وصف الداعية الدكتور صفوت حجازى جمعة الأقصى التى دعت لها بعض القوى السياسية والإسلامية، بأنها مؤتمر حاشد للاعتراض على ما يحدث بالمسجد الأقصى من جانب الاحتلال الصهيونى، واقتحامه أكثر من مرة، مضيفاً أن اليوم يعتبر احتفالية مصرية بإسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية الأسبق خلال تواجده فى بلادنا، خاصة أن آخر زيارة له لم يشعر بها أحد. وأوضح حجازي، أن اليوم لن يشهد خروج أى مسيرات للشارع من الجامع الأزهر عقب صلاة الجمعة، مؤكداً أن خطبة الجمعة التى سيلقيها الشيخ الأحمدى أبو النور وزير الأوقاف الأسبق، ستعقبها كلمة لكل من إسماعيل هنية وممثلى الهيئات والمنظمات المتواجدة بجامع الأزهر. وأكد حجازى أن مصر تتعامل خلال الفترة الحالية بأسلوب مختلف مع القصية الفلسطينية، نظراً لوجود اعتراضات من الجانب المصرى على ما يحدث بالمسجد الأقصى، موضحاً أن الملف الفلسطينى سوف يحصل على مزيد من الاهتمام من الجانب المصرى، نظراً لأن الفترة الحالية مازلنا نبنى بلادنا بعد الثورة، مطالباً الشباب الفلسطينى بانتفاضة جديدة لنصرة الأقصى. وفى السياق ذاته بدأ عدد من الشخصيات العامة فى التوافد للمسجد، ومن بينهم محمد وهدان، عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين نيابة عن المرشد العام، والداعية الإسلامى صلاح سلطان. موضوعات متعلقة.. الأزهر يستعد لمليونية الأقصى بلافتات "بالروح بالدم.. نفديك يا أقصى"