شباب الثورة ردا على تصريحات شفيق فى اليوم السابع.. خيرى: العسكرى لم يكن لديه القدرة على إجهاض الثورة.. وحرب: تصريحاته طبيعية لأن ولاءه للنظام السابق ..وعفيفى: الجيش لم يحمى الثوار فى "موقعة الجمل"

أثارت تصريحات الفريق أحمد شفيق، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية والتى أدلى بها خلال ندوة ب"اليوم السابع" والتى قال فيها إن الجيش حمى الثورة وأن المجلس العسكرى كان قادرًا على إجهاض الثورة لو كانت نيته سيئة، ردود فعل مناهضة ومنتقدة لتصريحاته من شباب الثورة والذين أكدوا أن الجيش لم يحمى الثورة وإنما انضم لها عندما تأكد من نجاحها وأن قوات الجيش لم تتدخل عند دخول البلطجية إلى ميدان التحرير، مشيرين إلى أن الطريق إلى جهنم مفروش بالنوايا الحسنة وأنهم يحكمون بالأفعال ولايحكمون بالنوايا.
وانتقد أحمد خيرى، عضو حزب المصريين الأحرار، تصريحات الفريق أحمد شفيق قائلا: الحكم بالنوايا عند ربنا والحكم بالأفعال عند البشر، مشيرا إلى أن شفيق يترك ما فعله المجلس العسكرى خلال الفترة الانتقالية من انتهاكات ويترك الأمر للنوايا الطيبة تجاه الثورة فليس هكذا تدار الأمم والديمقراطيات، مؤكدا على أننا نحكم بالأفعال ولا نحكم بالنوايا والطريق إلى جهنم مفروشة بالنوايا الحسنة.
وأشار خيرى إلى أن حماية الجيش الحقيقية للثورة هو الالتزام بتحقيق أهدافها من الحرية والعدالة الاجتماعية والديمقراطية والكرامة الإنسانية، وأضاف: أن المجلس العسكرى ارتكب أخطاء خلال عام منذ تسلمه السلطة تصل لما فعله مبارك خلال 30 عاما مؤكدا على أن المجلس العسكرى لم يكن قادرا على إجهاض الثورة ولا توجد قوة فى العالم قادرة على قمع أكثر من 18 مليون مصرى شارك فى الثورة طبقا لإحصائيات جهاز التعبئة والإحصاء.
وانتقد شادى العزالى حرب، أحد مؤسسى حزب الوعى وعضو إئتلاف شباب الثورة تصريحات شفيق قائلا: من الطبيعى أن تصدر منه، فهو شخص ولاؤه الأول والأخير للنظام السابق ويدل على أن ليس لديه أى تقدير لسقوط دماء الشهداء.
وأكد حرب أن الجيش كان مجبرا على الانحياز إلى الثورة لأنه لم يكن لديه أى خيار آخر مؤكدا أن المجلس العسكرى يحاول جاهدا إجهاض الثورة الآن ولا يستطيع، وأوضح أن الجيش انحاز للثورة للخلاص من مشروع التوريث وليس من أجل إسقاط النظام.
ومن جانبه قال محمود عفيفى المتحدث الرسمى لحركة 6 إبريل، إن الذى حمى الثورة هو الشعب وليس المجلس العسكرى مدللا على ذلك بأن الجيش وقف موقف المتفرج لحظة دخول البلطجية إلى ميدان التحرير يوم موقعة الجمل وتجنب التدخل أو الدفاع عن المتظاهرين.
وأوضح عفيفى، أن الجيش موقفه كان مذبذبا وغير واضح وحتى عندما نزل إلى الشوارع يوم 28 يناير قام بحماية المنشآت وليس الأشخاص، مؤكدا على أن الجيش انضم إلى الثورة عندما تأكد من نجاحها.
موضوعات متعلقة..
بالفيديو.. الفريق أحمد شفيق المرشح المحتمل للرئاسة: أستطيع فى سنة واحدة أن أبنى مصر.. ومافيش دولة تسمح بالتدخل فى تفاصيل ميزانية الجيش