يلقى الدكتور كمال الجنزورى، رئيس مجلس الوزراء، غدا الأحد البيان السنوى للحكومة أمام مجلس الشعب، الذى سيقدم فيه برنامجها لمجلس الشعب تطبيقا للائحة مجلس الشعب التى تؤكد ضرورة أن يقدم رئيس الوزراء برنامج وزارته خلال 60 يوما من تاريخ تشكيلها، أو فى أول اجتماع لمجلس الشعب إذا كان غائبا أثناء تشكيل الحكومة. ووضع الجنزورى، اليوم السبت، اللمسات الأخيرة على خطابه الذى سيلقيه أمام البرلمان، والذى بدأ تجهيزه طوال الأيام الماضية، بعد اجتماعات مغلقة مع كبار المسئولين بالحكومة، لوضع خطط الوزارة. وسيتناول البيان، الملفات التى يركز عليها الجنزورى، فى الفترة الماضية، والتى تتعلق بالأمن، ودعم الاقتصاد، وتنمية سيناء، ومن المتوقع أن يعلن عن خطة لهيكلة وزارة الداخلية فى ظل المطالبات الملحة فى الشارع بذلك، وفى ظل حالات الاختطاف والاعتداءات المستمرة منذ أشهر. وشهد مجلس الوزراء طوال الأيام الثلاثة الماضية، صمتا إعلاميا تاماً، لأول مرة منذ مجىء الدكتور كمال الجنزورى رئيسا للوزراء، مع العزوف التام عن الإدلاء بأى تصريحات أو بيانات للإعلام، فى ظل حالة هدوء غير مسبوقة، رغم حادثتى الاعتداء على الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، وعلى الدكتور حسن البرنس، والتى من المتوقع أن تثير جدلا غدا بين نواب البرلمان.