نقل المصور البريطانى بول كونروى من مدينة حمص السورية المحاصرة إلى لبنان، حسبما روى والده لوسائل إعلام بريطانية اليوم الثلاثاء. وصرح ليس كونروى "علمنا بالخبر للتو عبر الهاتف"، وقال إنه يعانى "من ثلاثة جروح عميقة فى الساق" وأنه أصيب بشظايا فى الأمعاء، إلا أن وزارة الخارجية لم تؤكد الخبر. وكان المصور المستقل أصيب فى الوقت نفسه مع الصحفية الفرنسية أديت بوفييه خلال قصف للجيش السورى على حمص، أدى إلى مقتل صحفية "صنداى تايمز" مارى كولفين والمصور الفرنسى ريمى أوشليك. وكان كونروى (47 عاما) وهو أب لثلاثة أطفال ويعمل خصوصا لحساب "صنداى تايمز" وجه الأسبوع الماضى نداء لإجلائه من حمص بدا فيه متعبا ومددا على كنبة. من جانبه صرح وزير الخارجية الفرنسى آلان جوبيه، أن المفاوضات لإخراج الصحفيين الأجانب الموجودين فى مدينة حمص السورية "فى حالة جمود" لكن حالة الصحفية أديت بوفييه "تبدو مستقرة"، وقال إن الوضع "ما زال فى حالة جمود"، مضيفا "أشعر بإحباط كبير.. نعمل مع السلطات السورية للحصول على ضمانات لسلامتهم ونعمل مع الصليب الأحمر"، مؤكدا أن "القنابل ما زالت تتساقط على حمص".
