بايدن يوجه بتعديل وضع القوات الأمريكية في الشرق الأوسط    أمين الفتوى: حصن نفسك بهذا الأمر ولا تذهب إلى السحرة    تعليقًا على هجمات لبنان.. بوريل: لا أحد قادر على إيقاف نتنياهو وأمريكا فشلت    نحو 30 غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت خلال ساعتين    آخر تطورات لبنان.. الاحتلال يشن 21 غارة على بيروت وحزب الله يقصف شمال إسرائيل    «أنا وكيله».. تعليق طريف دونجا على عرض تركي آل الشيخ ل شيكابالا (فيديو)    التحويلات المرورية الجديدة بعد غلق الطريق الدائري من المنيب تجاه وصلة المريوطية    طعنة نافذة تُنهي حياة شاب وإصابة شقيقه بسبب خلافات الجيرة بالغربية    مواقف مؤثرة بين إسماعيل فرغلي وزوجته الراحلة.. أبكته على الهواء    اليوم.. جامعة الأزهر تستقبل طلابها بالعام الدراسي الجديد    وزير الخارجية: تهجير الفلسطينيين خط أحمر ولن نسمح بحدوثه    درجات الحرارة في مدن وعواصم العالم اليوم.. والعظمى بالقاهرة 33    بحضور مستشار رئيس الجمهورية.. ختام معسكر عين شمس تبدع باختلاف    «مرفق الكهرباء» ينشر نصائحًا لترشيد استهلاك الثلاجة والمكواة.. تعرف عليها    مع تغيرات الفصول.. إجراءات تجنب الصغار «نزلات البرد»    الحكومة تستثمر في «رأس بناس» وأخواتها.. وطرح 4 ل 5 مناطق بساحل البحر الأحمر    تعرف على آخر موعد للتقديم في وظائف الهيئة العامة للكتاب    إيران تزامنا مع أنباء اغتيال حسن نصر الله: الاغتيالات لن تحل مشكلة إسرائيل    حكايات| «سرج».. قصة حب مروة والخيل    ضياء الدين داوود: لا يوجد مصلحة لأحد بخروج قانون الإجراءات الجنائية منقوص    المتحف المصري الكبير نموذج لترشيد الاستهلاك وتحقيق الاستدامة    حسام موافي: لا يوجد علاج لتنميل القدمين حتى الآن    عاجل - "الصحة" تشدد على مكافحة العدوى في المدارس لضمان بيئة تعليمية آمنة    وزير الخارجية: الاحتلال يستخدم التجويع والحصار كسلاح ضد الفلسطينيين لتدمير غزة وطرد أهلها    جامعة طنطا تواصل انطلاقتها في أنشطة«مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان»    المثلوثي: ركلة الجزاء كانت اللحظة الأصعب.. ونعد جمهور الزمالك بمزيد من الألقاب    صحة الإسكندرية تشارك في ماراثون الاحتفال باليوم العالمي للصم والبكم    حياة كريمة توزع 3 ألاف كرتونة مواد غذائية للأولى بالرعاية بكفر الشيخ    فتوح أحمد: الزمالك استحق اللقب.. والروح القتالية سبب الفوز    ستوري نجوم كرة القدم.. احتفال لاعبي الزمالك بالسوبر.. بيلينجهام وزيدان.. تحية الونش للجماهير    الوراق على صفيح ساخن..ودعوات للتظاهر لفك حصارها الأمني    نائب محافظ قنا يتابع تنفيذ أنشطة مبادرة «بداية جديدة» لبناء الإنسان بقرية بخانس.. صور    سعر الذهب اليوم في السودان وعيار 21 الآن ببداية تعاملات السبت 28 سبتمبر 2024    تجديد حبس عاطل سرق عقارًا تحت الإنشاء ب15 مايو    التصريح بدفن جثمان طفل سقط من أعلى سيارة نقل بحلوان    استعد لتغيير ساعتك.. رسميا موعد تطبيق التوقيت الشتوي 2024 في مصر وانتهاء الصيفي    فلسطين.. إصابات جراء استهداف الاحتلال خيام النازحين في مواصي برفح الفلسطينية    "الصحة اللبنانية": ارتفاع عدد ضحايا الهجوم الإسرائيلي على ضاحية بيروت إلى 6 قتلى و91 مصابا    أحمد العوضي يكشف حقيقة تعرضه لأزمة صحية    برج القوس.. حظك اليوم السبت 28 سبتمبر 2024: لديك استعداد للتخلي عن حبك    «عودة أسياد أفريقيا ولسه».. أشرف زكي يحتفل بفوز الزمالك بالسوبر الإفريقي    وزير الخارجية يتفقد