سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اشتعال الحرب بين جبهتى 6 أبريل بسبب تصريحات عن دعم أبو الفتوح للرئاسة..6 أبريل:نحترم المرشح..ودعم "الديمقراطية" له لا يلزمنا.. والجبهة الديمقراطية: لن ندعم أى مرشح رئاسى.. وسنقف على مسافة واحدة بينهم
أثارت تصريحات طارق الخولى، المتحدث الرسمى باسم حركة 6 أبريل الجبهة الديمقراطية، التى نشرت فى أحد المواقع الإخبارية حول اتجاه الحركة لدعم الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح للرئاسة جدلا واسعا. وسارعت حركة 6 أبريل (جبهة أحمد ماهر) إلى نفى دعمها لأبو الفتوح أو أى مرشح آخر مؤكدة أن الحركة لم تقرر بعد دعم أى من المرشحين ولم تحسم موقفها من مرشحى انتخابات الرئاسة، مشيرة فى بيان لها أصدرته مساء أمس الأول الخميس إلى أن المعركة الانتخابية لم تبدأ بعد، ولا تزال هناك العديد من الأمور العالقة من بينها موعد الانتخابات والبرامج الفعلية للمرشحين. ووجهت انتقادات حادة إلى حركة 6 أبريل (الجبهة الديمقراطية) واعتبرتها أنها لا تمثل حركة 6 أبريل وأن الجبهة الوحيدة الشرعية للحركة هى لأحمد ماهر مؤسس الحركة مشددة على أن اختيار حركة "الجبهة الديمقراطية" أبو الفتوح لدعمه فى الانتخابات، لا يلزم 6 أبريل بتبنى الموقف نفسه، مؤكدة أن "6 أبريل" التى نشأت منذ عام 2008 وأسسها المهندس أحمد ماهر فى أبريل 2008 تختلف كليا وجزئيا وفكريا عن حركة "6 أبريل الجبهة الديمقراطية" التى نشأت بعد ثورة 25 يناير 2011، ومن الطبيعى أن تكون المواقع السياسية مختلفة فهما حركتان مختلفتان جذريا وليستا جبهتين لحركة واحدة. فيما نفت حركة 6 أبريل(الجبهة الديمقراطية) فى بيان أصدرته أمس اليوم الجمعة ماتردد فى عدد من المواقع الإخبارية عن دعم حركة 6 أبريل لأحد المرشحين المحتملين للرئاسة. وأكدت على نفيها نفيا قاطعا إبداء أى نوع من أنواع الدعم لأى مرشح وأن الحركة لم تقرر دعم مرشح بعينه وأنها تقف على مساحة واحدة وسط بين كل المرشحين مشيرة إلى أنه لا يمكن للحركة مصادرة حق الشعب المصرى فى حرية الاختيار من بين المرشحين، وأن الحركة يقتصر دورها على التوعية السياسية للشعب المصرى الذى يتعرض للتشويش المتعمد لخلط الحقائق . وشنت الحركة هجوما حادا تعليقا على ما نشر على لسان حركة 6 أبريل الجبهة أحمد ماهر، حيث قالت إن حركة 6 أبريل ليست باسم أحد أو حكر على أحد وأن أحمد ماهر هو أحد مؤسسى الحركة ولكنه ليس المؤسس الأوحد موضحا أن الجبهة الديمقراطية لحركة 6 أبريل أخذت عهدا على أنفسنا بألا نرد على مهاترات جبهة أحمد ماهر ومتحدثها الإعلامى . وأكدت أن حركة 6 أبريل الجبهة الديمقراطية الحركة الشرعية التى أجرت انتخابات واستبعدت من صفوفها كل العناصر التى كان لها دور فى تشويه الحركة . وأضافت : أن ما يسمى بجبهة أحمد ماهر هى مجرد بقايا حركة أو كيان فالجبهة الشرعية الديمقراطية ل 6 أبريل تمتد الآن فى 18 محافظة حول الجمهورية ولها آلاف الأعضاء على مستوى الجمهورية وتقدم خطابا إعلاميا وسياسيا راقيا ومختلفا عما يقوم به الذين تم استبعادهم من الحركة فى 17 أبريل 2011.