الأمين العام الجديد لمجمع البحوث الإسلامية يوجه رسالة للإمام الطيب    «سجل الآن» فتح باب التقديم على وظائف بنك مصر 2024 (تفاصيل)    محافظ الإسكندرية: استثمارات مشتركة بين مصر والسعودية لتحقيق تنمية متكاملة    ننشر أسعار اللحوم والدواجن اليوم الثلاثاء 24 سبتمبر 2024    شركة مياه الشرب بقنا ترد على الشائعات: «جميع العينات سليمة»    موعد صرف الدعم السكني لشهر سبتمبر    وزير الخارجية ونظيرته الكندية يبحثان إلغاء التأشيرات المسبقة    السعودية تتابع بقلقٍ بالغ تطورات أحداث لبنان وتجدد تحذيرها من خطورة اتساع العنف    جيش الاحتلال الإسرائيلي: صفارات الإنذار تدوى جنوب وشرق حيفا    جسر جوي وبري لنقل المساعدات والوقود من العراق إلى لبنان    جوتيريش يجدد دعوته إلى أطراف الصراع في لبنان وإسرائيل لحماية المدنيين    تضامن وتحذيرات.. تفاصيل اجتماع وزراء الخارجية العرب بشأن لبنان    مسؤول أمريكي: الولايات المتحدة تُعارض غزوًا بريًا إسرائيليًا للبنان    ملف مصراوي.. قائمة الزمالك لمواجهة الأهلي.. أزمة أحمد فتوح بالسوبر الأفريقي.. وسرقة حسام غالي    أسامة عرابي: مباريات القمة مليئة بالضغوط ونسبة فوز الأهلي 70%    وكيل ميكالي: كان هناك سوء تفاهم مع اتحاد الكرة.. ومرتب المدرب لم يتضاعف    «ساعدني لإكمال الدراسة».. مهاجم الإسماعيلي يروي موقفًا مؤثرًا لإيهاب جلال    موتسيبي: زيادة مكافآت الأندية من المسابقات الإفريقية تغلق باب الفساد    "لم أقلل منه".. أحمد بلال يوضح حقيقة الإساءة للزمالك قبل مواجهة الأهلي في السوبر الأفريقي    محافظ الجيزة يعاين جهود السيطرة على حريق مدينة الإنتاج الإعلامي    بلاغ جديد ضد كروان مشاكل لقيامه ببث الرعب في نفوس المواطنين    عاجل - الثلاثاء يشهد طقسًا حارًا ورطبًا في معظم الأنحاء مع تحذيرات من التعرض للشمس    "هذا ما لم نسمع به من قبل".. كيف علق عمرو أديب على تقدم أحمد سعد ل"خطبة" طليقته؟    مؤسسة محمد حسنين هيكل تحتفل بميلاد «الأستاذ».. وتكرّم 18 صحفيا    مدين يكشف كواليس مكالمة عمرو مصطفى والصُلح بينهما    مسعد فودة: اتحاد الفنانين العرب يواصل رسالته في دعم القضايا العربية    أضف إلى معلوماتك الدينية| دار الإفتاء توضح كيفية إحسان الصلاة على النبي    دولة آسيوية عظمى تؤكد أول إصابة بمرض «جدري القرود»    الصحة اللبنانية: ارتفاع شهداء الغارات الإسرائيلية إلى 492 والمصابين إلى 1645    أحمد سعد: اتسرق مني 30 قيراط ألماظ في إيطاليا (فيديو)    إصابة 5 أشخاص في تصادم سيارتين بطريق أبو غالب في الجيزة    هل منع فتوح من السفر مع الزمالك إلى السعودية؟ (الأولمبية تجيب)    فرنسا تدعو لاجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي حول لبنان    هبوط تجاوز ال700 جنيه.. سعر الحديد والأسمنت اليوم الثلاثاء 24 سبتمبر 2024    أول تعليق من هند صبري بشأن الجزء الثاني ل«أحلى الأوقات»    تأثير القراءة على تنمية الفرد والمجتمع    وزير الأوقاف يستقبل شيخ الطريقة الرضوانية بحضور مصطفى بكري (تفاصيل)    مسؤول بمجلس الاحتياط الأمريكي يتوقع تخفيض الفائدة الأمريكية عدة مرات في العام المقبل    مصر للطيران تعلن تعليق رحلاتها إلى لبنان    الفوائد الصحية لممارسة الرياضة بانتظام    محارب الصهاينة والإنجليز .. شيخ المجاهدين محمد مهدي عاكف في ذكرى رحيله    تعرف على موعد ومكان عزاء رئيس حزب الحركة الوطنية    ارتفاع حصيلة مصابي حادث أسانسير فيصل ل5 سودانيين    اخماد حريق نشب بمخلفات في العمرانية الشرقية| صور    هيفاء وهبي جريئة وهدى الإتربي تخطف الأنظار.. 