تجمع العشرات من شباب حملة عمرو موسى، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية فى محافظة البحيرة، أمام مقر الحملة فى دمنهور، وهم يرتدون ملابس الحداد السوداء ويحملون لافتات "إنا لله وإنا إليه راجعون"، ولافتات أخرى بصور شهداء مصر باستاد بورسعيد مكتوب عليها بأى ذنب قتلوا. وكذلك تنديدا بالأحداث الراهنة التى تمر بها مصر من انفلات أمنى، وتقصير من المسئولين عن الأمن فى مصر، والمطالبة بمحاسبة المسئولين أى كان وضعهم ومنصبهم فلا حصانه لاحد يتسبب فى ضياع كيان وهيبه مصر، وعدم الاكتفاء بالمساءلة السياسية فقط لكل مسئول بل بعزلهم من منصبهم والقصاص لدماء الشهداء بدءا من حوادث ماسبيروا ومرورا باحداث محمد محمود ومجلس الوزراء واخيرا ما حدث بالأمس. والإسراع بتعجيل نقل السلطة وفتح باب الترشح الفورى لانتخابات الرئاسه قبل الدستور، وأكدت الحملة رفضها ما يحاول ترويجه البعض أن ما حدث بالامس يعود الى حالات الاحتقان المزمن فيما بين جماهير الناديين لان ما حدث جريمة مكتملة الاركان وخطط ومدبر لها من قبل .