نظم العشرات من العاملين باليومية بالشركة القومية للأسمنت، ظهر اليوم الأحد، وقفة احتجاجية أمام مقر مجلس الشعب، للمطالبة بالعودة للعمل، والتثبيت بوظائفهم، وبرروا وقفتهم بأنه مر على عملهم أكثر من 3 سنوات، ورفع المتظاهرون لافتات مكتوب عليها (أغيثونا ظلمونا وفصلونا بعد العمل فى القطاع العام 10 سنوات، نحن نريد العودة للعمل ولا نريد عصيان مدنى). وردد المتظاهرون العديد من الهتافات من بينها "يا جنزورى فينك فينك إحنا هنا مش شايفينك، الحرية الحرية عايزين عدالة اجتماعية". وقال أحمد فوزى أحد العاملين بالشركة ل"اليوم السابع"، إن إدارة الشركة القومية قامت بطرد العاملين باليومية بحجة مرور الشركة بأزمة مالية وعلى الرغم من ذلك فوجئنا بعودة عدد من العاملين وأصحاب المعاش بدلا منا، مضيفا أن إدارة الشركة قبل فصلهم خفضت يوميتهم من 30 جنيها إلى 20 جنيها ورغم ذلك استمروا فى العمل. وفى الوقت نفسه نظم عدد من أولياء أمور والأطفال المصابين بسيولة الدم (الهيموفيليا) وقفة احتجاجية أمام وزارة الصحة لمطالبة وزير الصحة بتوفير الدواء المجانى (الفتاكتور) لعلاج أبنائهم المصابين بالمرض رافعين لافتات مكتوب عليها (أين أنت يا وزير الصحة لإنقاذ الطلاب، نناشد وزير الصحة إنقاذ أطفال الهيموفيليا لأنهم فى عذاب. وقال السيد سعيد أحد أولياء الأمور، إن عدد المصابين من أطفال مصر بالمرض النادر حوالى 6213 حالة جميعهم يعانون من سيولة فى الدم وتورم فى الأعضاء مما يسبب لهم العجز وعدم القدرة على الحركة وممارسة الحياة بشكل طبيعى. وأضافت والدة أحد الأطفال، إن العلاج الوحيد للمرض غالٍ جدا، ولا نستطيع شراءه، مشيرة إلى أن البديل المصرى أرخص من الدواء المستورد، ولكنه يسبب أجسام مضادة للأطفال مما يؤخر علاجهم قائلة "عايزين وزير الصحة يعطينا الدواء مجانا عشان عيالنا تعيش".
