يفتح فريق معا باب التطوع آخر شهر فبراير الجارى، حيث يعطى فرصة لشباب جدد بإمكانية التطوع والمشاركة فى هذا العمل، وذلك وفق ما أكدته داليا أحمد مسئولة العلاقات العامة بالفريق. وتضيف: "تم تكوين هذا الفريق من ثلاثة شباب جمعهم حلم تكوين فريق يقوم على مساعدة أمثالهم من الشباب، واستمر الحلم معهم، وظلت طموحاتهم تكبر أيضا حتى حلموا بأن يكون هذا الفريق فى يوم من الأيام ليس ببعيد، وأن يصبح هذا الفريق المؤسسة الرائدة فى استثمار الموارد البشرية فى مصر". ويقوم الفريق بفتح باب التقدم للالتحاق بكافة لجانه من علاقات عامة، لجنة تمويل، موارد بشرية، لجان تنظيمية وغيرها من اللجان التى يعمل الفريق بها بكل طاقاته لكى يحقق أفضل أداء فى العمل، وتحقيق الإنجازات المرجوة منه، وذلك يتم بتدريب هؤلاء الشباب على هذه الأعمال مما ينمى مهاراتهم للأفضل، وأيضا تزويدهم بخبرة فى هذه المجالات. وهذا النطاق يجعلنا نتطرق إلى الفوائد والمنافع التى تعود على الشباب المتطوعين فى الفريق، وعند مقابلة بعض الأعضاء المتطوعين، قال أحمد هاشم المتطوع فى لجنة التمويل، أكثر ما تعلمته فى "معا" هو الاحترافية فى العمل. أما سناء منصور المتطوعة بلجنة العلاقات العامة تقول "تعلمت فى الفريق الاجتهاد والتفانى فى العمل، وهذا ما جعلنى أتمسك أكثر فى استمرارى مع الفريق". وأضافت عبير أحمد المتطوعة بلجنة الموارد البشرية قائلة "تبادل الخبرات والمعلومات ومشاركتها بين الجميع من أكثر مميزات التطوع فى فريق معا". وتشير داليا إلى مجموعة من المنافع التى تعود على الشباب نتيجة تطوعهم فى الفريق، منها اكتساب خبرة فى عدة مجالات، مما يسهل الحصول على الوظائف بشكل يجعلك تتخطى مرحلة سنين الخبرة المطلوبة بالعمل، وتكوين علاقات قوية بأفراد من الممكن التوصل من خلالهم إلى المنح والوظائف، حيث إن شباب الفريق يتعاملون بمبدأ العائلة الواحدة عندما يتعرف أحدهم بفرصة ما أو معلومة يقومون بمشاركتها مع الجميع، حيث حصل بعض الشباب على وظائف عن طريق شباب آخرين للفريق. نضيف إلى ذلك اكتساب المهارات الجديدة كالقدرة على العمل تحت ضغط ومهارات القيادة وتنمية مهارات مختلفة مثل التواصل، التفاوض، والعرض والتقديم. ويتم حصول المتطوعين على تدريبات فى مجال تطوعهم باللجان المختلفة على أيدى محترفين فى هذه المجالات، والعمل على التحفيز الإيجابى للاجتهاد وتطوير الذات، وتكوين شبكة علاقات مع رجال أعمال وشخصيات مجتمعية معروفة وإعلاميين وكبرى الشركات والجمعيات غير الهادفة للربح.
