أفاد المركز الإعلامى السورى، بأن الجيس السورى الحر استهدف، فجر اليوم السبت، مبنى المخابرات الجوية فى حمص، وقام بتطويق مبنى تابع لأمن الدولة فى منطقة "الزبدانى" بريف دمشق، فيما أفاد الجيش السورى الحر أن جثث القتلى لا تزال تحت أنقاض المبانى فى حى الخالدية بحمص. وهدد أحد عناصر الجيش الحر، عمار الواوى، بقصف كل الأهداف العسكرية التابعة للنظام فى العاصمة السورية دمشق، وكذلك الواقعة فى كافة أنحاء البلاد، وذلك ردا على مجزرة حمص، قائلا، "سندمر كل شىء يتبع النظام، مهما يكن، ولم نعد نقبل بالأمم المتحدة ولا بالجامعة العربية، وسيكون الرصاص هو الحد الفاصل بينا وبين النظام، وسنضرب كل الأهداف العسكرية التابعة له حتى مخافر الشرطة، وكذلك سيتم ضرب مراكز تواجد قوات الأمن والمخابرات والشبيحة". من جانبه، أكد رئيس المجلس الوطنى السورى المعارض، برهان غليون، أن ارتكاب مجزرة حمص محاولة من النظام لإثبات أنه متمرد على القانون. وعلى صعيد ذى صلة، أفادت الهيئة العامة للثورة السورية بارتفاع حصيلة ضحايا تظاهرات جمعة "عذرا حماة سامحينا" إلى 337 شخصا بينهم أطفال، إضافة إلى أكثر من 1300 مصاب، وتم توثيق هوية 265 شخصا ويجرى التحقق من هوية الجثث الأخرى، تأتى هذه المجزرة جراء قيام قوات الأمن والجيش بشن هجوم واسع النطاق على حمص مستهدفة كافة الأحياء الشعبية.