علم "اليوم السابع" أن هناك اجتماعا طارئا، عقد مساء أمس، الثلاثاء، بديوان عام المحافظة بين اللواء محمد عبد المنعم هاشم محافظ السويس ومدير الأمن، وممثل عن الجيش الثالث، وذلك لبحث ما حدث خلال الأيام الماضية بالسويس والاشتباكات العنيفة التى شاهدتها المحافظة، والذى أسقطت 5 قتلى ومئات المصابين. وتطرق الحديث عن يوم 11 فبراير الحالى وكيفية التعامل مع الإضراب والعصيان المدنى الذى دعت إليه الحركات الشبابية، من أجل الضغط على المجلس العسكرى لسرعة تسليم السلطة، حيث تم الاتفاق على رفع درجة الاستعداد القصوى والاستنفار الأمنى مع استمرار عمل مديرية الأمن بكل قوة فى الشارع من أجل عودة الانضباط الأمنى والاستمرار فى الدوريات المشتركة مع الجيش الثالث بشوارع السويس والتمركز أمام المنشآت الحيوية، على أن تتواجد سيارات الإسعاف بالشوارع الرئيسية ورفع درجة الاستعداد بالمستشفى العام والتامين الصحى. واتفق المسئولون على عقد اتصالات واجتماعات يوميا حتى يمر يوم 11 فبراير مع التركيز على حماية المنشآت ومنع أى تخريب وفى حدوث أى شىء مع عدم الاعتراض على مسيرات سلمية ستقام هذا اليوم مع حماية جميع المبانى الحكومية من أى مندسين بالمظاهرات قد تؤدى إلى اشتباكات عنيفة بين الجانبين.