10 لقطات لنجوم الفن خلال 24 ساعة    إبراهيم عيسى: تهويل الحالات المرضية بأسوان "نفخ إخواني"    حتحوت يكشف رسائل محمود الخطيب للاعبي الأهلي قبل السوبر الإفريقي    وزير البترول يؤكد استدامة الاستقرار الذى تحقق في توفير إمدادات البوتاجاز للسوق المحلي    الآن رابط نتيجة تقليل الاغتراب 2024 لطلاب المرحلة الثالثة والشهادات الفنية (استعلم مجانا)    أحمد موسى يناشد النائب العام بالتحقيق مع مروجي شائعات مياه أسوان    طريقة عمل الأرز باللبن، لتحلية مسائية غير مكلفة    عمرو أديب: حتى وقت قريب لم يكن هناك صرف صحي في القرى المصرية    الاقتصاد ينتصر| تركيا تتودد لأفريقيا عبر مصر.. والاستثمار والتجارة كلمة السر    جامعة عين شمس تستهل العام الدراسي الجديد بمهرجان لاستقبال الطلاب الجدد والقدامى    في إطار مبادرة (خُلُقٌ عَظِيمٌ).. إقبال كثيف على واعظات الأوقاف بمسجد السيدة زينب (رضي الله عنها) بالقاهرة    خالد الجندي: بعض الناس يحاولون التقرب إلى الله بالتقليل من مقام النبى    أستاذ فقه يوضح الحكم الشرعي لقراءة القرآن على أنغام الموسيقى    وكيل الأوقاف بالإسكندرية يشارك في ندوة علمية بمناسبة المولد النبوي الشريف    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو".. "بكار": قتلى بورسعيد شهداء إذا كانوا يدافعون عن أنفسهم والحزب منع "كارثة" بالعامرية.. "فندى": جمال مبارك ربح 18 مليار دولار من شراء الديون الخارجية.. "الغزالى حرب": أرفض ترشح شفيق للرئاسة

تناولت برامج "التوك شو" فى حلقة الأمس العديد من القضايا الهامة، حيث أجرى برنامج القاهرة اليوم حوارا مع نادر بكار، المتحدث باسم حزب النور، كما أجرى برنامج "ناس بوك" حوارا مع الدكتور مأمون فندى، المفكر السياسى، وأجرى برنامج "90 دقيقة" حوارا مع الدكتور أسامة الغزالى حرب أستاذ العلوم السياسية.
"القاهرة اليوم" .. "أديب": الألتراس لن يترك حقه.. "بكار": قتلى بورسعيد شهداء إذا كانوا يدافعون عن أنفسهم.. حزب النور منع كارثة إنسانية واجتماعية فى العامرية.. نطالب بتفعيل دولة القانون فى أقرب وقت.. ليس لحزب النور مرشح رئاسى.. ولن نسمح للمجلس العسكرى الخروج بضمانات
متابعة محمود رضا
قال الإعلاميان عمرو أديب ومحمد مصطفى شردى، إن الالتراس الأهلاوى لن يترك حقه مهما طالت فترة الثأر، فالألتراس يشبهون أهالى الصعيد فى موضوع الثأر وعدم ترك حقوقهم فاليوم خرج المئات من رابطة مشجعى النادى الأهلى فى شوارع مصر متوجهين لمكتب النائب العام.
ودعا أديب جموع الشعب المصرى للهدوء والبحث عن مصلحة البلاد والتوقف عن التظاهرات والاعتصامات لمدة شهر واحد حتى يتم فتح باب الترشح للرئاسة.
محمد الجزار، عضو ألتراس الأهلى، لقد وصلت المسيرة حتى مكتب النائب العام ولم يحدث أى أعمال شغب أو تدمير أى شىء، لافتا إلى أنه لا يوجد أى مشكلة مع الألتراس البورسعيدى، بل الذين قاموا بالأحداث الدموية التى شهدتها مدينة بورسعيد مجموعة مندسة دخلت وسط الألتراس البورسعيدى.
وعرض البرنامج فقرة الأندر جروند وهى فقرة يتميز بها "القاهرة اليوم"، حيث يتم خلالها عرض أهم الصور والفيديوهات التى يتداولها النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى فى مدار اليوم، ويعقب الإعلاميان على أهم اللقطات.
الفقرة الرئيسية:
"حوار مع نادر بكار عضو الهيئة العليا لحزب النور السلفى والمتحدث الرسمى باسم حزب النور السلفى"
قال نادر بكار، عضو الهيئة العليا لحزب النور السلفى، إن قتلى بورسعيد شهداء إذا كانوا يدافعون عن أنفسهم فقد غُدر بالمشجعين فى بورسعيد فمن مات مغدورا به فهو شهيد، قائلا "فمن مات دون عرضه فهو شهيد، ومن مات دون أهله فى هو شهيد"، والمشجعون غُدر بهم، وذلك وجهة نظر الحزب ونحسبهم شهداء ولا نزكى على الله أحدا والحكم فى ذلك عند الله.
