استقبل وزير الدفاع الأمريكى ليون بانيتا نظيره الإسرائيلى إيهود باراك فى مقر وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أمس، الأربعاء، لعقد مباحثات يتوقع أن تركز على الأزمة النووية مع إيران. وطرح البنتاجون تفاصيل بسيطة حول الاجتماع بخلاف أن الوزيرين إلى جانب رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارتن ديمبسى، ناقشوا العلاقة الدفاعي بين الحليفين والقضايا الإقليمية مثل سوريا وإيران والشرق الأوسط الكبير. وخلال الزيارة التى تستغرق يومين، من المقرر أن يلتقى باراك كذلك نائب الرئيس جو بايدن، إلى جانب مستشار الأمن القومى توم دونيلون الذى زار إسرائيل الأسبوع الماضى. وتأتى الزيارة قبل أسبوع من المباحثات المقررة فى البيت الأبيض بين الرئيس باراك أوباما ورئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، الذى قال لحكومته يوم الأحد، إن إيران ستتصدر جدول المباحثات. وذكرت تقارير إعلامية أن القادة الإسرائيليين يعتقدون أن الوقت ينفد من بين أيديهم فيما يتعلق بمنع إيران من الحصول على قنبلة نووية، حيث إن العقوبات وحدها أثارت مخاوف فى الولاياتالمتحدة من أن إسرائيل، الحليف الرئيسى للولايات المتحدة فى الشرق الأوسط، ستشن ضربات جوية استباقية. ورحبت إسرائيل بالعقوبات الأمريكية والأوروبية ضد إيران، غير أن قادتها، بمن فيهم باراك، قالوا إن جميع الخيارات ما زالت مطروحة على الطاولة. ونفى باراك أن يكون هناك انقسام بين إسرائيل والولاياتالمتحدة حول كيفية التعامل مع إيران، التى تقول إن برنامجها النووى سلمى.