أفادت وكالة الأنباء السورية اليوم، الاثنين، بأن "مجموعة إرهابية مسلحة استهدفت بعملية تخريبية خطاً لنقل الغاز من حمص إلى بانياس بالقرب من تلكلخ". فى غضون ذلك، أعلن المرصد السورى لحقوق الإنسان مقتل 10 أشخاص بينهم ستة من قوات الجيش النظامى اليوم فى اشتباكات وأعمال عنف فى قرى محافظة درعا. وقال المرصد فى بيان "دخلت اليوم إلى مدينة الحراك (درعا) حافلة صغيرة تقل ستة من عناصر الأمن لتنفيذ حملة اعتقالات فى المدينة فاستهدفت من قبل مجموعة منشقة وقتل جميع أفرادها ودخلت بعدها دبابتان ترافقهما قوات عسكرية وأطلقت النار بشكل عشوائى، ما أدى إلى مقتل ثلاثة مدنيين واستهدف مسجد أبو بكر الصديق ولا تزال الاشتباكات دائرة فى المدينة بين القوات العسكرية السورية والمجموعات المنشقة". وحسب البيان، تدور اشتباكات عنيفة حاليا بين الجيش النظامى السورى ومجموعات منشقة فى بلدة خربة غزالة ومحيطها، وتدور اشتباكات أيضا فى بلدة صيدا التى قتل فيها مواطن نتيجة إطلاق الرصاص العشوائى، كما تدور اشتباكات أخرى فى قرية نصيب بعد الانفجار الذى هز المنطقة المجاورة لمخفر القرية. يأتى ذلك فى وقت أفادت تقارير فى العاصمة السورية دمشق اليوم بأن اشتباكات متقطعة جرت وسط المدينة بين عناصر الجيش السورى ومسلحين يعتقد أنهم من الجيش الحر، فيما شهدت مناطق بريف دمشق نزوحا جماعيا جراء أعمال العنف. وقال سكان من العاصمة إن قوات من الجيش والشرطة تنتشر فى الساحات الرئيسية فى العاصمة منذ ساعات الصباح الأولى، بعد دوى انفجارات قوية الليلة الماضية. وقال ناشطون إن قوات الجيش استعادت السيطرة على الضواحى الشرقية للعاصمة بعد اشتباكات قوية الليلة الماضية مع المنشقين الذين كانوا أعلنوا أمس سيطرتهم على بعض المناطق.