وأضاف "بكار"، هناك 3 عناصر يقفون وراء قتل مشجعى الأهلى ببورسعيد أولا من كان فى قلبه حمية الجاهلية، فضلا عن التقصير الأمنى واندساس بعض العناصر وهناك جناة فى موقعة بورسعيد، لكن للأسف أن الجديد فى الشعب المصرى هو سياسة العقاب الجماعى وهذا ما نرفضه، وقد دعونا لمبادرة لفك الحصار عن بورسعيد، لافتا إلى أن ما يحدث من غلق أبواب بورسعيد من كل جانب يفكك أواصل العلاقة بين المجتمع المصرى.
وعلق "بكار" على أحداث منطقة العامرية بالإسكندرية، المعروفة إعلامياً باسم "تهجير الأقباط من العامرية"، بأنها لا تجوز، ولا تليق بالشعب المصرى، وأن الشريعة الإسلامية ترفض تهجير الأقباط من أرضهم، وحزب النور منع كارثة إنسانية واجتماعية فى العامرية، وأشار إلى أن أبناء الدعوة السلفية تدخلوا لوقف ما سماه "نزيف الدماء"، الذى توقع أن يحدث لولا تدخل السلفيين لوقف أحداث العنف التى وقعت بين مسلمين وأقباط فى القرية، بسبب الخلاف حول ما قيل عن نشر أحد الشباب الأقباط لصور مخلة لفتاة مسلمة، مما أثار حفيظة أهلها، وتطور إلى اشتباك مسلح بين الطرفين.
واعتبر أن قيام هذه الأحداث راجع إلى ما وصفه ب"الموروثات"، التى يطبقها أهل هذه القرية، وأنها مرفوضة من التعاليم الإسلامية، وقال: "إن الشرطة فشلت فى دخول القرية، إلا بعد اختيار خمسة أشخاص من أهل الفتاة وأهل الشاب، على أن يكون من بينهم راعى الكنيسة، واجتمعوا فى قسم الشرطة، إلا أن طلبات أهل القرية كانت "سيئة"، على حد وصفه، واعتبرها "تخالف شرع الله"، وعلى رأسها رحيل أسرة الشاب بالكامل عن القرية".
ودعا أهل القرية من الأقباط للإدلاء بشهاداتهم حول الواقعة، وأكد أن الجميع سيشهد لصالح أبناء الدعوة السلفية ومنهم راعى الكنيسة، ولفت إلى أن لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشعب ستزور القرية وتستمع إلى أهلها، يوم الخميس أو السبت المقبلين.
وطالب "بكار" بتفعيل دولة القانون حتى نمنع مثل تلك الأحداث ولا يوجد حاجة فى شرعنا أسمها تهجير وربما الذى طرح موضوع التهجير هى "حمية الجاهلية ".
وأشار إلى كره الأقباط للسلفيين كان ناجما عن القبضة الأمنية التى كانت تؤجج الأوضاع بين الأقباط والمسلمين وتقوم بعمل فزاعات بين أبناء المجتمع.
وحول الحكومة الائتلافية قال "بكار" إن ذلك الأمر سابق عن أوانه، وهناك قنوات للاتصال وقد لُمح لنا بشكل غير مباشر لتولى بعض الحقائب الوزارية.
وفيما يتعلق باختيار حزب النور لمرشح رئاسى قال "بكار" سيكون لنا مرشح من خارج الحزب سندعمه فى انتخابات الرئاسة، ولن نعلن عن اسم المرشح المرضى عنه خوفًا من الصحافة قائلا: "هنشوف برنامج كل مرشح ورؤيته وخبرته الإدارية ومدى التوافق الشعبى عليه شريطة ألا يكن ملفوظا شعبيا، وألا يكن له خلفية عسكرية ولن نعطيه شيك على بياض وليس لنا مرشح رئاسى فى حزب النور".
وأكد المتحدث الرسمى باسم حزب النور أن المجلس العسكرى سيرحل فى الأول من يوليو، لأنه ليس من مصلحته البقاء، لافتا إلى أن "النور" لن يترك أى مسئول ارتكب مخالفة أو تجاوز فى حق الشعب إلا وسيحاكم، ولن نسمح للمجلس العسكرى الخروج بضمانات ونحن ضد وضع تمييز لأى مؤسسة داخل الدولة عند صياغة الدستور.
