افتتح، اليوم، عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية، معرض "أهلاً مدارس"، الذي ينظمه مكتب المبادرات الشبابية بالمحافظة بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة بالقليوبية، والمُقام بمركز شباب قرية الأحراز مركز شبين القناطر، لتوفير كافة الأدوات والمستلزمات المدرسية بأسعار مخفضة لرفع العبء عن أولياء الأمور، وذلك بحضور الدكتور محمود الصبروط وكيل وزارة الشباب والرياضة، وخالد العرفي رئيس مركز ومدينة شبين القناطر، ونجلاء الفرماوي مدير المبادرات الشبابية بالمحافظة. وأوضحت المحافظة في بيان لها، أنه يأتي افتتاح المعرض فى إطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بإقامة العديد من المعارض المختلفة لمحاربة الغلاء وتوفير السلع للمواطنين ومستلزمات المدارس بأسعار مخفضة، لتخفيف العبء عن كاهل الأسرة المصرية، وتنفيذاً لتكليفات رئيس مجلس الوزراء، والمتابعة المستمرة من وزير التنمية المحلية فى هذا الشأن، لتحقيق أكبر استفادة ممكنة للمواطنين.
ويتضمن المعرض توفير الزي المدرسي لجميع المراحل التعليمية، مع التركيز على المنتج المصري بهدف ترويج الصناعات المحلية، كما يُوفر المعرض كافة المستلزمات الدراسية؛ منها أقلام، كشاكيل، شنط، أحذية، ملابس أطفال وشباب، بتخفيضات تصل حتى 50%، بالإضافة إلى توافر كل ما يلزم جهاز العروسة بأسعار مدعمة وتخفيضات تصل حتى 40%، وذلك بمشاركة الشركات الكبرى.
وتفقد "المحافظ" المعرض والمنتجات المعروضة للاطمئنان على جودتها وعلى الأسعار المعروضة، كما التقى بالأهالي المترددين على المعرض، واستمع منهم عن توافر أنواع الملابس ومستلزمات المدارس وأسعارها ومدى مُلائمتها لهم ولكل المستويات الإجتماعية، مُعبربين عن رضاهم بتوافر كل الملابس بأنواعها ومستلزمات المدارس، ومستلزمات جهاز العروسة، والتخفيضات التى تتراوح ما بين 40 إلى 50%.
وشدد "الهجان"، على العارضين بعدم المُغالاة في الأسعار ومراعاة محدودي الدخل والإلتزام بالجودة العالية والأسعار المنخفضة، موجها مدير عام مديرية الشباب والرياضة بالتنسيق بإقامة المعرض على مستوى جميع مدن وأحياء المحافظة، وذلك تنفيذاً لتكليفات القيادة السياسية، للعمل على رفع المُعاناة عن كاهل المواطنين وتوفير كافة المستلزمات والإحتياجات للطلاب بأسعار مخفضة بالتنسيق مع كبرى الشركات والمكتبات تزامناً مع إقتراب العام الدراسي، مؤكداً على ضرورة المرور ومتابعة قوائم الأسعار للمنتجات المعروضة طوال فترة إقامة المعارض، وذلك للإطمئنان على مدى ملائمة أسعار المعروضات بالسوق الخارجي، وتوافر كافة الأدوات والإحتياجات المدرسية للطلبة بالمراحل التعليمية المختلفة.
