قالت المخرجة إيناس الدغيدى، إننا نعيش الآن فى غابة بدون "أسد"، لأنه لا توجد قرارات صحيحة تتخذ من قبل المؤسسات ولا يوجد ردع للمخالفين وغابت هيبة الدولة. وأضافت الدغيدى، فى حوارها مع الإعلامى معتز الدمرداش فى برنامج "مصر الجديدة" على قناة الحياة 2، أنها تؤيد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح كمرشح لرئاسة الجمهورية لأنه شخص متحرر ومتدين وصارم، مشيرة إلى أن شخصيته قريبة الشبه من والدها. وقالت، إن هناك اتصالات بينها وبين أبو الفتوح، وتأكدت من خلالها أنه يحترم دور الفن، وأنه طالب بأن تعود السينما المصرية لمكانتها، مؤكدة أنه لا صحة للتصريحات التى بثتها وكالة أنباء الشرق الأوسط عن نفيها لتأييد أبو الفتوح وأنه لم يتحدث معها أحد من الوكالة فى هذا الشأن. ووصفت إيناس جلسات مجلس الشعب بالمهزلة فهذا يسب ذاك، وآخر يؤذن فى أثناء الجلسات فى مشهد كوميدى، وكان ينبغى على رئيس المجلس أن يخرجه من القاعة. وأوضحت أن أعضاء البرلمان جاءوا فى أصعب فترة تاريخية تمر بها البلد عقب ثورة مصريين ضد مصريين، ولذلك عليهم احترام إرادة الشعب، كما رأت أن البث الحى لجلسات مجلس الشعب تفقده هيبته. وقالت إيناس، إنها تحضر حالياً لفيلمها السينمائى الجديد "الصمت" سيناريو وحوار رفيق الصبان والبطولة لعدد من الوجوه الجديدة وموضوعه هو "زنا المحارم" ولا يتضمن مشاهد جنسية على الإطلاق مثلما ردد البعض، موضحة أن بطلات الفيلم يعانين من عقد جنسية، نظراً للمشاكل التى تعرضن لها. وأشارت إيناس إلى أنها ستقدم أفلامها فى الخارج إذا تعرضت لضغوط داخلية، موضحة أن البحث عن مشاهد جنسية فى الأفلام كان فى فترة الستينيات من القرن الماضى. كما شددت على أنها لن تسمح لأى فنانة فى أفلامها بارتداء الحجاب، إلا إذا كان الموضوع موظفاً درامياً. وقالت إن حجب المواقع الإباحية من على الإنترنت لن يفيد متسائلة "هل مجلس الشعب جاء لإلغاء المواقع الإباحية فقط؟" وترك كل المصائب التى تشهدها مصر.
