قصواء الخلالي: هناك متابعة دقيقة من الدولة لكل ما يتعلق بالسلع الاستراتيجية

قالت الإعلامية قصواء الخلالي، إنّ الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء تابع مع وزير التموين والتجارة الداخلية موقف احتياطيات السلع الأساسية بالأسواق، موضحةً: "هناك متابعة دقيقة من الدولة للسلع الأساسية والسلع الاستراتيجية، لأننا في مرحلة دقيقة من عمر العالم كله، فالعالم يمر بأزمات متعددة على أصعدة سياسية واقتصادية".

وأضافت الخلالي، مقدمة برنامج "في المساء مع قصواء"، على قناة cbc، أنّ الدول بدأت تحركات مضطربة، كما أن خطط الطوارئ السياسية والاقتصادية بدأت تعمل في العالم كله، وبالتالي فإن جميع الدول تؤكد على مخزوناتها الاستراتيجية من السلع.

وتابعت: "لقاء رئيس الوزراء شهد متابعة لموقف الأرصد والاحتياطيات المتعلقة بالسلع في الأسواق، للتأكد من توافرها للمواطنين، إذ أن أرصدة السلع الأساسية موجودة ومتوفرة باحتياطي ومخزون آمن في ظل التحديات العالمية الراهنة، أي أن المواطن مؤمّن بالاحتياطي المتعلق بالسلع الأساسية التي تمثل احتياجاتنا اليومية لأشهر، أي أننا في مجال آمن، ومن ثم، فإن مصر ليست كغيرها من الدول التي يشتري فيها المواطنون احتياجاتهم من السلع الاستراتيجية بطرق معينة".

وأكدت الإعلامية قصواء الخلالي: "لدينا احتياطي من القمح والسكر قدره 5 شهور، كما يقترب كل من الزيت والدواجن المجمدة من نفس الفترة، وسنة للحوم الحية، ومصر لديها اكتفاء ذاتي من سلعة الأرز".

وقالت الإعلامية قصواء الخلالي، إنّ المفكر سليم حسن مؤلف موسوعة مصر القديمة، كان رجلا من طراز فريد ووطني ومقاتل عتيد وعنيد من أجل الأثر المصري والحفاظ عليه، معربة عن تمنيه بتخصيص عمل يجسد شخصيته، حيث استطاع أن ينجو بالآثار المصرية ويحافظ عليها.

وأضافت الخلالي، أنّ موسوعة مصر القديمة أعظم ما كُتب بشكل متسلسل ومدقق عن تاريخ مصر القديمة، بشكل توثيقي وتدليلي وموضوعي، موضحةً: "عندما نرجع إلى المصادر من كل جزء بالموسوعة نكتشف أمورا عظيمة جدا، قام بعمل حفائر وأبحاث بنفسه وسعى بنفسه للقاء أشخاص من جنسيات مختلفة حصلوا على الآثار المصرية وحاول استردادها

وتابعت الإعلامية: "في إحدى أجزاء الموسوعة، قال إنه لم توقف في الموسوعة وألّف كتابا أخر عن تاريخ مصر القديمة، وعندما توصلت إلى معلومات أكثر عدت إلى كتابة الموسوعة"، مشددةً على أنه كان رجلا عظيما حفظ لمصر هذا الكم من المعلومات الكبير عن الأثر القديم.

وأكدت: "موسوعة مصر القديمة يستند عليها في علم المصريات بالخارج، حيث يتم ترجمتها والتعامل معها على أنها واحدة من أهم المصادر المدققة في تاريخ مصر القديمة".

وواصلت: "لا يوجد علم أو فن أو إبداع موجود في حياتنا إلا ولها رمزية او تأصيل أو وجود او بذرة ما في تاريخ مصر القديمة، الذي حفل بالانتصارات، وشهد انكسارات أيضا".