أكد سكان شارع محمد محمود المؤدى إلى وزارة الداخلية، تضررهم من الاشتباكات التى استمرت إلى ما يقرب من أسبوع، بين قوات الأمن المركزى، والمتظاهرين، مؤكدين أن ما زاد من حدة تلك الاشتباكات هم البلطجية وليس المتظاهرين أو الثوار على حد قولهم. ورصدت كاميرا "اليوم السابع" حالة الهدوء النسبى، التى سادت محيط الداخلية، كما نقلت شهادات العديد من سكان المنطقة، وأهالى عابدين، الذين أكدوا أنهم تعرضوا ومحالهم لأعمال بلطجة وتكسير وحرق، فيما يقوم عمال النظافة حالياً برفع مخلفات الاشتباكات.