عليوة تكشف أسباب تعدي شهد سعيد عليها أثناء السباق    الزراعة: استمرار انخفاض أسعار الدواجن خلال الفترة المقبلة    وزيرة الصحة الليبيرية تعرب عن تقديرها الكامل للدور المصري على مختلف الأصعدة    أسباب انخفاض ضغط الدم عند النساء    طارق سعدة يرد على المشككين: هذه شهاداتي وخبراتي في مجال الإعلام (مستندات)    اندلاع حريق في الجولان نتيجة سقوط صاروخ أطلق من سوريا    اليوم.. الأوقاف تفتتح 10 مساجد جديدة في المحافظات    بالصور.. إنهاء خصومة ثأرية بالمنيا بتقديم 2 مليون جنيه شرط جزائي    اكتشاف جنين غير مكتمل في جمجمة طفلة تبلغ من العمر عاماً واحداً!    محافظ أسيوط يعلن إصلاح الأجهزة المعطلة بمستشفى الولادة والصحة الإنجابية بمنفلوط    وصل ل 50%.. الغرف التجارية: انخفاض كبير في أسعار السلع الغذائية    لطلاب ثالثة ثانوية عامة 2024.. مراجعة ليلة امتحان في مادة الفلسفة والمنطق| منصة امتحانات مصر - egyxam    تشييع جثمان الطفل الفلسطينى الشهيد على ربايعة فى بلدة ميثلون جنوب جنين    ترودو يتعهد بوفاء كندا بالتزامها الإنفاقى للناتو بحلول 2032    بينهم «رفعت» و«عبدالحكم».. قراء التلاوات المجودة بإذاعة القرآن الكريم اليوم    مصرع شخص وإصابة آخر إثر تصادم سيارة أجرة مع دراجة بخارية ببورسعيد    «زي النهارده».. وفاة الشاعر والأكاديمي دوجلاس هايد أول رئيس لأيرلندا 12 يوليو 1949    «زي النهارده».. اندلاع ثورة الريف بقيادة عبدالكريم الخطابي 12 يوليو 1921    حدث بالفن| رأي إليسا في المساكنة وفنان يكشف تفاصيل إصابته بالسرطان والنجوم يعلقون على إيقاف شوبير    السجيني: تواصل مناقشات برنامج الحكومة بحضور وزراء النقل والصناعة والإنتاج الحربي    تعرف على توقّعات برج الميزان اليوم 12 يوليو 2024    صيادلة القاهرة: انتهاء أزمة نواقص الأدوية خلال 3 أسابيع    دعاء يوم الجمعة: مفتاح البركة والرحمة    دار الافتاء تجيب.. هل ورد في نصوص إسلامية ما ينهى عن تنظيم النسل؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الاشتراكيون الثوريون: نرفض مبادرة حسان ونتعجب من تبنى الحكومة لها.. مصر ثانى أكبر دولة تتلقى معونات من أمريكا بعد إسرائيل.. الجزء الأكبر من المعونة الأمريكية يذهب للجيش ولا يستفيد منها الفقراء

أعلن الاشتراكيون الثوريون عن رفضهم لمبادرة المعونة المصرية التى أطلقها الشيخ محمد حسان، مشيرين إلى أن تجاهل الحديث عن المعونة العسكرية وتبنى الحكومة لها يثير حولها عدة تساؤلات، خاصة أن حق الحكومة هو فرض الضرائب.
واستنكر الاشتراكيون جمع التبرعات من الفقراء بدلا من إصلاح النظام الاقتصادى المنحاز ضدهم، كما أبدوا تعجبهم من اهتمام الحكومة بالمبادرة، وعدم اهتمامها بمبادرات كثيرة مثل المبادرات التى دعا إليها وائل غنيم ومحمد صبحى.
وأكد وائل جمال، أحد أعضاء الحركة، أن المعونة الأمريكية المقدمة لمصر تعود إلى عام 1946 عقب الحرب العالمية الثانية، حيث كانت فى البداية تقدم على هيئة الفائض من المحاصيل ثم تطورت لما تصل عليه الآن.
وأوضح جمال، خلال ندوة بمركز الدراسات الاشتراكية تحت عنوان "الفقراء يدفعون ثمن المعونة"، مساء أمس الأربعاء، أن تطور المعونة كان مرتبطا بطرد السوفيت من مصر قبل حرب أكتوبر، وكذلك بالحرب وعقبها معاهدة السلام واتفاقية كامب ديفيد والانفتاح الاقتصادى.
وقال إن مصر هى ثانى أكبر دولة فى العالم تتلقى معونات من الولايات المتحدة الأمريكية بعد إسرائيل، مشيرا إلى أن المعونة المقدرة ب2 مليار يذهب منها مليار و30 مليوناً، أى ما يعادل 80 % منها إلى الجيش كمعونة عسكرية، ويعتمد الباقى كمعونة اقتصادية.