القنصلية المصرية في نيويورك ويلتقي بعض ممثلي الجالية    الوكيل: بدء تركيب وعاء الاحتواء الداخلي للمفاعل الثاني بمحطة الضبعة (صور)    جوميز ثاني مدرب برتغالي يتوج بكأس السوبر الأفريقي عبر التاريخ    جوميز: استحقينا التتويج بكأس السوبر الإفريقي.. وكنا الطرف الأفضل أمام الأهلي    عمر جابر: تفاجأنا باحتساب ركلة الجزاء.. والسوبر شهد تفاصيل صغيرة عديدة    مصراوي يكشف تفاصيل إصابة محمد هاني    "المشاط" تختتم زيارتها لنيويورك بلقاء وزير التنمية الدولية الكندي ورئيس مرفق السيولة والاستدامة    5 نعوش في جنازة واحدة.. تشييع جثامين ضحايا حادث صحراوي سوهاج - فيديو وصور    حبس تشكيل عصابي تخصص في سرقة أعمدة الإنارة بالقطامية    «زى النهارده».. وفاة الزعيم عبدالناصر 28 سبتمبر 1970    حظك اليوم.. توقعات الأبراج الفلكية اليوم السبت 28 سبتمبر 2024    تحرك جديد.. سعر الدولار الرسمي أمام الجنيه المصري اليوم السبت 28 سبتمبر 2024    الشروع في قتل شاب بمنشأة القناطر    تزامنا مع مباراة الأهلي والزمالك.. «الأزهر للفتوى» يحذر من التعصب الرياضي    كل ما تحتاج معرفته عن حكم الجمع والقصر في الصلاة للمسافر (فيديو)    أذكار الصباح والمساء في يوم الجمعة..دليلك لحماية النفس وتحقيق راحة البال    علي جمعة: من المستحب الدعاء بكثرة للميت يوم الجمعة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو": أمين عام الإخوان: حكومة الجنزورى عاجزة ولا يوجد صفقة بين الإخوان والعسكرى.. والجوادى يكشف أسماء حكومة الإخوان الائتلافية.. بكرى: "طنطاوى" أكد للوفد البرلمانى أن المعونة لن تكون سيفا علينا

تناولت برامج التوك شو فى حلقة أمس الثلاثاء، العديد من القضايا المهمة، حيث أجرى برنامج "ناس بوك" حوارا مع الدكتور محمد الجوادى الكاتب والمؤرخ، وناقش برنامج "القاهرة اليوم" ظاهرة انتشار عقار الترامادول وتأثيره على صحة الإنسان، وأجرى برنامج "محطة مصر" حوارا مع الدكتور محمود حسين الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين
"القاهرة اليوم".. ممدوح حمزة: على مسئوليتى الفيديو مفبرك.. وفيديو نوارة نجم حقيقى.. مدير أمن الشرقية: تم فض التجمهر من أمام الكنيسة والوضع مستقر.. القمص تادرس: الكنيسة ليس لها دخل فيما حدث
متابعة إسلام جمال
قال المهندس ممدوح حمزة، الخبير الاستشارى، والناشط السياسى، إنه لم يرسل تقريرا فنيا حول الفيديو الذى انتشر مؤخرا، والذى يظهر فيه حمزة داعيا للعصيان المدنى والإضراب العام، قائلا: "على مسئوليتى الفيديو ده مفبرك، وداخل فيه 37 مقصا، والفيديو متقطع من عدة لقاءات ليا مع أحمد منصور فى الجزيرة ومن بعض المكالمات الهاتفية"، لافتا إلى أن هناك مجموعة من مهندسى الصوت المتطوعين قاموا بعمل تحليل للفيديو وأثبتوا أن هذا الفيديو مركب وغير صحيح.
وأضاف حمزة خلال مداخلة هاتفية من لندن، أنه لم يأت إليه استدعاء رسمى بشأن الحضور للتحقيق معه فى هذا الشأن، قائلا: "أنا هرجع لما أخلص علاجى، ولو استدعونى قبل كده هاجى، وأنا لا أخاف ومستعد أن أواجه جيوشا من أجل الحق".
واستبعد حمزة أن تكون أيا من أجهزة الدولة هى التى قامت بفبركة هذا الفيديو، قائلا: " الفيديو بدائى حتى أن بعض مهندسى الصوت قليلى الخبرة قاموا باكتشاف هذه الفبركة".
وأوضح حمزة أنه يتوقع أن يكون أحد رموز النظام السابق هو من يقف وراء انتشار وتركيب هذا الفيديو، لأنه قبل انتشاره بأيام أصدر بيانا يفيد بضرورة أن يوضع المتهمين من رموز النظام السابق فى زنازين فردية منفصلة".
