أعرب مصطفى النجمى المتحدث الرسمى للاتحاد العام للثورة عن أسفه الشديد عن الأحداث الدامية التى شهدتها بورسعيد ليلة أمس كما تقدم بعزاء المكتب التنفيذى بالاتحاد لجميع أسر الشهداء والمصابين مؤكدا، أن أحداث أمس جريمة فى حق الوطن يتحمل مسئوليتها بالكامل القائم بإدارة شئون البلاد فى هذه المرحلة وهو المجلس العسكرى الذى ائتمناه على أرواحنا وبلدنا. ووجه المتحدث الرسمى للاتحاد فى بيانه له اليوم، رسالة للمجلس العسكرى قائلا: أيها العسكر لقد نصبناكم علينا حكاما بعد أن أنحزتم لثورتنا المجيدة وقلنا إنكم الأكثر وطنية من غيركم، مضيفاً بأن ما يحدث منذ أحداث محمد محمود حتى مأساة بورسعيد يؤكد لنا أن المجلس العسكرى والقيادات الأمنية من الداخلية فشلت فى تنظيم مباراة كرة قدم، راح ضحيتها أرواح العشرات من خيرة شباب الوطن المسالم، متسائلاً كيف بكم تديرون الوطن. وأضاف النجمى بأن العسكر قد قالوا لنا فى أربعة رسائل متتالية هى أحداث ماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء وأخيرا بورسعيد أن دماء المصريين لا تساوى شيئا وأن العسكر لا يعرف إلا حماية المنشآت العامة وتغاضيه عن أرواح شباب الوطن، لذلك فعليهم الرحيل وترك السلطة للمدنيين فوراً. وطالب "النجمى" البرلمان المنتخب أن يكون صاحب موقف قوى وحازم، بعد المجزرة التى شهدتها بورسعيد، ليكون حقا برلمان الثورة والشعب.