"90 دقيقة".. "الغزالى حرب": منصور حسن فرصة جيدة إذا ما ترشح للرئاسة وأحترم د. أحمد شفيق لكن ترشيحه لرئاسة الجمهورية بعد الثورة أمر لا أتفق معه لأننا نريد روح ثورية جديدة.. "الهلالى": لا يوجد إجماع على قتل المرتد والجلسات العرفية ليست حلا
متابعة أحمد زيادة
الفقرة الأولى
"حوار مع الدكتور أسامة الغزالى حرب أستاذ العلوم السياسية"
قال الدكتور أسامة الغزالى حرب، إننا لا نحتاج فى الرئيس القادم أن يكون زعيما ملهما أو رئيس كاريزما، ولكن نريده رئيس يجمع المجتمع المصرى ويجتمع حوله المجتمع المصرى، وأنه يفضل الرئيس القادم أن يكون مدنيا، لأننا أحوج ما يكون إلى ذلك الآن، وأنه يجب فى رئيس مصر أن يكون رئيس لكل المصريين ينال ويحظى الدعم من الشعب وليس من الحرية والعدالة فقط.
ويرى الغزالى أن فرصة منصور حسن جيدة إذا قرر الترشح للرئاسة، لأنه مقبول من الإسلامين والليبراليين، ويتمتع بسمة توافقية وقادر على تجميع الفرقاء، كما يرى أن المرشحين الجيدين كثر منهم الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح والدكتور عمرو موسى، كما يرى أن الرئيس القادم سيكون مدنيا، لأن فرصة العسكريين ضعيفة كما قال أنا أحترم د. أحمد شفيق لكن ترشيحه لرئاسة الجمهورية بعد الثورة أمر لا أتفق معه لأننا نريد روح ثورية جديدة.
وأضاف الغزالى أن وجود وضع معين للقوات المسلحة للدستور ليس بدعة ويجب تحصين وتميز الجيش لحراسة الديمقرطية، وتمنى حرب أن يفصل الإخوان بين حزب الحرية والعدالة وبين الجماعة، موضحا أنه انتقد الإخوان لإصرارهم على إجراء الانتخابات البرلمانية قبل الدستور.
وأشار حرب إلى أنه لا تنازع فى سلطة التشريعية بين المجلس الاستشارى ومجلس الشعب، مشيرا إلى أن هناك توافقا على مبادئ الدستور، وأن لدينا دساتير محترمة سابقة يمكن الاستفادة منها.
وأوضح حرب أن مصر مازالت دولة رئاسية والرئيس فقط هو الذى يختار الحكومة وليس البرلمان، كما أوضح حرب أن خطبة الكتاتنى فى افتتاح الدورة البرلمانية كان خطابا جيدا يليق برئيس مجلس شعب جمهورية مصر العربية، ولأنه لم يتحدث عن الحرية والعدالة بل تحدث عن مصر.
الفقرة الثانية:
"حوار مع الدكتور سعد الهلالى أستاذ الفقه المقارن فى جامعة الأزهر"
قال سعد الهلالى، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، إنه يجب البعد عن كل أسباب الفتن قد المستطاع، وأن الصدر أصبح ضيقا فى اختيار حرية العقيدة، مبينا أن كل ما على الإنسان هو التذكير.
وأضاف الهلالى أن المرأة التى ترتد لا تقتل عند أبى حنيفة، ورأى آخر الرجل إذا ارتد يستتاب، ، كما أضاف الهلالى أن الحنفية يرون أن الجلسات العرفية يجب لا تكون حلا لأنها تؤدى إلى زعزعة القضاء، وأنه يجوز الأخذ بها فى العلاقات الأسرية الزوجية وأما ما روى عن حديث.
وأشار الهلالى إلى أن اختلاف الآراء من حق الإنسان أن يتحرر باختيار ما ينسبه منها، لأنها مساحة فكرية للمجتهد لا يحق له أن يمنع غيرة من الاجتهاد ويجعل الاجتهاد قاصرا عليه، وعلى سبيل المثال مسألة الجنسية كان بعض العلماء يرون أنها حرام على اعتبار أن الجنسية عندهم هى الإسلام والبعض الآخر لا يرون أنها حرام، لأنها لا تتعارض مع الإسلام، لأنها مرتبطة بوثائق ووظائف وأمور يعول إليها الكثير من احتاجتنا فى العصور الحديثة وما ترتب عليها من حق المواطنة، ثم أصبح الذى يقول حرام أنها ليست حراما، لأنه ترتب على الجنسية بعد ذلك حقوق وواجبات مالية، موضحا أن من قال بالتحريم والحلال ما هم إلا آراء بشرية وعلى المسلم أن يتحرى قول الرسول – صلى الله عليه وسلم استفتى قلبك، مشيرا إلى أنها أحدايث تفتح الباب للاتجاهات.
وأكد الهلالى أن القرآن هو الدستور، لأن القرآن يعالج علاقة الإنسان بكل ما هو حوله من كائنات وجمادات أم الدستور، فهو مجموع قواعد حددت شكل الدولة وهو قابل للتغيير، ولكنه تغير أقل من تغير القانون، والدستور هو علاقة إنسان كيف يتعايش بالكيفية التى يتعيش بها فى إطار دولة، وكان هذا التصور طبيعيا لظهور ما يسمى بالجنسية والتى ظهرت أول مرة فى فرنسا، كما قال بأن الدستور لم يكن موجودا فى عهد الرسول – صلى الله عليه وسلم - ولكن كان أعراف وتقاليد.