وردا على سؤال أديب عن الفيديو الذى انتشر أيضا عبر مواقع التواصل الاجتماعى والخاص ب"نوارة نجم"، قال حمزة: "هذا الفيديو صحيح وغير مفبرك، وأنا عندما علمت أنها ستذهب هى ومجموعة من الشباب لاقتحام ماسبيرو من الخلف، قلت الحقوها دى هتبوظ اليوم بتاعنا"، إلا أن أديب رد عليه قائلا: "أنت ماقولتش كده"، مما جعل حمزة يرد "أنا مش عايز أتكلم عن الفيديو ده خلينى فى موضوعى الأساسى".
وردا على سؤال آخر لأديب، حول ما إذا كان هناك أحد الأشخاص القريبين منه يقوم بالتسجيل له، قال حمزة: "أنا متفرقش معايا حد يسجلى أو ميسجليش، أنا مبقولش حاجة غلط".
واختتم حمزة قائلا: "ممدوح حمزة راجل بناء، بيحب بلده وعايز بلده تاخد حقها تحت نور الشمس، وأن يتحقق فيها أهداف الثورة التى اندثرت ولكن سنحققها بكل الطرق حتى لو أدى ذلك إلى إضراب عام".
وفى متابعة لأحداث الفتنة الطائفية بالشرقية، وخلال مداخلة هاتفية
قال مينا ثابت، عضو المكتب التنفيذى لشباب ماسبيرو، إن الوضع الآن فى قرية ميت بشار حرج، وأن تجمهر الأهالى مازال مستمرا أمام الكنيسة، مما قد يؤدى إلى وقوع اشتباكات.
وأوضح ثابت، أن الأزمة تفجرت بالأمس، بعد تغيب فتاة مسيحية تدعى رانيا من منزل والدها الذى أسلم منذ سنوات، بعد أن أراد أن يزوجها لأحد الشباب المسلمين، مما أدى إلى تجمهر الأهالى المسلمين أمام الكنيسة، واتهامها باختطاف الفتاة.
وأكد ثابت أن بعض أهالى القرية من المسلمين، قاموا بإحاطة الكنيسة بدروع بشرية لحمايتها، متهما بعض الأهالى بهدم جزء من سور الكنيسة، واقتحام بيوت أحد الكهنة.
من جانبه وخلال مداخلة هاتفية، قال اللواء محمد ناصر العنترى، مدير أمن الشرقية، إن الوضع مستقر حاليا فى قرية ميت بشار، والتى شهدت حالة اختفاء فتاة مسيحية مساء الأمس فى ظروف غامضة.
وأضاف العنترى، أن الأمن تمكن من فض تجمهر بعض أهالى القرية أمام الكنيسة، لافتا إلى أنه قام بالحديث معهم، وأنه أقنعهم بأن هذه المشكلة من الممكن أن تحدث فتنة فى مصر كلها، مشيرا إلى أن الأهالى استجابوا إلى كلامه وقاموا بفض التجمهر.
وتابع مدير أمن الشرقية: "المشكلة تكمن فى أن والد الفتاة كان مسيحيا وأسلم فى عام 2009، وانفصل عن بيته، وأنه منذ ثلاثة أشهر أخذ ابنته التى تبلغ 16 عاما لتعيش معه، وأراد أن يجوزها من شخص مسلم، ولكن البنت رفضت وهربت عند أحد أقاربها بالقاهرة، مما أدى إلى قيام والدها بتوجيه الاتهام لعائلة والدتها بأنهم قاموا باختطافها".
وأكد العنترى، أن الفتاة الآن متواجدة بمقر ديوان المحافظة، وأن هناك مجموعة من بعض الأهالى يتحدثون معها لبحث حل المشكلة.
وخلال مداخلة هاتفية، قال القمص تادرس سدرا، وكيل مطرانية الزقازيق ومنيا القمح، إن الوضع فى القرية يسير إلى الهدوء، وأن الأمن قام بفض التجمهر، مؤكدا على أن الكنيسة ليس لها دخل فيما حدث.
وأضاف سدرا، أن الفتاة عندما علمت بأن والدها يريد أن يزوجها، قامت بالهروب إلى أحد أقاربها بالقاهرة، لأنها مازالت صغيرة، كما أنها تعانى البعد عن والدتها.
