هذا العام يشهد هدوءاً جميلا ورائعاً. أنت تعلم أن الجدى فى العام قبل الماضى كان مفعماً بالحيوية والنشاط وإنجازاته كانت لا تعد ولا تحصى، وأنت لم تعط نفسك فرصة واحدة لالتقاط أنفاسك، ولكن آن الأوان أن تستمتع بما حصلت عليه وتفرح بما بذلته من مجهود واضح حقيقة تحسد عليه. لكنك للأسف يا جدى لا تكتفى ولا تنتهى من طلباتك وأهدافك، ودائماً تقول لنفسك: هل من مزيد؟! يطالعك يناير بمشاعر غريبة عليك، فكل ما كان يسعدك من قبل أصبح يزعجك ولا ترغب فيه، وكل اتجاهاتك فقدت بريقها ولمعانها وأصبحت ترغب فى شىء مختلف ومغاير تماماً. فى فبراير تواصل البحث بدأب شديد عن كل ما هو جديد ولا تمل ولا تستكين. لكن هل سألت نفسك يا صديقى لما لا تعطى فرصة لنفسك ترتاح فيها حتى تميز جيداً ما ترجوه وكيفية الحصول عليه؟ فى مارس نجد مساعدة ثمينة من المشترى رغم أنك كنت قد بدأت تمل من المحاولات، ولكن تتأكد هذه المساعدة عند ظهور فينوس مع المشترى، وذلك فى منتصف أبريل، فتختلف المسألة تماماً، وقد تراجع أفكاراً وترى أنك أخطأت بعض الأخطاء البسيطة من تكرار ما كنت تفعله، فأصابك الملل، فضلاً عن رفضك القاطع لدخول شخص يشارك حياتك، أو من متزوج منكم لا يقبل تدخل شريكه فى أعماله ولا يركز حقيقة فى العلاقة كما ينبغى، ولكن هذا العام سيكون له شعبية وسحرا غير مسبوقين، فتدار الرؤوس نحوك أينما ذهبت وتمارس جاذبية لن تتركك وحيداً وتنعم بمحبة المحيطين، وقد تكون علاقاتك المادية أو العاطفية مميزة مع الثور والعذراء والسرطان والميزان والحوت. فى مايو قد تتعرض لغش أو خداع أو سرقة وينال منك الوغد اللئيم وتسأل نفسك: ماذا فعلت ليحدث لى ما حدث؟! ولكن ليس دائماً نجد أسباباً لكل ما يحدث، وللأسف أنك تجد الأمور العائلية ليست مساعدة على الإطلاق، فالأجواء يشوبها القلق وعدم الاستقرار. لكن هناك أوضاعاً متغيرة فى ثلاثة أشهر فى منتصف العام تحديداً فى يونيه ويوليو وأغسطس، فبعد الفترة الرمادية السابقة التى تدعوك إلى مضاعفة الجهود والحذر، إلا أن انفراجة كبيرة تحدث مع تغيير الخريطة الفلكية، ويشكل بداية مرحلة ومرحلة عاطفية أيضاً، وهذا الأهم بعد تردد وخصام وحيرة خلال أشهر السنة الأولى، فسوف ترتبط بعلاقات مهمة وعميقة وتقوم بإنجازات وتغير آفاق ويكون شهر أغسطس ونصف يوليو حاسمين فى هذه المسألة، فقد يكون مفترق طرق لن يتكرر. بعضها يشكل طريق الغد ويشكل المنطلق والمفضل، ولذلك ببساطة تتوقع جديداً يحصل فى حياتك وما ستسعد به حقاً دخول شخص فلكك يا صديقى، رغم أنك شخص عملى ولا يفرحك إلا الأعمال، وما حصدته من أموال ليس لأنك جامع مال، لكن لأنك شخص عملى والأموال هى مقياسك للنجاح، فى سبتمبر تبدو المسائل هادئة، إلا أنها ليست هكذا على الأقل بداخلك وتحتاج أن تغوص كثيراً بأعماقك حتى تفهم ما يحدث بالتحديد. ولكن ابتداءًً من 22 سبتمبر يخف الضغط فيتفنن عطارد مع فينوس لفك الحصار عنك، فبدخول الأول برجك فى هذا التاريخ يتبعه الثانى فى برج الحوت، وهو برج صديق، هذان الموقعان الجديدان يلطفان الجو كثيراً. تبدأ شهر أكتوبر وأنت فى حالة بهجة بعد تدعيم الفلك لك، وستكمل هكذا لنهاية العام، ولكن ستحدث بعض المفاجآت والمنغصات الصغيرة، ولكن محتملة. ستفكر فى رحلة بشكل جاد وستفعل، السفر يروقك منذ فترة وما يمنعك هو الوقت وضيقه. فى نوفمبر ينصحك الفلك يا صديقى بالحكمة والهدوء والدبلوماسية، وأن تأخذ على عاتقك مسئولية نفسك وصحتك، وقد تشعر بمشاعر مرتبطة ومتناقضة ولا تعرف هل تدخل فى علاقة بمسئوليات كثيرة أم تكتفى بالوحدة والحرية؟ وهذا ما سيحسم فى 4 ديسمبر لتأثير فينوس واستقراره فى السرطان مع اكتمال القمر واكتمال المسألة فى رأسك وبلورة الحكاية كاملة واكتمالها، فما سوف تسعى إليه هو انتهاء هذه المسألة وحسمها بشكل إيجابى. [email protected] ◄ الحمل 22/3 – 21-4 ... تنافس وصراعات ◄ الثور 22/4 – 21/5 ... تأمل وتدبر ◄ الجوزاء 22/5 – 21/6 ... التحدى والتطلع ◄ السرطان 22/6 – 21/7 ... النعومة والانسيابية ◄ الأسد 22/7 – 21/8 ... الطموحات والآمال ◄ العذراء 22/8 – 21/9 ... الترقب والانتظار ◄ الميزان 22/9 – 21/10... الرقة والعذوبة ◄ العقرب 22/10 – 21/11 ... السفر والترحال ◄ القوس 22/11 – 21/12 ... تخطى الحواجز والصعود للقمة ◄ الدلو 22/1 – 21/2 ... الحرية والعطاء ◄ الحوت 22/2 – 21/3 ... العذوبة والأحلام المؤجلة