أصدرت جبهة ثوار الإعلام بيانا أدانت فيه المذبحة التى تعرض لها شباب الألتراس الأهلاوى بمدينة بورسعيد يوم الأربعاء الماضى، وتحمل الجبهة المجلس العسكرى مسئولية ما حدث واعتبرت أن هذه المجزرة تم تنفيذها انتقاما من شباب الألتراس، لأنهم من شباب ثورة يناير والذين ندين لهم بالمتنان والشكر لما قدموه من دعم للثوار خلال الثورة. كما أكدت الجبهة تمسكها بمطالب وأهداف الثورة والتى يأتى فى مقدمتها محاكمة قتلة الثوار والمجلس العسكرى والإفراج عن ضباط 8 أبريل المحتجزين داخل السجون الحربية بسبب انضمامهم للثورة وتطهير الإعلام من الفساد وذيول النظام البائد وتغيير السياسات بما يحقق الحرية المهنية والمصداقية، وأن يكون الإعلام معبرا عن الشعب وليس السلطة الحاكمة. وطالبت الجبهة بعزل وزير الإعلام اللواء أحمد أنيس وكل قيادات الإعلام من ذيول النظام السابق والحزب الوطنى، وكذلك عزل كل من ثروت مكى رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون وحسن حامد رئيس مدينة الإنتاج الإعلامى وكل رؤساء الإذاعات الإقليمية والقنوات التلفزيونية المنتمين إلى الحزب الوطنى، كما تطالب الجبهة بتفعيل قانون العزل السياسى، وتطبيقه على كافة المسئولين الذين ينتمون للنظام السابق إلى جانب محاكمات ثورية فورية وسريعة لرموز مبارك ونقل السلطة من المجلس العسكرى للمدنيين فى أقرب وقت.