وزع عدد من أنصار القوى السياسية بيانا عصر اليوم الخميس، على متظاهرى ميدان التحرير، حمل فيه المجلس العسكرى ومجلس الوزراء و وزير الداخلية كافة المسئولية عن الأحداث التى وقعت أمس، فى بورسعيد، عقب مباراة الأهلى والمصرى، والتى انتهت بمقتل ما يزيد على 70 شخصاً، وإصابة المئات. وطالب البيان مجلس الوزراء والمجلس العسكرى بالرحيل فورا، مؤكدا ضرورة محاكمتهم، نظرا لكونهم المسئولين عما وصفه البيان بأحداث الفوضى التى دعا لها المخلوع قبل رحيله. ورفض البيان بشدة أى تخريب فى البلاد، مؤكداً عدم ترك حقوق الشهداء، مشيرا إلى أن الطرف الثالث المتسبب فى الأحداث التى شهدتها البلاد هو جهاز أمن الدولة المنحل والشرطة وقيادات الوطنى المنحل، وكل هذا يتم برعاية المجلس العسكرى لحماية مبارك وأعوانه. ووقع على البيان عدد من القوى السياسية منها اتحاد شباب الثورة و6 إبريل، شباب الوفد وكاذبون. فيما شهد ميدان التحرير تزايدا ملحوظا فى أعداد المتظاهرين عقب وصول عدد من المسيرات من جهات مختلفة، ارتدى المشاركون فيها الزى الأسود حدادا على أرواح الشهداء.