أكد حسين عبد الرازق، عضو المجلس الرئاسى بحزب التجمع، أن دعوة المشير طنطاوى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة للبرلمان لاختيار الجمعية التأسيسية للدستور يوم 3 مارس القادم، ممارسة غير ديمقراطية من المجلس تستهدف استمرار هيمنة الحليف السياسى للمجلس المتمثل فى تيار الإسلام السياسى الذى يتزعمه الإخوان وحلفائهم. وأشار حسين إلى أن هذه الدعوة تعنى أن صياغة الدستور القادم سوف تكون بالأغلبية والأقلية وليس على أساس التوافق الذى يحدث فى كل بلاد العالم، مشيرا إلى أن كافة القوى السياسية التى تطالب بالدولة المدنية سوف يكون لها رد فعل كبير على هذا، الأمر الذى لا يمكن أن تقبله. وأكد حزب التجمع فى بيان له ضرورة اختيار أعضاء الجمعية التأسيسية للدستور من خارج البرلمان، استنادا إلى الطعن المقدم للقضاء والذى قد ينتهى إلى عدم دستورية قانون انتخابات مجلس الشعب، مما يجعل مشاركة أعضاء الشعب بابا للطعن على الدستور ذاته حال قبول الطعن وحل البرلمان.