عقد عدد من القوى السياسية والحركات الثورية بالبحيرة اجتماعًا تشاوريًا، مساء أمس، بحزب التجمع بدمنهور، لوضع تصور توافقى للتفاعليات الاحتجاجية التى تتزامن مع الذكرى الأولى لتنحى الرئيس المخلوع حسنى مبارك يوم السبت 11 فبراير الجاري. وأكد المشاركون على ضرورة استمرار الثورة حتى تتحقق جميع أهدافها، وإنهاء حكم المجلس العسكرى للبلاد بشكل فورى، وتسليم الحكم لسلطة مدنية منتخبة، وبحث الدعوة إلى العصيان المدنى الشامل حتى تتحقق تلك المطالب. وبرغم حضوره اجتماع القوى الثورية والسياسية، أعلن حزب الحرية والعدالة عدم مشاركته فى فعاليات ذكرى التنحى، ورفضه التام لدعوة بعض النشطاء للعصيان المدنى، باعتبارها دعوة إلى إسقاط الدولة ونشر الفوضى فى المجتمع، على حد تعبيرهم. واتفقت القوى السياسية بالبحيرة على تنظيم عدة فعاليات احتجاجية على مدار الأيام المقبلة، بداية من تنظيم وقفة احتجاجية يوم الأربعاء المقبل بميدان الساعة بدمنهور، يعقبها يوم الخميس بعرض أفلام وثائقية بميادين البحيرة عن مراحل الثورة وانتهاكات المجلس العسكرى تجاه المتظاهرين، وتنتهى يوم الجمعة بخروج مسيرات حاشدة من جميع مراكز ومدن المحافظة، يعقبها مؤتمر سياسى لجميع القوى والحركات الثورية؛ لتوضيح الصورة لمواطنى البحيرة. يذكر أن من شارك فى الاجتماع أحزاب: الغد - الحرية والعدالة - التجمع - العدل - النهضة - التحالف الشعبى - الوسط - مصر الحرية، وحركات: 6 أبريل - شباب من أجل التغيير - وعى - حملة دعم البرادعى - حملة دعم عبد المنعم أبو الفتوح.