"محطة مصر".. الشحات: السلفيون حتى الآن لم يؤيدوا حازم صلاح أبو إسماعيل كمرشح للرئاسة.. مجزرة بورسعيد لن تكون الأخيرة وأداء المجلس العسكرى بطىء
متابعة أحمد عبد الراضى وإسلام جمال
الفقرة الرئيسية:
حوار مع المهندس عبد المنعم الشحات
قال عبد المنعم الشحات، المتحدث باسم الدعوة السلفية، أنه يتحدى نجيب ساويرس، أن يخرج مستندا واحداً، يثبت أن الدعوة تتلقى تمويلا خارجيا.
وأضاف الشحات أن ساويرس ومن خلفه جيش من أتباعه لم يعثروا على دليل واحد، مؤكدا أن الجهة التى تتلقى تمويلا أو مساعدات من الخارج هى جمعية أنصار السنة المحمدية والتى تقع تحت إشراف الحكومة وجهاز المحاسبات وليس لها علاقة بالدعوة السلفية.
واعترف الشحات أنه أساء التقدير فى الحكم على مظاهرات 25 يناير، فى إشارة منه إلى الفيديو الشهير له يوم 26 يناير عام 2011، وأوضح أنه فى ذلك الوقت كانت هناك دعوات غامضة من مواقع الانترنت للتظاهر يوم 25 يناير، وكنت أراها مظاهرات فوضوية، ولكن بعد ما نزلت المظاهرات للشوارع واكتملت فى 28 يناير بنزول الشعب وتحولت إلى ثورة كان حكمى مختلفا تماما.
وأضاف الشحات أنه لم يتراجع عن تحريمه للانتخابات، لأنه أفتى بذلك فى انتخابات 2010 لعدم وجود ضمانات تمنع المجلس التشريعى من إصدار تشريعات مخالفة للشرع فى ظل نظام مبارك، ولكن فى انتخابات 2011 أصبح المجلس التشريعى وبتركيبة الحالية لديه الضمانات لعدم مخالفة الشرع.
وأكد الشحات أن السلفيين لا يعتبرونه عبئا عليهم، كما يشاع مؤخرا بسبب تصريحاته قائلا: "إن هناك بعضا من السلفيين يضعهم عدد من الإعلاميين فى مأزق مقصود من خلال فيديوهات يتم تقطيعها وتوجيهها بشكل يراد به باطل فلا يجد هذا السلفى أمامه حل سوى أن يصدق على كلامه، لأنه لم ير باقى الخطبة"، مضيفا أن الإعلام يتصيد للسلفيين ويحاول بشكل ممنهج أن يسوء صورتهم بعد أن وجد أن هناك تعاطف شعبى كبير لحزب النور.
وأكد الشحات أن المجلس العسكرى يميل إلى ترحيل جميع المشكلات إلى الرئيس والحكومة القادمين، مؤكدا أن أداء المجلس العسكرى يتسم بالبطء والتردد وسوء التقدير، ولكن حينما يشاهد الشعب المشير وهو يصافح رئيس مصر القادم سوف يصبح طنطاوى أحد أهم الرموز.
واختتم الشحات حواره قائلا: "إن حادث بورسعيد لن يكون الأخير، لأن هناك من يريد أن يظل المجتمع فى حالة من الفوضى وحول رؤيته لمواصفات الرئيس المقبل الذى يتمناه التيار السلفى رفض الشحات أن يكون هناك اتفاق على شخصية بعينها حتى الشيخ حازم صلاح إبو إسماعيل".
"ناس بوك".. فندى: جمال مبارك ربح 18 مليار دولار من شراء الديون الخارجية لمصر فى التسعينيات ونظام مبارك سقط أخلاقيا وبفجور قبل سقوطه سياسياً.. الشحات: مناقشة ملف "الفتن الطائفية" فرصة ذهبية أمام البرلمان لتحذير مشعلوها.. حمزة: لو طلبونى فى نيابة أمن الدولة طوارئ سأعود فورا.. عماد جاد: تهجير الأقباط ودفعهم فى مدن خاصة لتنفيذ مخطط التقسيم
متابعة ماجدة سالم
لفقرة الرئيسية
حوار مع الدكتور مأمون فندى المفكر السياسى ومدير مركز الدراسات الدولية بلندن
أكد الدكتور مأمون فندى المفكر السياسى ومدير مركز الدراسات الدولية بلندن، أن مصر كانت تحت حكم اللصوصية ولم تكن ديمقراطية أو ديكتاتورية فى الثلاثين عاما الأخيرة، ولذلك من الضرورى تفكيك جمهورية الخوف أولا قبل البدء فى البناء.
