قال نادر بكار، عضو الهيئة العليا لحزب النور السلفى خلال حواره ببرنامج " القاهرة اليوم" الذى يقدمه الإعلامى عمرو أديب على قناة أوربيت مساء أمس الأربعاء "أن هناك عناصر من يقف وراء قتل مشجعى الأهلى ببورسعيد فضلا عن التقصير الأمنى واندساس بعض العناصر وهناك جناة فى موقعة بورسعيد لكن للأسف أن الجديد فى الشعب المصرى هو سياسة العقاب الجماعى وهذا ما نرفضه، وقد دعونا لمبادرة لفك الحصار عن بورسعيد لافتا إلى أن ما يحدث من غلق أبواب بورسعيد من كل جانب يفكك أواصر العلاقة بين المجتمع المصرى . كما رفض بكار الدعاوى التى أطلقها البعض حول قتلة بورسعيد وقال "إن قتلى بورسعيد شهداء إذا كانوا يدافعون عن أنفسهم فقد غُدر بالمشجعين فى بورسعيد، فمن مات مغدورا به فهو شهيد، من مات دون عرضه فهو شهيد ومن مات دون أهله فهو شهيد، والمشجعون غُدر بهم وذلك وجهة نظر الحزب ونحسبهم شهداء ولا نزكى على الله أحدا والحكم فى ذلك عند الله.". وفى تعلقيه على أحداث منطقة العامرية بالإسكندرية، المعروفة إعلاميًا باسم "تهجير الأقباط من العامرية"، بأنها لا تجوز، ولا تليق بالشعب المصرى. كما أكد على أن الشريعة الإسلامية ترفض تهجير الأقباط من أرضهم، وحزب النور منع كارثة إنسانية واجتماعية فى العامرية، وأشار إلى أن أبناء الدعوة السلفية تدخلوا لوقف ما سماه "نزيف الدماء"، الذى توقع أن يحدث لولا تدخل السلفيين لوقف أحداث العنف التى وقعت بين مسلمين وأقباط فى القرية، بسبب الخلاف حول ما قيل عن نشر أحد الشباب الأقباط لصور مخلة لفتاة مسلمة، مما أثار حفيظة أهلها، وتطور إلى اشتباك مسلح بين الطرفين. واعتبر أن قيام هذه الأحداث راجع إلى ما وصفه ب"الموروثات"، التى يطبقها أهل هذه القرية، وأنها مرفوضة من التعاليم الإسلامية. وقال: إن الشرطة فشلت فى دخول القرية، إلا بعد اختيار خمسة أشخاص من أهل الفتاة وأهل الشاب، على أن يكون من بينهم راعى الكنيسة، واجتمعوا فى قسم الشرطة، إلا أن طلبات أهل القرية كانت "سيئة"، على حد وصفه، واعتبرها "تخالف شرع الله"، وعلى رأسها رحيل أسرة الشاب بالكامل عن القرية.