من جانبه، أكد بدر برايا زاخر، عضو مجلس الشعب عن حزب الوسط بمحافظة الشرقية، أن مشكلة قرية ميت بشار، مشكلة طائفية، وأنه قام بالتوجه إلى المتجمهرين أمام الكنيسة بصحبة أعضاء البرلمان من حزبى الحرية والعدالة والنور بالمحافظة، وأنهم قاموا بتهدئتهم، ومحاولة بحث سبل التوصل إلى حل المشكلة، لافتا إلى أن هذا الأمر كان له مردوده الإيجابى فى حل الأزمة.
الفقرة الرئيسية
ظاهرة الترامادول
الضيوف
الدكتور أنور الأتربى، أستاذ الأمراض النفسية والعصبية بجامعة عين شمس
الدكتور محى المصرى، مدير مركز السموم بجامعة عين شمس
قال الدكتور أنور الأتربى، أستاذ الأمراض النفسية والعصبية بجامعة عين شمس، لو قدرنا أن من يتعاطى الترامادول بغرض التسلية، وعدم الإدمان، وقدرنا أعداد المتعاطين بالإدمان، فإنه من الممكن أن نحمى المصريين من أخطار هذا المخدر، لافتا إلى أننا اجتزنا مرحلتين من مراحل المخدرات، الأولى مرحلة المخدرات الثقيلة والتى كانت تأتى جاهزة إلى الفرد، ويذهب لشرائها من التاجر، والثانية مرحلة الحبوب والأقراص المخدرة التى تباع فى الصيدليات، مشيرا إلى أن النوع الثانى يتميز بأنه رخيص الثمن، فضلا عن أن تأثيره يتقارب مع تأثير المخدرات الثقيلة.
من جانبه، قال الدكتور محى المصرى، مدير مركز السموم بجامعة عين شمس، إن عقار الترامادول لم يظهر فجأة وإنما بدأ ظهوره تدريجيا من عام 1998، حينما اتجه الأطباء إلى وصفه كأدوية فى بعض الحالات من المصابين.
وأكد المصرى، أن الترامادول يفرز مادة تثير النشوة والابتهاج، فى حين أن المتعاطى المدمن إذا ابتعد عن تناوله، أصيب بدرجة عالية من الاكتئاب وقد يشعر بأنه سيموت.
"محطة مصر".. أمين عام الإخوان المسلمين: حكومة الجنزورى عاجزة.. ولا توجد صفقة بين الإخوان والعسكرى.. والشعب أصبح يكره النائب العام ورحيله أمر ضرورى.. استقبال شيخ الأزهر لشفيق خطأ سياسى
متابعة أحمد عبد الراضى
أكد مؤمن عزوز عضو لجنة الصناعة والطاقة بمجلس الشعب، أنه تقدم بطلب إحاطة بشأن منجم السكرى، لأنه حتى الآن لا يعرف أحد لمن تذهب إيرادات هذا المنجم.
وأضاف عزوز فى مداخلة هاتفية أنه سيضغط على البرلمان للإسراع فى فتح ملف هذا المنجم، مؤكدا انه خلال شهر ستنكشف الكثير من الحقائق الغائبة حول هذا الملف، خاصة وأن هناك مستندات سوف يكشف عنها قريبا.
قال اللواء محمد العنترى مدير أمن الشرقية إن فتاة ميت بشار سبب الأزمة هى موجودة لديه وسوف تعرض على النيابة غدا، مضيفا أن هناك عدد من أهل البلدة جلسوا مع الفتاة وعرفوا أنها خرجت من بيتها وعادت بحريتها.
وأضاف فى مداخلة هاتفية، أنه لا يوجد سبب وراء تجمع بعض الشباب حول الكنيسة الموجودة فى القرية، خاصة وإنها ليس طرفا فى الأمر، مؤكدا أنها محاولة لاختلاق الأزمات محملا من يقف أمام الكنيسة بمسئولية أى فوضى قد تحدث.
الفقرة الرئيسية
حوار مع الدكتور محمود حسين أمين عام جماعة الإخوان المسلمين
أكد الدكتور محمود حسين أمين عام جماعة الإخوان المسلمين، أن النائب العام هو جزء من النظام السابق وكان ينبغى أن يستقيل، ولكن لا يملك أحد إقالته ولا يستطيع مجلس الشعب أن يحاسبه.
وأضاف حسين، أن النائب العام طرف أصيل فيما يحدث من تقاعس فى العديد من الأزمات، مؤكدا أنه من غير المعقول أن تتم محاكمة مبارك على عدد من الفيلات فى شرم الشيخ ويترك المليارات، قائلا "أقول للنائب العام" الشعب المصرى يكرهك ويجب أن تستقيل الآن لأن التاريخ لن يرحمك.
