طالب الداعية الإسلامى سيد العفانى المصريين بالتبرع بما يستطيعون لصالح السوريين ليتمكنوا من شراء السلاح ليواجهوا نظام بشار الأسد، موضحا أن الشيخ محمد القاضى أمين الدعوة السلفية يقوم بتوصيل التبرعات للأسر السورية ، وذلك للدفاع عن أنفسهم، مطالبا المسلمين بالتوبة النصوح إلى الله والدعاء بنصرة السوريين، لافتا إلى أن الدعاء سلاح فى ظلمات الليل. ووصف الشيخ العفانى ، بشار الأسد ب"خنزير من ظهر خنزير كافر"،وعلماء السوء بسوريا الذين يفتون له بأن الثوار حثالة، مضيفا بخطبة الجمعة بمسجد عباد الرحمن بحارة اليهود ، أن أرض الشام هى عمود الإسلام وعقر دار المؤمنين ،لافتا إلى أن الرسول الكريم قد تنبأ بكثرة الشهداء بالشام ، واصفا حال المسلمين بأنه "وحل وطين"، منتقدا عبور سفينتين حربيتين بالسلاح عبر قناة السويس لتصل إلى الأراضى السورية وتعود محملة بالأسرى من أهل السنة للزج بهم فى معتقلات إيران ليساوم بهم "الأسد"، على حد قوله. ورفض العفانى محاولات التقريب بين السنة والشيعة ، موضحا أن الشيعة يحاولون اختراق مصر عبر الاقتصاد وتقديم المعونة، محذرا الناس من حسن نصرالله. وتعليقا على رد كل من وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى على المحكمة والرئيس المخلوع "مبارك" ، قال العفانى ،"العادلى عامل نفسه شيخ الإسلام وحسنى مبارك كمان عامل نفسه شيخ الإسلام ، وهل المصريون ضنوا عليك 60 سنة "، متوقعا حدوث مفاجأة للجميع مثل مفاجأة تنحى مبارك، مطالبا المصريين بانتخاب من يدعو لتطبيق الشريعة الإسلامية على أن يكون منهجه واضحا ، قائلا "ندعو الله أن يهدى شيوخنا والقادة ويجمعهم على كلمة سواء لاختيار الأفضل"، مشيرا إلى أن هيئة علماء المسلمين ستختار الأصلح لرئاسة الجمهورية. وأنهى العفانى خطبته ، قائلا "إن وزير الداخلية الحالى ينصب نفسه مفتيا حول قضية الضباط الملتحين ، وسايب الأمن ضايع فى البلد ووصل الأمر إلى أن الناس تقطع أوصال رجل وتحرقه وهو حى، والوزير عامل نفسه عالما شرعيا ".