وقال فندى "أخشى أن تلهينا محاكمة مبارك عن محاكمة النظام وأدواته، وجمال مبارك بدأ سرقة أموال مصر منذ بداية التسعينيات بشراء الديون الخارجية وتكوينه ثروة من ورائها خلال شهرين فقط قدرت ب18 مليار جنيه، وعندما كتبت مقالا يكشف ذلك استدعيت للتحقيق وحضره أسامة الباز الذى هددنى وقال لى "إلا ولاد الريس"، وبعدها قامت حملة تشويه ضدى يقودها صفوت الشريف بمساعدة السريحة والبلطجية بعد أن كشفت الهيكل العظمى لجمهورية الخوف واللصوص".
وأشار فندى إلى أن جمال مبارك كان يزور بريطانيا بشكل دائم، حيث كان يظن نفسه تونى بلير الثانى وتعلم منه كوزير مالية ونقل التجارب إلى مصر بالقص واللصق كما هى، مضيفا أن نجل المخلوع هو أول من تبنى فكرة صناعة المليونير المصرى عن طريق بيع الأراضى الصحراوية، مؤكدا أن اللصوصية كانت وراء رفع سعر الدولار والأراضى وتعويم الجنيه المصرى مما كان يعرض مصر لعمليات نهب مدروسة ومنظمة.
وأكد فندى أننا كلما اقتربنا من السلك "العريان" وعصب جمهورية الخوف وكشف حقيقتها تظهر أحداث عنيفة مثل بورسعيد وماسبيرو قائلا "لدينا نظام سقط وحتى الآن مازال هناك بعض الأشخاص مختفين ولا نعلم مكانهم كالكاتب الصحفى رضا هلال وهذه الحوادث كانت تنفذ بغرض إرضاء الحاكم وتنفيذ رغباته والفترة التى اختفى فيها رضا هلال كان نظام مبارك قد وصل إلى قمة فجوره، ولكن الديكتاتور سقط وبقيت ديكتاتوريته ويستطيع نظامه أن يخطفنا الآن ويحتجزنا فى مكان مجهول بسهولة".
وأضاف فندى أن البعض يفسر أن الثورة قامت لأن الشعب فاض الكيل به، ولكن الحقيقة أن نظام مبارك سقط أخلاقيا وبفجور قبل سقوطه سياسيا، مشيرا إلى أن رموز جمهورية الخوف فى مصر أقل من عبيد أمريكا، وأن مبارك ونجله بنوا كل مؤسسات التوريث فى مصر ورغم ذلك أنكروها فى كل تصريحاتهم تماما كما الصفقة التى أبرمها المجلس العسكرى مع الحرية والعدالة والواضحة للجميع، ورغم ذلك يكذبها الطرفان قائلا "لو شاكيرا كانت نزلت انتخابات الشعب لما حصلت على الأصوات التى حصدتها الإخوان وهذه الانتخابات كانت مغشوشة من المنبع وتم تفصيل الدوائر بشكل معين للخروج منها بنتيجة محددة".
وأشار فندى إلى أن إلقاء المشجعين من فوق إستاد بورسعيد يحمل نفس طريقة إلقاء سعاد حسنى من البلكونة قائلا: "كل مخابرات العالم تعمل فى لندن على المكشوف، لذلك كانت تحدث فيها الجرائم بسهولة كما حدث مع سعاد حسنى وأشرف مروان ودبة النملة تسجل بالكاميرات فى لندن، ولذلك يستخدمون الدلائل فى مثل هذه الجرائم لابتزاز الدول أو للدفاع عن مصالحها، ولندن تعرف جيدا من الذى قتل مروان وسعاد ولكن كشفها للمعلومات له ثمن سياسى معين".
وأوضح فندى أن الشعب قرر عدم أهمية مجلس الشورى وظهر هذا فى نسبة المشاركة فى انتخاباته، وبالتالى يجب الإطاحة به، مؤكدا أننا فى دولة تعطى حرية الكلام لشعبها ولا تسمع له لأنها "طارشة"، وأن ما حدث فى انتخابات الشورى حكم على نواب الشعب قائلا: "خرست الألسنة التى كانت تنادى بالديمقراطية والحرية بعد أن بدأ الإخوان فى التلويح بتكوين حكومة بحثا منهم عن المناصب داخل هذه الحكومة، وهيكل الدولة القمعية يستخدم الشعب ويحوله من متسامح إلى متطرف ونحن انتقلنا من ثورة الفيس بوك إلى الفيس بيرد أى ثورة اللحية".
وأضاف فندى أن إعادة هيكلة الداخلية خطوة فى طريق تفكيك دولة اللصوصية والخوف، كما أن تفكيك عسكرة الشرطة أساس لقيام دولة مدنية، مشيرا إلى التدليس يمارس فى بعض الاستطلاعات توجه الرأى العام إلى ناحية بعينها.