وأكد أمين عام جماعة الإخوان المسلمين، أن حكومة الجنزورى عاجزة عن أداء المهام المطلوبة منها سواء عن أنها لا تملك صلاحيات كافية أو يدها مغلولة عن قطع رؤوس الفساد، موضحا أن الأزمات المفتعلة مثل الأمن والبنزين وأنبوبة البوتاجاز هى التى كشفت سوء إدارة هذه الحكومة.
وأشار حسين إلى أن الحديث عن وجود صفقة بين الإخوان والمجلس العسكرى أوهام، موضحا أنه أحيانا يحدث توافق على بعض المواقف فقط، فلا يمكن إطلاق وصف الصفقة على ذلك لأن لدينا عشرات المواقف التى عارضنا فيها المجلس العسكرى.
وأشار حسين إلى أن استقبال شيخ الأزهر للفريق أحمد شفيق خطأ سياسى لا يمكن أن يقع فيه شخصية بقامة الشيخ أحمد الطيب مطالبا الأزهر بتوضيح لهذا الأمر.
وأضاف حسين، أن مكتب الإرشاد لا يزال على موقفه بأنه لن يرشح أحدا لرئاسة مصر، مشيرا إلى أنه لن يكون هناك توجه داخل الإخوان بتزكية مرشح بعينه، سواء كان الدكتور أبو الفتوح أو غيره.
"ناس بوك".. صافيناز كاظم: سوزان مبارك كانت تدير أندية مشبوهة وأحدها يحمل النجمة السداسية فى شعاره.. نواب الشعب الحاليين يطبقوا فيما بينهم مبدأ "عدوك يتمنالك الغلط".. أرفض التمويل الأجنبى واللى عاوز يساعد بلدنا يبقى من خيرها وبقواعدها.. الجوادى يكشف أسماء حكومة الإخوان الائتلافية
متابعة ماجدة سالم
الفقرة الأولى
حوار مع صافيناز كاظم الكاتبة والناقدة
أكدت صافيناز كاظم الكاتبة والناقدة أن جلال عامر رحمة الله عليه شخصية فذة، والوريث الوحيد وولى عهد الكاتب العظيم محمد عفيفى، مضيفة أنه مات حزنا على مشهد المصريين وهم يقتلون بعضهم البعض، رافضة وصف الساخر وإنما أحد ظرفاء مصر الذين يمارسون فن المزاح.
وأضافت كاظم أن الشهادة ليست موت وإنما اصطفاء، وأن الشهداء لا ثأر لهم وإنما لا يجب أن نترك دماءهم الطاهرة تهدر، مؤكدة أنها ترى الثورة ناجحة ورجال العهد البائد مازالوا يترنحون ظنا منهم أنهم قادرون على الوقوف مرة أخرى تحت شعار "فيها لأخفيها"، مضيفة أن ازدراء الشعب وتجاهل مطالبه الحقيقية والصمت على الفساد الواضح من شأنه إحباط الثورة.
وأوضحت كاظم أن مبارك كان يمارس تزييفا للوعى ضد الشعب، كما فعلت زوجته مستشهدة بأوبرا عايدة التى تمسكت بها سوزان ثابت وفاروق حسنى وأغرما بها وادخلاها مصر وكأنها غبنتنا وهى فى الأصل ليست مصرية وجاسوسة، مضيفة أنها عاصرت برلمانات "فالصو" منذ صغرها إلا أن مجلس الشعب الحالى من المفترض أنه "صنعة إيدينا" كارهة أن يصنف نوابه بين سلفى وإخوانى وليبرالى، لأنهم يمثلون جميعا الشعب فى النهاية وليس تياراتهم قائلة "النواب فى المجلس الآن ماشيين بمبدأ عدوك يتمنالك الغلط والنائب الذى وقف وأذن ليس غلطان ولكنه تصرف بما لا يليق بجلال الأذان".
وأشارت كاظم إلى أن الثورة فى يد المحروم عجبة ولا يجوز لأحد أن يتحدث أو يناقش القوانين والدستور سوى المتخصصين الذين نثق فى علمهم وأمانتهم، مؤكدة على أن واقعة بورسعيد بنفس بصمة حادث حريق مجلسى الشعب والشورى، قائلة: "فى 25 يناير كنا جميعا فى السفينة تايتانيك الراكبين فى الأدوار العليا فيها داسو على الموجودين فى سافلها واستولوا على أطواق النجاة وتركوهم يغرقوا".
وقالت كاظم "أندية الليونز والروتارى التى ترأسهم سوزان مبارك مشبوهة من زمان وشعار نادى الإنرويل أكت يحمل النجمة السداسية، وأنا ضد التمويل الأجنبى واللى عاوز يساعد بلدنا يبقى من خيرها وبقواعدها، ومندهشة من كل الذين حصلوا على جائزة مبارك وكانوا أقرب للسلطة، ويعرفوا كل فسادها وقبلوا وصمتوا والآن يخرج أحدهم ليصرخ ويقول خدوا جايزة مبارك مش عاوزها وادونى جايزة النيل".
