تصاعدت حدة الدعوات المطالبة بالمشاركة فى العصيان المدنى المقرر تنظيمه فى 11 فبراير الجارى، حيث أعلن عدد من القوى والحركات الشبابية والثورية والطلابية مشاركتها فى العصيان. وكانت أكثر من 9 حركات شبابيه قد أصدرت بيانا دعت فيه أبناء الشعب المنياوى للمشاركة فى العصيان المدنى، وهى حركة شباب 6 أبريل وائتلاف شباب الثورة والحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى وجمعية الشباب الحر وحزب الجبهة الديمقراطى وحملة عسكر كاذبون والمجلس الوطنى بالمنيا وحزب التحالف الشعبى الاشتراكى وحركة 25 يناير جميع العمال الكادحين والموظفين المهضومة حقوقهم، وكل مواطن بسيط امتهنت كرامته على رغيف خبز أو أنبوبة بوتاجاز أو بنزين، وذلك فى البيان الذى صدر أمس للمطالبة باسترجاع الحقوق والكرامة والحرية التى سلبت. وأكدت جميع الحركات السياسية والشبابية أنهم لن يسمحوا لأى نظام قادم أن يحاول إبعادهم عن القضايا الرئيسية، وأشار البيان إلى أن الوقت قد حان لإنهاء حكم العسكر الذى ظل لأكثر من 50 عاما جاثما على أنفاس مصر قابعا لكل مواطن مصرى حاول أن يتنفس هواء الحرية. وأشار البيان إلى أن انتفاضة 25 يناير طالبه بالحرية والعدالة الاجتماعية وثارت لخلع رئيس فاسد وإسقاط نظام. وأضاف بيان الحركات السياسية والشبابية أن الجميع تابع بكل حزن الأحداث الدامية والمدبرة منذ استيلاء العسكرى على السلطة بدءا من أحداث مارس ومرورا بأبريل وأغسطس ونوفمبر، وأخيرا الأحداث الأخيرة التى شهدها استاد بورسعيد التى سقط فيها أكثر من 100 شهيد فى أكبر المجازر. وأكد البيان أن كل هذه الأحداث استهدفت مواطنين وشبابا شرفاء وقفوا بجانب الثورة وأظهروا إخلاصا لها وأضاف البيان أن التصريحات غير المسئوله تعليقا على الأحداث كان السبب فى انتفاضة المحافظات. كما نفت حركة شباب 6 إبريل بالمنيا، كما أكد علاء كبارى منسق الحركة، تورط شباب الحركة فى أى اعتداء على مديرية الأمن وأن الحركة تنشرا تفصيليا تحركاتها فى المسيرات وتتواجد فى ميدان بالاس فقط. وفى نفس السياق ترددت أنباء قوية عن مشاركة طلاب المدارس فى العصيان المدنى، وأن هناك مئات الطلاب أعلنوا رفضهم الذهاب إلى المدارس فى يوم العصيان، كما أعلنوا نزولهم إلى الشوارع لمشاركة الثوار فى المظاهرات.
