رفض الدكتور طاهر محمد الهادى فض إضرابه عن الطعام، والذى بدأ من أمس داخل مكتب رئيس جامعة قناة السويس ويصمم على مواصلة الإضراب اعتراضا على وقائع فساد داخل كلية التربية منذ سنوات وضياع حقوقه المالية والترقية الخاصة به كأستاذ بكلية التربية. وقال الدكتور طاهر الهادى، أستاذ مساعد المناهج وطرق التدريس بكلية التربية بالإسماعيلية، إنه تقدم بالعديد من الشكاوى والمذكرات بداية من الوزير ورئيس الجامعة وجميع الجهات الرقابية المختصة حاملا جميع المستندات التى تؤكد صحة شكواه ومن بينها حقوق تخصه كأستاذ جامعى بكلية التربية، ومنها حرمانه من بدل الانتقال للتربية العملية للفصل الدراسى 2010/2011 دون سند قانونى، والحرمان من تدريس اللغة الإنجليزية لغير المتخصصين منذ عام 2003 بكلية التربية وعام 2007 بكلية السياحة والفنادق، وأيضا من تدريس القراءات فى التربية باللغة الإنجليزية للدبلوم الخاص وإسنادها إلى أستاذ مساعد طرق تدريس علوم على مدى 10 سنوات وخصم 25% حوافز الجودة عن شهرى أبريل ومايو 2011، والحرمان من المكافأة لتصحيح اللغة الإنجليزية لغير المتخصصين من عام 1997 وحتى عام 2000، وإحراق أوراق الإجابة قبل الميعاد القانونى والحرمان من صرف بدل الانتقالات للمؤتمرات برغم موافقة مجلس الكلية لحضور هذه المؤتمرات، والحرمان من صرف التميز والتصحيح من الكنترول لعدة أعوام والحرمان من صرف مكافأة جرد مكتبتى الطلبة والدراسات العليا والتعمد فى تأخير ترقية والتعيين أستاذا للمناهج وطرق التدريس باللغة الإنجليزية، وتوزيع الأعباء الدراسية حسب الأهواء والحرمان من تدريس المواد العامة، بالإضافة إلى شحن الطلاب ضده من قبل قيادات القسم بالكلية بأنه سبب رسوبهم. ومن المخالفات التى سردها الدكتور الهادى قيام أحد أساتذة الكلية تخصص طرق تدريس تعليم تجارى، بالإشراف ومناقشة 30 رسالة ماجستير ودكتوراه فى غير تخصصه، بالإضافة إلى فرض كتاب نفس الأستاذ منذ عام 1992 وحتى الآن على جميع أعضاء هيئة التدريس قهرا، وحرمان الجميع من التأليف أو حتى وضع توصيف يتفق عليه أعضاء هيئة التدريس بالكلية، علما بأن مراجع الكتاب من عشرينيات القرن الماضى وبعضها منذ عام 1900 ومحتوى الكتاب موجه للتعليم الفنى وليس العام وبالكتاب 67 صفحة منقولة حرفيا من كتاب مبادئ التدريس للفرقة الثانية نظام قديم والفرقة الأولى نظام حديث حتى عام 2010 ويدرس هذا الكتاب للفرقة الرابعة، وجميع الشعب والماجستير والدكتوراه، وسيطرة عدد من الأساتذة على قرارات قسم المناهج بفرض هذا الكتاب كمنهج موحد للتدريس طوال ال25 عاما الماضية والاختلاف فقط فى الغلاف وتكون عقوبة من يعترض يحال للتأديب أو الحرمان من التدريس مثلما حدث معى، بالإضافة إلى اختفاء 4 ملايين جنيه من دعم الكتاب الجامعى لمدة تزيد عن 10 سنوات ووجود عجز بمكتبة البكالوريوس والدراسات العليا قدره 4668 كتابا قيمة الكتاب خمسون جنيها، مطالبا بحقوقه الآن ومحاسبة المفسدين بالجامعة وكلية التربية، مشيرا إلى أن هذه المخالفات موجودة بأوراقها لدى الجامعة. ومن جانبه قال الدكتور محمود عبد المحسن نائب رئيس الجامعة، إن معظم المخالفات من النظام السابق وإدارة الجامعة الحالية عمرها لا يزيد عن شهرين بالانتخاب، وطالبنا الدكتور طاهر بمنحنا فرصة لبحث هذه المشكلات وخاصة المالية لأنها ستحتاج إلى وقت للبحث وبعضها منذ سنوات، إلا أنه رفض وأصر على الإضراب، فقمنا بتوفير المكان المناسب لأنه زميل وعضو هيئة تدريس الجامعة، ونطالبه بمنحنا فرصة لحل المشاكل والتحقيق فى المخالفات.