وأضافت كاظم أنها تؤيد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، كما أدلت بصوتها فى انتخابات مجلس الشعب إلى الحرية والعدالة، تطبيقا لشعار "الميه تكدب الغطاس"، فالفرصة أمامهم الآن لإثبات جدارتهم وقدرتهم على تحقيق مطالب الشعب وإن لم يحدث "مع السلامة"، ولن ننتخبهم مرة أخرى، مؤكدة أن أبو الفتوح يتميز بالجدية والبشاشة وتفكيره منظم، ويدرك أن الرئاسة عمل ثقيل، ولكن هناك من المرشحين من سيكرر للشعب البؤس مرة أخرى ويخلق الفتن.
وأكدت كاظم أن تصريحات الجنزورى بأننا نعيش نكسة غير صحيحة ومحاولة لإفشال الثورة وإشاعة الاكتئاب، لأن المصرى الآن يعيش فى أزهى عصور كرامته قائلة: "أكره كلمة حزب الكنبة فلم أنزل الميدان سوى مرتين حتى لا أكون عبئا على الثوار، ولكن أفخر أن ابنتى نوارة كانت ضلع ناجح فى الثورة ولا أظهر فى الفضائيات كثيرا سوى مع هالة سرحان ومعتز الدمرداش وأقاطع باقى الأشياء".
الفقرة الثانية
الضيوف
الدكتور محمد الجوادى الكاتب والمؤرخ
الدكتور فؤاد عبد المنعم رياض أستاذ القانون الدولى
كشف الدكتور محمد الجوادى الكاتب والمؤرخ الأسماء التى تشكل الحكومة الائتلافية لجماعة الإخوان التى أعلنوا عن تشكيلها، والتى يكون أعضاء حزب الحرية والعدالة الغالبية العظمى منها، باستثناء وزارتى الدفاع والداخلية التى لن يستطع الإخوان تحديد وزرائهما لأنهما "مش باختيارهم".
وأضاف الجوادى أن رئيس هذه الحكومة سيكون أحد شخصين الأول خيرت الشاطر، وإن تم رفضه فسيصعدون الدكتور محمد مرسى، وأن وزير العدل هو المستشار محمد حسام الدين الغريانى رئيس محكمة النقض، أما وزارة الدولة للإنتاج الحربى فستكون من نصيب اللواء محمد العصار عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة، والبحث العلمى سيتولاها الدكتور عبد الخالق عودة ووزارة الآثار الدكتور محمد رشاد بيومى أستاذ الجيولوجيا.
وأكد الجوادى أن وزارة الخارجية سيتولاها النائب عصام العريان رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب، فيما يقوم الدكتور عمرو دراج أمين الحرية والعدالة بمحافظة الجيزة بوزارة الإسكان والمجتمعات العمرانية، على أن يتولى الدكتور محمود أبو زيد "عديل" خيرت الشاطر وزارة الصحة والسكان، بالإضافة إلى تولى حسن مالك وزارة التجارة والصناعة، والدكتور محمد ماجد إسماعيل خلوصى نقيب المهندسين لوزارة الأشغال والشئون السودانية.
وأوضح الجوادى أن الدكتور حسن عبد اللطيف الشافعى رئيس المكتب الفنى لشيخ الأزهر سيكون وزيرا للأوقاف، أما وزارة الثقافة والإعلام فستكون من نصيب الدكتور محمود غزلان المتحدث الرسمى باسم جماعة الإخوان، على أن يتولى صلاح عبد المقصود نقيب الصحفيين السابق بالإنابة، وزارة الشباب والرياضة، والاستثمار يقوم بها الدكتورة نادية مصطفى، فيما سيصبح الدكتور حلمى الجزار عضو الهيئة العليا للحرية والعدالة وزير المصريين بالخارج والعمل والتأهيل، والمهندس شريف أبو المجد وزيرا للطيران المدنى والنقل.
