قال حسين عبد الحليم العضو المنتدب للترويج وتغطية الاكتتاب بشركة سيجما كابيتال القابضة إن صناعة الخدمات المالية غير المصرفية سوف تنمو بشكل مطرد فى المرحلة القادمة وخاصة بعد أن فتحت ثورة يناير 2011 المجال لتوسع الشركات المتوسطة والصغيرة ذات الكفاءة العالية، والتى لا تعتمد بشكل كبير على القدرة الرأسمالية أو العلاقات القوية بذوى النفوذ، مما يزيد من جاذبية الفرص الاستثمارية وتعددها، ويؤدى إلى تنشيط مجال الترويج وتغطية الاكتتاب لهذا القطاع. وأشار عبد الحليم لليوم السابع ، إلى أنه منذ أوائل الألفية الثالثة لم يتعد متوسط عدد الشركات التى يتم طرحها للاكتتاب وإدراجها بالبورصة شركة واحدة فى العام نتيجة عدد من الأسباب، من أهمها، سيطرة الشركات الكبرى على عمليات الاكتتابات فى السوق، أما بعد الثورة فهناك اتجاه كبير للعمل على قطاع الشركات المتوسطة والصغيرة وفتح فرص استثمار عديدة فى ذلك القطاع، كما يرى حسين عبد الحليم أنه فى خلال العامين القادمين سيتغير شكل سوق الاستثمار الحالى متأثراً بنمو ذلك القطاع. وأضاف عبد الحليم، إنه لابد، لكى نعيد النشاط لأنشطة الاستشارات والاستثمار، من إعادة هيكلة فعلية للشركات تقوم على دعم الشفافية وفصل الملكية عن الإدارة لتلافى العديد من المشاكل التى تقلل من قدرة الشركات المملوكة للأفراد فى جذب المستثمرين الجدد، مشيرا إلى أن الشركات المتوسطة والصغيرة لديها فرص كبيرة فى النمو فى الفترة القادمة حيث إنها لن تعانى من المشاكل التى تعانى منها الشركات الكبيرة من ارتفاع التكاليف وصعوبة التأقلم مع التغييرات السريعة فى المناخ الاستثمارى. يذكر أن حسين عبد الحليم تولى منصبه فى شركة سيجما مؤخرا بعدما تركها لمدة سبع سنوات حيث كان من مؤسسى أسرة سيجما منذ نشأتها فى عام 2000 وكان يشغل منصب رئيس قطاع التحليل المالى حتى عام 2005 ثم انتقل إلى مؤسسات مالية أخرى، وشغل مناصب متعددة قبل انضمامه إلى سيجما كابيتال فى الشهر الجارى منها رئيس مجلس إدارة شركة بلتون لصناديق الاستثمار، مدير إدارة أنشطة تمويل الشركات فى شركة بلتون للترويج وتغطية الاكتتاب والعضو المنتدب لشركة النعيم للاستثمارات المالية.
