أكد حسن مصطفى رئيس الاتحادين المصرى والدولى لكرة اليد فى المؤتمر الصحفى، الذى عقده ظهر اليوم الأحد بمقر الاتحاد المصرى، أنه سوف يلتزم الحياد التام خلال الانتخابات التى سوف تجرى الثلاثاء المقبل، مؤكدا عدم مساندته لأى جبهة من الجبهات، خاصة أن الأجواء ازدادت سخونة فى الفترة الأخيرة، وأضاف لابد أن يكون هناك هدوء أكثر لدى الجميع، لأن انتخابات اتحاد اليد دائما ما تحسم بالتزكية، وقال حسن، كنت أتمنى أن يجتمع جميع المرشحين على اختيار قائمة بالتزكية بما يأتى فى مصلحة كرة اليد المصرية. قال مصطفى، إن علاقته بالاتحاد المصرى انتهت تماماً بمجرد إجراء هذه الانتخابات، وسوف يلتزم بعمله كرئيس للاتحاد الدولى فى الإجابة على أى استشارة تُعرض عليه من خلال الرئيس القادم للاتحاد المصرى، وألمح مصطفى إلى أنه يتمنى أن يفوز سيد عبد العال بهذا المنصب، لأنه الأجدر بقيادة اتحاد اليد خلال الفترة المقبلة، وأكد أنه لن يبخل بأى استشارة رسمية للاتحاد المصرى، ولكنه يرفض العمل بالطرق الودية، خاصة أنه ينوى الإقامة خارج مصر فى الفترة القادمة. وأشار مصطفى إلى وجود نغمة جديدة لدى بعض المرشحين، وهى إلغاء بند "32 سنة" بالنسبة للمنتخبات الوطنية، وهو أمر غير منطقى بالمرة، لأنه سوف يضر بمستوى المنتخبات الوطنية، خاصة أن البعض فهم هذا البند بطريقة خاطئة، لأنه كان يقصد أن اللاعب الذى وصل إلى سن "32 سنة" ولم ينضم للمنتخب الوطنى، فلا يمكن التفكير فيه للانضمام للمنتخب فيما بعد، أما من تخطى ال"32"، وهو فى صفوف المنتخب وكان قادرا على العطاء، فالطبيعى أن يستمر للاستفادة من قدراته، مثلما حدث مع حمادة النقيب حارس مرمى المنتخب الوطنى الذى تخطى ال"34 عاما" ومازال من العناصر الأساسية فى المنتخب الوطنى، ولذا فإنه يُفضل عدم إلغاء هذا البند من أجل مصلحة كرة اليد المصرية.