فيما أشار الجوادى إلى أن الدكتور أحمد سليمان أمين التخطيط والتنمية بحزب الحرية والعدالة، سيحصل على وزارة البترول والمهندس عصام حشيش وزيرا للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات
وأوضح الجوادى أن الإخوان لم ينسوا ضم قبطيين إلى حكومتهم الائتلافية، حيث أعطوا وزارة السياحة للدكتور رفيق صمويل حبيب ووزارة المجتمع المدنى والمنظمات غير الحكومية إلى الناشط جورج إسحق، أما وزارة التعاون الدولى فستتولاها الدكتورة أميمة كامل، والزراعة والثروة السمكية والحيوانية يتولاها محسن راضى، والمالية للمهندس سعد الحسينى رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس الشعب، وأخيرا التموين يتولاها الدكتور أحمد إمام رئيس لجنة تنشيط السياحة بحزب الحرية والعدالة.
ومن ناحية أخرى، أكد الجوادى على أن تقرير تقصى الحقائق لأحداث بورسعيد، جاء مخيبا للآمال لأن ما حدث هو جرائم قتل منظمة بواسطة فرق إعدام لم تحدث فى تاريخ الإنسانية أو الطب، مؤكدا على خلو القانون المصرى من نص يمنع إعدام من تخطوا سن ال85 عاما، موضحا أن مبارك تخطى هذا العمر بالفعل لأن تاريخ ميلاده المعلن يقول ذلك.
وأشار الجوادى إلى أن مبارك زكى ومكار وذاكرته جيدة ولديه القدرة على النقد وتفحص الأشياء ورؤيتها عارية، وبهذا استطاع الاستمرار فى الحكم أكثر من 30 عاما واختياراته للأشخاص القريبين منه كانت ناجحة وتحقق أهدافه.
وقال الجوادى "هيكل مشكلته أنه مش عاوز يبقى واحد من الناس وإنما يكون الأوحد، ورفض أن يكون نائب رئيس وزراء عندما كان مبارك نائبا للسادات، وأسامة الباز أول صانعى أسطورة مبارك وتأثر به كثيرا"، مضيفا أن الفتنة المنتشرة فى المجتمع الآن سببها أن الحكومات السابقة كانت تلجأ لاستثمار مثل هذه المشكلات لتحقيق مصالحها وليس السعى إلى حلها.
فيما يرى الدكتور فؤاد عبد المنعم رياض أستاذ القانون الدولى، أن مخطط تقسيم مصر ينفذ الآن بحدوث اضطهاد للأقلية يتبعه تهجير لهم إلى منطقة معينة يتجمعون فيها وينفصلون بها عن باقى مصر، مشيرا إلى أن المصائب تأتى نتيجة الجهل ومحاولات الاستفزاز وغسيل المخ، فالعالم يقضى على التقسيم والتمييز ونحن نتجه ناحيته بشدة، مضيفا أن الأغلبية مسئولة عن الأقلية ولإنهاء الفتنة يجب سيادة القانون وليس الجلسات العرفية والتوقف عن التمييز وتصنيف الأشخاص طبقا لديانتهم.
"مصر تقرر".. مصطفى بكرى: "طنطاوى" أكد للوفد البرلمانى أن المعونة الأمريكية لن تكون سيفا على رقاب المصريين.. وكشف عن دخول صواريخ ضد الطائرات إلى البلاد عبر ليبيا
متابعة نورهان فتحى وإسلام جمال
قال اللواء محمد العنترى، مدير أمن الشرقية: "إن أسباب تجمهر نحو ألف و500 من المسلمين أمام كنيسة ميت بشار بالشرقية، بسبب ترك فتاة مسيحية منزل والدها الذى أبلغ عن هروبها لكنها ذهبت إلى أقاربها بالقاهرة ثم عادت وقالت إنها كانت عند أقاربها ولم تهرب".
وأضاف العنترى، "أن الأمن تدخل لحماية القرية وهناك نائبان من مجلس الشعب تدخلا لتهدئة الناس".
من ناحية أخرى، قال مصطفى بكرى، عضو مجلس الشعب: "إن لقاء الوفد البرلمانى مع المشير حسين طنطاوى، رئيس المجلس العسكرى، تحدثوا فيه عن كافة الأحداث والأوضاع الحالية منها حادث بورسعيد واستمر 3 ساعات".
وأضاف بكرى: "أن قضية التمويلات الأجنبية من القضايا الهامة التى أثرتها ومعى الدكتور سعد الكتاتنى، رئيس مجلس الشعب، وأكد المشير أن العلاقة مع أمريكا بصفتها دولة كبرى ولا يستطيع أحد أن يضرب هذه العلاقة، ولكن مع استقلالية مصر فى قرارها، ورفض التدخل فى الشئون الداخلية، وأن المعونة الأمريكية لن تكون سيفا على رقاب المصريين..
ولفت بكرى إلى أن رئيس الأركان الأمريكى طلب من طنطاوى سفر المتهمين الأمريكان إلى بلادهم، لكن مصر رفضت سفر الأمريكان المتهمين فى قضية التمويل الأجنبى على أن يبقوا فى عهدة السفيرة الأمريكية..