وفى مداخلة هاتفية أكد الكاتب الصحفى سعيد الشحات، مدير تحرير جريدة "اليوم السابع" أنه كان يخص النائب أحمد شريف الهوارى فى مقاله الأخير باعتباره سلفيا صاحب وجهة نظر معينة، مما يثير التخوف من ممارسته التمييز الدينى ضد الشعب، وأنه أخطأ بمشاركته فى الجلسة العرفية التى قضت بتهجير 8 أسر قبطية لأننا فى مرحلة خطيرة.
وأضاف الشحات أنه وفقا للمعلومات التى حصل عليها "اليوم السابع" فإن الشباب المسلم بنفسه هو الذى تصدى للمتطرفية، مما يعنى أن ما حدث ليس بعيدا عن المخططات الأجنبية ولكن لا يجب التركيز عليها بقدر التركيز على وعى الشعب فى كشف تلك المخططات.
وانتقد الشحات الدكتور سعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب لرفضه مناقشة طلب الإحاطة العاجل الذى تقدم به النائب عماد جاد حول الفتنة الطائفية، لأنها كانت فرصة ذهبية أمام البرلمان ليبعث فيها رسالة قوية للمجتمع تحذر من يريد اللعب فى مناطق الفتن.
من جانبه أكد المهندس ممدوح حمزة، الخبير الاستشارى والناشط السياسى، أنه سيسافر للخارج لاستكمال علاجه فى ألمانيا، مضيفا أنه على استعداد للعودة فورا إلى أرض مصر إذا طلبته نيابة أمن الدولة العليا طوارئ للتحقيق معه بشأن السى دى المفبرك، حيث تقدم بخطاب لهذه النيابة يطلب فيه فحص التسجيلات أولا قبل اتخاذ أى قرارات، مشيرا إلى أن خبراء الصوتيات الذين تطوعوا لفحص السى دى اكتشفوا 6 نقاط تؤكد على تلفيقه وتركيبه.
وأضاف حمزة فى مداخلة هاتفية من لندن أن التسجيل المفبرك يحتوى على 39 مقص فى مدة 12 دقيقة تقريبا مما يؤكد أن الصوت تم تركيبه، بالإضافة إلى أن خبراء الصوت اكتشفوا أن التسجيلات تمت فى 3 مناطق مختلفة، وأن الأجزاء المنخفضة الصوت هى التى تم تركيب تسجيل عليها لمجموعة أشخاص أخرى، مؤكدا أن بعض الكلمات المذكورة فى السى دى مأخوذة من تسجيلات أخرى كالفيديوهات من الإنترنت أو المكالمات الهاتفية.
وأشار حمزة إلى وجود دمج لبعض التسجيلات القديمة له حيث ذكر السى دى كلمة "إقالة الملط"، وهذا المطلب كان منذ 5 أشهر مما يؤكد أن السى دى "شغل أهالى" وليس محترفين، وإلا ما ارتكبت كل هذه الأخطاء الواضحة، مؤكدا أن التسجيلات ظهرت وهو داخل مصحة تقع بمنطقة نائية ولم يتمكن من سماعها، إلا أنها توقيتها جاء بعد بيانه الذى أعلنه قبل العصيان المدنى يشمل 6 مطالب لو تم النظر إليهم جيدا سنعرف من هو العقل المدبر للسى دى وهم بقايا النظام السابق الذين انضم إليهم حاملو المباخر والدراويش الذين يحابون لجهة على طرف الأخرى.
وأضاف حمزة أن خبراء الصوتيات أكدوا له أن التسجيلات مضاف إليها أجزاء مختلفة ليبدو حوارا متكاملا قائلا "كل من يظن الثورة مولد فلابد أن يعلم أنها أنقذت مصر من انهيار اقتصادى وستعيد لها ثرواتها التى نهبت من أراض وغاز وبترول، وأنها اللى قعدت النواب على كراسيهم وأخرجت المسجونين منذ عشرات السنين وعاوز الصرارصير اللى عملوا السى دى يطلعوا من جحورهم لو هما رجالة".
فيما أكد الدكتور عماد جاد عضو مجلس الشعب أن الجلسات العرفية التى تمت بقرية شربات بالعامرية وقضت بتهجير 8 أسر قبطية كانت بحضور نائبين بالبرلمان أحدهما سلفى والآخر ينتمى لحزب الحرية والعدالة، بالإضافة للمحافظ ورئيس المباحث الجنائية مضيفا أن القضية برمتها مختلقة من أساسها.
وأضاف جاد خلال مداخلة هاتفية أن الدليل على أن الفتنة وهمية من بدايتها ولا أساس لها من الصحة أن الشاب المتهم بتصوير الفيديو خرج من القضية، وتم إخلاء سبيله بكفالة بتهمة ترويج الشائعات، لأنهم لم يجدوا هذا الفيديو الذى أثيرت حوله الضجة ورغم ذلك صدر قرار بتهجير الأسر القبطية التى تبين أنها تنتمى لعائلة ثرى قبطى يمتلك أراضى مهمة كما صدر قرار بتشكيل مجموعة لبيع ممتلكاتهم.