وأشار عضو حركة الاشتراكيين الثوريين إلى أن فكرة تقليل المعونة موجود من قبل الثورة، وبدأت مفاوضات عليه، وأن ارتباط المعونة بالوضع السياسى للبلاد واضح، وأن أحمد نظيف رئيس الوزراء السابق والمحبوس الآن قد فاوض الأمريكان على الإفراج عن جزء من أموال المعونة المحتجز نظير سير الدولة فى خصخصة البنوك العامة المملوكة لها.
وأوضح وائل أن الجزء الأكبر من المعونة يذهب إلى الجيش ولا نعلم الكثير عن تفاصيله غير شراء الأسلحة والمعدات المعلن عنها، فى حين تذهب المعونة الاقتصادية فى النهاية لدعم المنتجات الأمريكية فى مصر عبر خلق سوق إجبارية لها فى البلاد، مشيرا إلى نصيب المواطن الفقير من المعونة لا يتعدى 3 دولارات أى 18 جنيهاً سنويا، وجزء كبير منها يذهب للخبراء الأمريكيين الموجودين فى مصر نظير قيامهم بخدمات فنية واستشارية.
وأكد جمال أن وزيرة الخارجية الأمريكية قبل صرف المعونة السنوية تتعهد لبلادها بدعم القطاع الخاص فى مصر، مقابل استمرار المعونة لصالح رجال الأعمال، وكذلك منظمات المجتمع المدنى التى تعمل على ذلك وعلى رأسها المركز المصرى الذى كان جمال مبارك نجل الرئيس المخلوع عضواً فيه.
وأشار إلى أن جزءا من المعونة كان موجها لوزارة الزراعة المصرية فى عهد يوسف والى، حيث تم إنشاء وحدة المحاصيل المعدلة وراثيا والتى يزرع 8 آلاف فدان فى مصر بها، لتصبح مصر أكبر دولة فى الشرق الأوسط تزرع بها هذه المحاصيل التى لم تسمح أوروبا بدخولها حتى وقت قريب، لأن هذه الزراعة تؤثر على الأرض المزروعة بها وعلى الأراضى المحيطة بها، لتصبح غير صالحة للزراعة إلا بتلك الطريقة لتصبح حكرا على الشركة الأمريكية التى تمتلك بذور هذه الزراعة الكارثية التى تعد خطرها أشد من قضايا التعذيب، لأن آثارها لا يمكن معالجتها، خاصة بعد أن أصبحت مصر من أكبر الدول المستوردة للمحاصيل المعدلة وراثيا.
وأوضح أن هناك شروطا أمنية يتعهد الرئيس الأمريكى بتوافرها حال استمرار المعونة المقدمة لمصر، إضافة إلى نشاطات منظمات المجتمع المدنى التى أعطتها الدولة حق العمل والمراقبة وإجراء استطلاعات الرأى فى مصر فى نفس الوقت التى أعطت الدولة الحق للوفود الأجنبية بالتواجد فى أماكن لها علاقة بالسيادة الأمنية المباشرة على الحدود التى لم يكن المصريين يستطيعون الوصول إليها.
وأكد الكاتب الصحفى أن الاستغناء عن المعونة الأمريكية لا يصعب تحقيقه، شريطة أن يتم إجراء إصلاحات اقتصادية جذرية فى النظام الاقتصادى القائم من عهد النظام البائد وحتى الآن دون أى تغيير، موضحا أن الحل لا يكمن فى أخذ أموال الفقراء فى مبادرات مختلفة ليتم صرفها عليهم مرة أخرى دون رقابة.
وتساءل: "هل يتم استمرار المبادرة التى تمت الدعوة إليها للاستغناء عن المعونة الأمريكية كل عام، خاصة أن مصر تتلقى المعونة سنويا، وأعرب عن استنكاره من أن التبرع للمبادرة أصبح قرارا جبريا ينفذ فى عدد من المؤسسات الحكومية مثل مصلحة الضرائب ومؤسسة الأهرام".
وأكد جمال أن الشروط الاقتصادية التى كانت موجودة فى المعونة والنظام الاقتصادى المصرى التى قامت الثورة ضدها لا تزال قائمة حتى الآن، وأن مبادرات جمع المعونة لم تتطرق للجانب العسكرى الذى يحصد أغلبية المعونة، لافتا إلى أن المبادرات تدفعنا للخوض فى معارك وهمية دون إصلاح حقيقى للسياسات الاقتصادية المنحازة لرجال الأعمال ضد الفقراء لتختصر الموضوع فى إصلاح الاقتصاد على الصدقات.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.