وأكد بكرى أن طنطاوى رفض الحملة الموجهة ضد شعب بورسعيد، مشيرا إلى أنه أشاد بالجهود التى تبذلها الشرطة واللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، وحذر من خطورة الأوضاع فى سيناء، وشدد على ضرورة حماية حدود مصر، وكشف عن أنه دخل من ليبيا إلى مصر صواريخ ضد الطائرات تحمل على الأكتاف.
وأوضح بكرى أن طنطاوى قال إن الوضع الاقتصادى وصل إلى درجة خطيرة تحتاج إلى توحيد الجهود لتوفير الاحتياجات الفئوية إلى المواطنين.
الفقرة الرئيسية
"مشكلة أهالى النوبة وسيناء"
الضيوف
الدكتور عمر صابر عضو مجلس الشعب المعين
الشيخ عبد الله الجهامة عضو مجلس الشعب المعين
قال الدكتور عمر صابر، عضو مجلس الشعب المعين: "إن عدد النوبة نحو 5 ملايين شخص فى داخلها وخارجها"، مشيرا إلى أنه كان هناك دائرة للنوبة لكن سلب منهم هذا الحق فى عهد رفعت المحجوب، رئيس مجلس الشعب الأسبق، ومنح لدائرة الزرقا بدمياط.
وأضاف صابر: "أن مطالب النوبيين ليست فئوية" ولكنها تاريخية"، لافتا إلى أن عودة النوبيين إلى مكانهم هو أمن قومى بالنسبة لمصر.
وأوضح صابر أن الإهمال هو القاسم المشترك بين النوبة وسيناء، مؤكدا أن النوبيين فى حالة استفزاز من بعض وسائل الإعلام التى تدعى أن مصر ستنقسم إلى دويلات منها دولة للنوبة.
ولفت إلى أن النوبة قطعة عزيزة من مصر وعلى الدولة الاهتمام بها، مشيرا إلى أن النوبة عمرها 7 آلاف سنة ويجب إعادة توطين النوبيين فيها من أجل الحفاظ على الثقافة المصرية النوبية.
وأكد أن النوبيين لهم تجمعات خاصة وفى أى مكان يذهب إليه النوبيون لابد أن يبحثوا عن زملائهم النوبيين، وهذا موجود فى أى دولة عربية أو أمريكية، موضحا أن فى القاهرة هناك 44 جمعية نوبية.
واعتبر صابر أن الحديث عن تدويل قضية النوبة "خيالى"، موضحا أن النوبيين حكموا مصر لفترة من الزمن، لافتا إلى أنه يسعى ليكون هناك كلية طب بأسوان.
من جانبه، قال الشيخ عبد الله الجهامة، عضو مجلس الشعب المعين: "إن سيناء لفترة كبيرة غاب عنها التنمية الحقيقية وبعد ثورة 25 يناير انفتحت الأمور فى عهد المشير حسين طنطاوى، رئيس المجلس العسكرى، والدكتور كمال الجنزورى، رئيس مجلس الوزراء".
وأضاف الجهامة: "أن استقرار الأمن فى سيناء فى غاية الأهمية وأمن مصر مرتبط باستقرار الأمن فى شمال سيناء"، لافتا إلى أن سيناء بقت منطقة فارغة لمدة 30 سنة.
وأوضح أن سيناء فى حاجة إلى عقلية مصرية تستخرج كنوزها، مشيرا إلى أن النظام السابق سجن الكثير من أهل سيناء منهم 10 آلاف حصلوا على حكم غيابى وهذا أثر سلبا على القبائل.
ولفت الجهامة إلى أن مجموعة مشردة هى من تفجر خط الغاز فى سيناء، مطالبا طنطاوى بالإفراج عن من تم زجهم فى السجون فى عهد النظام السابق.
وكشف الجهامة عن أن النظام السابق أبعد الجنزورى عن الوزراء لتبنيه مشروع ترعة السلام.
وقال الجهامة: "إن الشرطة بدأت تدريجيا تتولى مسئولية الأمن فى سيناء"، معتبرا أن الإفراج عن سجناء سيناء يحتاج إلى قرار شجاع.
وأوضح الجهامة أن تأمين الأنفاق أصبح أفضل من الأول، مشيرا إلى أن المجاهدين هم الذين ساعدوا القوات المسلحة فى حربى الاستنزاف و6 أكتوبر وتم تكريمهم.
ولفت الجهامة إلى أن وزير الزراعة من المحتمل أن يزور سيناء يوم الأربعاء لمنح أراضى لأهالى سيناء.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.