طالب 3 نواب بمجلس الشعب وشخصيات عامة فى بيان مشترك مساء اليوم الجمعة، الثوار وجميع المتواجدين فى محيط وزارة الداخلية بالعودة إلى ميدان التحرير فوراً والبعد عن المنشآت العامة والتعبير عن مطالبهم من خلال الميدان بشكل سلمى والحذر من السقوط فى فخ ظهرت ملامحه يهدف لجرنا إلى دائرة عنف وعنف مضاد لا يتوقف يخسر فيه الجميع، على حد قولهم. وقال النواب والشخصيات العامة وهم النائب الدكتور مصطفى النجار والنائب الدكتور عمرو الشوبكى والنائب الدكتور عمرو حمزاوى والداعية معز مسعود والدكتورة رباب المهدى والشاعر عبد الرحمن يوسف، فى بيانهم أن معركتنا ليست ضد جنود الأمن المركزى البسطاء ضحايا النظام السابق، لن نستفيد شيئا بوقوع ضحايا منا أو منهم فهم أخواننا ومصريون مثلنا، لا دخل لهم بما يحدث فى المشهد السياسى، مضيفين: "نريد حقنا لدماء المصريين واستمرارا للمسار السلمى للثورة من أجل مستقبل هذا الوطن". وطالب الموقعون على البيان المجلس العسكرى بتحقيق رغبة الشعب والاستجابة للمطلب الشعبى والبرلمانى بتبكير انتخابات الرئاسة لمنع تكرار تلك الأحداث، وحتى نزع فتيل الأزمة. وقال الموقعون، إن تكرار الأحداث المأساوية بنفس الطريقة التى يسقط بها الضحايا لن تعيد حقوق الشهداء ولن تتحقق بها أهداف الثورة، بل يستغلها كارهو الثورة لتشويه الثورة والثوار بتصويرهم كبلطجية ودعاة شغب وتخريب وتدمير المنشآت العامة التى هى ملك لكل المصريين، موضحين أن القانون لم يطبق ولم تتحقق العدالة بعد إلا أن ذلك لن يجعلنا نهدر قيمة القانون، ولن يجعلنا ندعو لكى يأخذ كل صاحب حق حقه بيديه حتى لا يتحول هذا الوطن إلى غابة. وشدد الموقعون على استمرار النضال السلمى عبر كل المسارات التى يكفلها لنا القانون مع حق الاعتصام السلمى، وكل وسائل الضغط الشعبية، مضيفين: "سندعم برلماننا المنتخب صاحب الشرعية الأولى الآن ليكمل ما بدأناه عبر إتمام خطوات التحول الديموقراطى ومتابعة خطوات نقل السلطة عبر تبكير الانتخابات الرئاسية ليفتح باب الترشح لها عقب انتهاء انتخابات الشورى مباشرة، ومتابعة ملف الشهداء والمصابين والمحاكمات حتى يتحقق القصاص العادل". فيما يحاول الدكتور مصطفى النجار عضو مجلس الشعب والداعية الدكتور معز مسعود والشاعر عبد الرحمن يوسف إطلاق مبادرة فى ميدان التحرير لتهدئة الأوضاع، حالياً.