بصراحة شديدة المذبحة المدبرة التى راح ضحيتها 76 شهيدا وآلاف الجرحى كما شاهدناها فى مدرجات بورسعيد من قتل المشجعين برميهم من أعلى مدرجات الإستاد، تدل على أن الذين قاموا بها مجرمون مدربون ومحترفون. شباب ثوار 25 يناير قاموا بالثورة ورحلوا عنها تماماً، المتواجدون الآن هم شباب من صغار السن أعمارهم تتراوح بين 16، 20 عاماً يتم إعطاء الأوامر لهم عن طريق عائلة آل مبارك والفاسدين معهم فى سجن مزرعة طرة. لقد مضى عام على رحيل ثورة 25 يناير الماضى ولم يتم فيها محاكمة رأس النظام الفاسد وأعوانهم، إنهم أحرار يفعلون ويعطون ويحرضون على عدم استقرار مصر وجعلها فى فوضى دائماً. أيضاً والأخطر من ذلك حماية المجلس الأعلى للقوات المسلحة طول هذه المدة بدون عقوبات أو محاكمات لهؤلاء القتلة. والأخطر من ذلك أن معهم السلاح القوى الذين يحركون به لارتكاب كل هذه الجرائم وهو التليفون المحمول الذى مازال معهم وهو الذى ساعدهم على مذبحة إستاد بورسعيد ثم تواطؤ الأمن كان واضحاً بداية من مدير الأمن ورئيس المباحث والمحافظ وغلق أبواب الإستاد على المشجعين وغلق الأنوار وهذا يدل على أنها جريمة منظمة ومرتبة واللجنة التى شكلت من الدكتور.أكرم الشاعر من قبل مجلس الشعب سوف تأتى لنا بكل ما حدث تلفزيونياً من خلال أجهزة الكاميرات الموجودة فى كل ركن من إستاد بورسعيد. هل يصدق العقل أن تدخل كل هذه العناصر من البلطجية بدون تفتيش، حيث إنه وجد داخل الإستاد السنج والسواطير والخرطوش وأيضاً الشماريخ ، كما أن التواجد الأمنى مجرد عدد من العساكر من الأمن المركزى كانوا متفرجين ولم يفعلوا شيئاً فى خروج المباراة إلى بر الأمان. ويحمل البعض المسئولية للواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، وأنا أقول لهؤلاء لو أحضرنا كل وزراء داخلية العالم للسيطرة على الأمن والبلطجية فى مصر بدون السيطرة على رؤوس النظام السابق فى وزارة الداخلية المؤسسات والهيئات والوزارات فلن ننجح، فهم ما زالوا يعملون بها وتابعين لنظام مبارك والفاسدين معهم وايديهم تطول كل شبر فى مصر فلابد من تطهير وخروج كل الفاسدين التابعين لرأس النظام الفاسد فى عهد مبارك لتولد مصر من جديد وتنتهى كل مشاكل البلطجية بعد القبض عليهم والحرائق والقتل لقوله تعالى فى كتابة العزيز (وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِى حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ ) ( آية33 سورة الإسراء) وفى آية أخرى (وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَاناً فَلا يُسْرِفْ فِى الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنصُوراً ) ( آية 33 سورة الإسراء).. وأخيراً تفعيل القانون ليكون قوياً لردع الخارجين على القانون..