أكد الدكتور هشام قنديل، وزير الموارد المائية والرى، رفض الوزارة أى محاولات من جانب بعض العمالة المؤقتة أو قلة من العاملين بمشروعات الوزارة الهامة والقومية من أجل الضغط على أجهزة الوزارة لتحقيق مطالبهم الفئوية، التى لا يستحقون معظمها، على حد تعبيره، خاصة أن معظم هذه المشروعات لم تعد بحاجة إلى حجم العمالة والاستثمارات التى كان يتم إنفاقها منذ بداية هذه المشروعات، وإنه تم الاتفاق مع العاملين بتوشكى الذين أنهوا اعتصامهم على عقد لقاء، السبت المقبل، مع من يمثلونهم بمقر الوزارة للاتفاق على الحلول المناسبة والمتاحة لمنع تكرار ما حدث. وأوضح قنديل، فى تصريحات صحفية رداً على اعتصام العاملين بمشروع توشكى، منذ السبت الماضى، أنه لا يليق ولا يجوز قيام بعض العاملين باحتجاز رئيس القطاع "كرهينة"، وقطع المياه والكهرباء، وأيضا قطع المياه عن المشروع، رغم أنه ذهب إليهم للاستماع لمطالبهم والوصول إلى حلول دائمة لمشكلة العمالة المؤقتة، خاصة أنه تم الانتهاء من 98% من أعمال المشروع الخاضعة لمسئولية الوزارة، ومن ثم لابد من إنهاء الانتدابات وعودة المهندسين والعاملين إلى مواقعهم الأساسية، لافتا إلى أن العمالة المؤقتة طوال فترة تنفيذ المشروع، والذين بذلوا فيه الجهد، كانوا ومازالوا يحصلون على مكافآت 6 أضعاف زملائهم بالوادى والدلتا. وأكد قنديل، فى تصريحاته، وجود خطة لتثبيت العمالة المؤقتة بالمناطق الأقرب لمحل إقامتهم الأصلية، وإعادة توزيعهم بما يساعد على استقرار أوضاعهم، وفى نفس الوقت تنفيذا لقرار الحكومة بحل مشاكل العمالة المؤقتة وفقا لبرنامج زمنى تم إقراره والاتفاق على مراحله مع وزارة المالية، كما ندرس مع الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة إنشاء إدارة عامة أو قطاع للمشروع للموارد المائية والرى لخدمة المشروع والمناطق المحيطة به، وذلك أسوة بما تم تنفيذه عقب الانتهاء من أعمال مشروع تنمية شمال سيناء على ترعة السلام.
