سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عمرو موسى يرأس اجتماعا فلسطينيا بالجامعة العربية لأول مرة منذ تركه المنصب.. ويحذر من محاولات أعداء القضية الفلسطينية لنقلها لأولويات متدنية..ويطالب بإيجاد حل عادل لتحقيق الأمن والاستقرار بالشرق الأوسط
للمره الأولى منذ تركه منصبه كأمين عام لجامعة الدول العربية، رأس عمرو موسى المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة، الاجتماع الخامس لمجلس أمناء مؤسسة ياسر عرفات الفلسطينية، والتى عقدت اجتماعها بمقر الجامعة العربية صباح اليوم الثلاثاء، وحذر خلال افتتاحه للجلسة الأولى مما قد يقوم به أعداء القضية الفلسطينية ومحاولة نقلها لأولويات متدنية، مشددا على ضرورة العمل من أجل إيجاد حل عادل للقضية، مضيفا: هذه ليست مسألة عاطفية بل لها ارتباط بالأمن والاستقرار بالشرق الأوسط. مشددا على ضرورة استمرار النضال العربى مهما كانت الصعوبات والتغييرات، ومطلوب مواجهة التراجع المفروض على القضية الفلسطينية والتعتيم القائم. ولفت موسى والذى يتولى رئيس مجلس أمناء المؤسسة إلى أهميتها فى تخليد ذكرى وتاريخ ياسر عرفات النضالى، مشيرا إلى أن هذه المؤسسة ترمز لتاريخ شخصية مهمة بالتاريخ الحديث وهو ياسر عرفات، وإذا كان لنا أسلوب يحتفى ويخلد أصحاب الأدوار بالمسيرة العربية فهذه المبادرة التى قادها ناصر القدوة وتحمسنا لها جميعا لها ارتباط بالقضية الفلسطينية، ومن هنا يأتى أهمية دور هذه المؤسسة. وأضاف موسى أنا واحد من المتحمسين لهذه المؤسسة، وأرى أن عملها وطرحها يجب أن يكون قويا معلنا، مدافعا عن القضية الفلسطينية، وأن يعود إلى صدارة الساحة السياسية العربية كل هذه الشخصيات التى تمثل الوعى العربى الحقيقى للمخاطر والتحديات التى تواجه الأمة. وحيا موسى، أمين عام الجامعة العربية د.نبيل العربى، ورئيس مجلس إدارة المؤسسة د.ناصر القدوة وكل من يعمل من أجل نجاح المؤسسة وتخليد ذكرى الشهيد ياسر عرفات، مخاطبا المشاركين بالاجتماع: نحن نشكل قوة ولابد أن نثق بأنفسنا وأن نتحرك الأمام ولا نيأس. وقال دكتور نبيل العربى أمين عام الجامعة العربية الحالى عن الراحل ياسر عرفات إنه تاريخ للنضال الطويل ولم يكن زعيما عربيا فقط، بل تأثيره طال جميع الشعوب التى ناضلت للاستقلال. وقال العربى "لقد أنشئت المؤسسة لتوثيق المسيرة النضالية للرئيس السابق ياسر عرفات والحفاظ على إرثه، ويجب أن أقدم الشكر للرئيس محمود عباس رفيق درب الشهيد الذى يسعى للوصول لجلاء الاحتلال. وتابع العربى: يمثل إنهاء الانقسام، وتطبيق ما تم الاتفاق عليه باتفاق الدوحة يمثل أهم ركائز تقوية الموقف الفلسطينى المطالب بجلاء الاحتلال، ومن هنا مطلوب تعزيز الوحدة وصمود المواطن الفلسطينى على الأرض. وأضاف: بخصوص عملية السلام فكل الأبواب موصدة، ولا يوجد تقدما إلى الأمام، والمطلوب العمل من قبل المجتمع الدولى لإجبار إسرائيل على إنهاء احتلالها غير المشروع لأراضى الغير.