أصدر مجلس إدارة نادى قضاة مجلس الدولة، بيانا ينددون بأحداث استاد بورسعيد، التى أدت إلى وفاة هذا العدد الكبير من أبناء مصر، وإصابة الآخرين وترويع لجميع المواطنين فى وقت يتطلع فيه الجميع الى بناء مصر الحديثة، على أسس من الديمقراطية و العدالة والمساواة ، موضحا أن اللبنة الأولى من هذا البناء وضعت بتشكيل مجلس الشعب بادارة شعبية حقيقية و قرب اكتمال انتخابات مجلس الشورى ، تمهيدا لإكمال تشكيل باقى المؤسسات الدستورية . ويهيب مجلس إدارة النادى فى بيانه بمجلس الشعب ومجلس الوزراء والمجلس العسكرى، أن ينهضوا بدورهم ويتحملوا مسئولياتهم تجاه هذه الأحداث، وكذا حالة الانفلات الأمنى وأن يتم تطبيق القانون بكل حزم وقوة دون تخاذل أو تراخى، وأن تكون البداية لذلك الإقالة الفورية لوزير الداخلية والتحقيق مع المسئولين عن الأمن بمحافظة بورسعيد وكل من له يد فى هذه الكارثة.