وقال جاد "حتى الآن ليس هناك إرادة سياسية جادة فى حل قضية الفتنة فلم أجد نائبا واحدا فى البرلمان تقدم باستجواب أو طلب إحاطة حولها، مما دفعنى أسفا لتقديم بيان عاجل تم التعامل معه بتجاهل شديد والعقاب الجماعى غير قانونى والتهجير القصرى.
"آخر النهار": الدسوقى: تاريخ مبارك به إنجازات ولا يمكن لشخص أن يطمس تاريخ دولة أو رئيس.. محافظ الشرقية: مشكلة فتاة ميت بشار اجتماعية بحتة
متابعة إسلام جمال
نعى الإعلامى محمود سعد، رحيل الكاتب الكبير، جلال عامر الذى وافته المنية منذ أيام قليلة.
وخلال مداخلة هاتفية، قال حسن البرنس، عضو لجنة الصحة بمجلس الشعب، ذهبنا صباح اليوم إلى مستشفى سجن ليمان طره، وسجلنا كل ما رأينا من الوضع داخل مستشفى السجن، لافتا إلى أن اللجنة طلبت خمسة طلبات من كبار المسئولين، وأن المسئولين وعدوا اللجنة بالرد قريباً حتى يتثنى لهم عمل تقريرا نهائيا كاملا..ً
وخلال مداخلة هاتفية، قال عزازى على عزازى، محافظ الشرقية، إن قضية الفتاة المسيحية، بقرية ميت بشار، والتى تسببت فى المشكلة المُشاعة فى الشرقية، هى قضية اجتماعية بحتة، لافتا إلى أنه من حق كل شخص حرية اختيار دينه.
وأوضح عزازى أن الهدوء يسود مدينة الشرقية الآن، وأن المسئولين قاموا بأداء صلاة العشاء مع المواطنين، كما أنه تمت مواجهة الفتاة أمام والدها وخطيبها، وأكدت تمسكها بدينها، وأكد عزازى أن المشكلة خلقها الإعلام فالفتاة لم تكن مخطوفة وكانت عند عمها بالقاهرة.
خلال مداخلة هاتفية قال الدكتور، عاصم الدسوقى، أستاذ التاريخ بجامعة حلوان، و المسئول عن تطوير المناهج الدراسية تعليقاً على أحد كتب الدراسات الاجتماعية بالمرحلة الابتدائية، والذى وصف أن تاريخ مبارك كان به انجازات، أنه لا يمكن لأى شخص أن يطمس تاريخ دولة، أو رئيس من الرؤساء، حتى لو كان طاغية مثل حسنى مبارك، مشيرا إلى أن مبارك كما أن له إخفاقات، إلا أن تاريخه به أعمال أنجزت وتمت بالفعل
وأضاف الدسوقي، خلال مداخلة قائلا: "التاريخ يبدأ حين تتوقف السياسة، ولا يوجد رئيس لديه إنجازات بل تسمى أعمال، قد يكون فيها من الإنجازات ما فيها، وفيها من الإخفاقات ما فيها".
الفقرة الرئيسية:
الأمن قبل وبعد الثورة
الضيوف:
أحمد الدورى ضابط سابق
د. أحمد عبد الله طبيب نفسى
قال أحمد الدروى، ضابط سابق بوزارة الداخلية، إن بدء قمع الثورة كان منذ يوم 25 يناير، الساعة 12:30 بعد منتصف الليل، حتى يوم وصل لذروته يوم 28 يناير جمعة الغضب، لافتا إلى أن الداخلية انسحبت و أخرجت المساجين كخطة لقمع الثورة.
وتابع الدورى، عندما كنت ضابط قدمنا بعد الثورة فكر لهيكلة نظام الداخلية ونظام الأمن فى مصر، ولكنها قوبلت بالرفض.
وأوضح الدورى أن هناك عددا كبيرا من الناس لا يعترف بالثورة ويعتبرها حركة إصلاحية، وذلك لعدم وجود إيمان بها، لافتا غلى أن هناك حالة من الإحباط تخيّم على الشعب المصرى خلال الفترة الأخيرة.
من جهته قال الطبيب النفسى الدكتور أحمد عبد الله إن الناس تعيش حالياً حالة خوف مركب، وهذه الحالة لها عدة أسباب بالإضافة إلى الخوف من المجهول والخوف من المستقبل، لافتا إلى أن النظام السابق كان يلقى أى ملفات أو مشاكل على وزارة الداخلية.
وأوضح عبد الله أن من ضمن مكاسب الثورة أنها أفرزت شبابا رائعا له طاقات جبارة، وهى فعلاً الأحق والأقدر بتولى شئون إدارة البلاد فى الفترة القادمة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.