واصل أبطال الألعاب الفردية استعدادتهم لأولمبياد لندن 2012 على عكس ما توقع البعض بأن أحداث بورسعيد ستقضى على أحلام هؤلاء اللاعبين الذين انتابتهم حالة من القلق بأن يكون قرار اللجنة الأولمبية بتجميد الأنشطة المحلية قد تؤثر على فترة إعدادهم، ويضطر الأمر إلى عدم مشاركتهم فى البطولات المؤهلة للندن. من جانبه، أكد أيمن علاء لاعب المنتخب الوطنى لسيف المبارزة وبطل العالم، أنه كان يخشى أن تؤثر "حادثة بورسعيد" على استعداداته للأولمبياد، خاصة أنه يستعد للمشاركة فى ثلاث بطولات قادمة لزيادة عدد نقاطه التى ستساعده على استمرار حفاظه على البطاقة الأولمبية، معرباً عن أسفه الشديد للأوضاع السيئة التى تمر بها البلاد فى الفترة الحالية. فيما أشار وجيه ندا، رئيس اتحاد الملاكمة، إلى أن برامج الإعداد للمنتخبات الوطنية، رجالا ونساءً، لم تتأثر بالأوضاع الحالية، مؤكداً أنهم الآن فى معسكر مغلق داخل المركز الأوليمبى بالمعادى لمواصلة استعداداتهم للمشاركة فى البطولات الأفريقية المؤهلة للأولمبياد، والبداية ستكون مع البطولة الأفريقية "رجال" التى ستنطلق فى المغرب مايو المقبل، والتى يستعد لها بمعسكر خارجى فى أوكرانيا مطلع أبريل القادم. والحال ذاته بالنسبة لمنتخب التايكوندو الذى يواصل استعداداته فى الوقت الحالى للمشاركة فى بطولة أمريكا المفتوحة التى ستقام 20 فبراير الجارى، والتى ستكون فرصة جيدة للاحتكاك مع أقوى فرق العالم. تعد السباحة هى الأكثر تأثراً بالأوضاع الحالية، حيث أوضح خالد نصر عضو مجلس إدارة اتحاد اللعبة، أن الاستعدادات للأولمبياد تواجه معوقات كثيرة فى ظل صعوبة ابتعاد السباحين عن ممارسة اللعبة لفترة طويلة، مضيفاً أن الخطة التى كانت موضوعة لإعداد السباحين تم تغييرها، خاصة أنه لم يتأهل للأولمبياد سوى سباح واحد وما زال هناك أربعة لم يحصلوا بعد على بطاقة التأهل الأولمبية حتى الآن، مشيراً إلى أن الاتحاد يفاضل بين عدد من البطولات المؤهلة للمشاركة فيها من أجل انتزاع بطاقات التأهل الأولمبية.
