أكدت الفنانة رانيا يوسف أنها لم تقاض المخرج على رجب ولم تقدم شكوى ضده فى نقابة السينمائيين، مؤكدة عدم التفاتها لمثل هذه الصغائر، وقالت رانيا فى بيانها، "أؤكد عدم قيامى بمقاضاة أو شكوى المخرج المذكور فى نقابة السينمائيين، لا لشىء سوى لأننى لدى الكثير من الأشياء الهامة الأكثر أولوية من ذلك الإجراء، ومن المخرج نفسه، فهو أصغر كثيرا من أن التفت إليه. جاء ذلك ردا على تصريحات المنتجة مارلين فانوس، منتجة فيلمها الأخير "ركلام"، والتى أكدت أنها ليست مسئولة عن تيتر فيلم "ركلام"، وتأخير ترتيب اسمى خلافا لما تتضمنه التعاقد الموثق بيننا، وأن المسئول الأول والوحيد عن تيتر الفيلم هو مخرج الفيلم على رجب، والذى وقع للمنتجة إقرارا بذلك أمام بعض الشهود. وأضافت رانيا، "كما أننى فنانة معروف عنى المسالمة، كما أننى لا أحب المشاكل، ويكفينى أن منتجة الفيلم كشفت الستار عن الفعلة الرخيصة للمخرج الذى خالف الأعراف المهنية، وكتب اسمى بعد زميلتى غادة عبد الرازق للوقيعة بيننا، ولتحريضى على مقاضاة المنتجة بتجاهله، والغريبة قيامه بكتابة إقرار على نفسه نكاية فى وحتى لا يكتب اسمى بجوار اسم غادة عبد الرازق، مثلما ينص التعاقد، والذى أتشرف وأرسل للسادة الإعلاميين صورة ضوئية منه تحقيقا لمبدأ المصداقية. كما أعلنت يوسف عدم تعاملها مع المخرج على رجب فى المستقبل فائلة: "إننى لن أتعامل مستقبلا مع المخرج على رجب، تحت أى ظرف من الظروف، حتى لو كنت سأموت من الجوع أو أوشكت على الإفلاس، وأود أن أشير إلى أن العقد والعقد شريعة المتعاقدين والمخرج يتعمد، للأسف، تشويهى وإفساد علاقتى بالوسط الفنى، ويستخدم فى ذلك بعض الإعلاميين من أصحاب النفوس الضعيفة، ولكنى أعلن، فليفعل على رجب ما يريد هو ومريدوه، لأن سمعتى معروفة وليس على رأسى "أى بطحة"، فلا أنا فنانة صادقت رجل أعمال ولا أنا تزوجت عرفيا من ثرى عربى، وليس لدى أى شىء أخفيه عن عائلتى وجمهورى، وأود ألا أتحدث عنه أكثر مما يستحق، ويكفينى كشفه وادعاءاته أمام الجميع وبالوثائق، حيث كان يعلن دائما مسئولية المنتجة عن تيتر الفيلم، وترتيب الأسماء، بل والبرومو، ليرى أيضا الوسط الفنى كيف يتعامل رجب ويهدر حق أبطاله سواء فى حذف المشاهد أو كتابة الاسم على التيتر، ولن يستطيع رجب أن ينكر تلك الوثائق. وأضافت كما أؤكد أن أواصر الود والمحبة موصولة بينى وبين منتجة العمل السيدة مارلين فانوس وزميلتى الممثلة غادة عبد الرازق وكل فريق عمل الفيلم.
