قال الناشط السياسى ممدوح حمزة، إنه متواجد حتى الآن بداخل مصحة فى ألمانيا، مشيراً إلى أنه سيدخل إلى غرفة العمليات اليوم، الأربعاء، وسيعود إلى القاهرة يوم الجمعة المقبل، مؤكدا: "كونى يتم استدعائى للتحقيق فهذا أمر طبيعى، لأن هناك بلاغات مقدمة ضدى من 22 شخصاً وجهة، وأبرز مقدمى البلاغات ضدى توفيق عكاشة وأبناء مبارك وأبناء الجيش والقوات المسلحة". وأوضح حمزة، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "القاهرة اليوم"، الذى يقدمه الإعلاميان "عمرو أديب، وشافكى المنيرى"، على قناة أوربت الفضائية، أنه حتى الآن لم يتلقَ أى استدعاء رسمى بشأن التحقيق معه فى البلاغات المقدمة ضده بتهمة التحريض على الإضرابات والاعتصامات، من خلال التسجيلات التى تم تداولها على مواقع الإنترنت. وأوضح حمزة، أن هناك ثلاث جرائم ارتكبت فى حقه، وهى جرائم التشهير والتصنت على هاتفه بدون أذن، وجريمة التزوير، مشيراً إلى أنه سيلاحق كل من قاموا بهذه الجرائم ضده، قائلاً: "سأقدم بلاغاً فى أول 5 مواقع قاموا بنشر هذا الفيديو للتشهير بى، وقناة النهار شالت الفيديو من على اليوتيوب اللى بيتهمنى فيه صفوت حجازى حتى لا يلاحق جنائياً". وأوضح حمزة، أن هذا الموضوع برمته لا يشغل باله على الإطلاق، واصفاً هذه الاتهامات بأنها "فشنك" قانونياً، وأنها قدمت ضده لأنه رجل ثورى وقف بجانب الثورة من أول يوم، وأنه له صاحب صوت عالٍ. وقال حمزة: "استدعيت فى أحداث مجلس الوزراء للتحقيق معى، علشان يغطوا على أحداث حريق المجمع العلمى، ودلوقتى عايزين يحققوا معايا علشان يغطوا على أحداث مذبحة بورسعيد"، مضيفًا: كل من قدم هذه البلاغات ضده هم الجناة الحقيقيون الذين يقفون وراء الأحداث.