أعلن اتحاد شباب الثورة المشاركة فى ثلاثاء الإصرار، وذلك استمرارا لفعاليات أسبوع "استمرار الثورة" الذى أطلقه الاتحاد بمشاركة عدد من القوى الثورية، وبدأ بيوم "جمعة العزة والكرامة". وأكد الاتحاد أن فعاليات ثلاثاء الإصرار ستبدأ من الساعة الرابعة عصرا بثلاثة مسيرات تنطلق من ماسبيرو ومسيرة نسائية من ضريح سعد زغلول ومسيرة من دوران شبرا وصولا إلى مجلس الشعب، وذلك لمطالبة المجلس بفتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية يوم 11 فبراير، وإجراء الانتخابات تحت إشراف وسلطة مجلس الشعب. وأكد الدكتور هيثم الخطيب، عضو المكتب التنفيذى لاتحاد شباب الثورة، أن الاتحاد سيشارك مع عدد كبير من القوى الثورية فى تنظيم مسيرة من ماسبيرو إلى مجلس الشعب، لمطالبة المجلس بفتح باب الترشيح يوم 11 فبراير وإقامة الانتخابات، تحت إشراف وسلطة مجلس الشعب، وتم الاتفاق مسبقا مع عدد من الحركات السياسية. كما سيشارك أفراد الاتحاد أيضا فى مسيرة من دوران شبرا إلى ماسبيرو، مؤكدا أن فعاليات يوم ثلاثاء الإصرار ستبدأ من الساعة الرابعة عصرا بمسيرة ماسبيرو إلى مجلس الشعب ومسيرة أخرى نسائية من ضريح سعد زغلول إلى مجلس الشعب وستمتد الفعاليات إلى نهاية اليوم. ومن جانبه أكد حمادة الكاشف، عضو المكتب التنفيذى للاتحاد إدانة الاتحاد بشكل كامل الاعتداء الذى حدث على المعتصمين السلميين أمام ماسبيرو، مشيرا إلى أنه نفس أسلوب النظام السابق فى التعامل مع الذين يواجهونه ويطالبون بحقوقهم وحقوق الشعب المصرى. وأوضح الاتحاد، فى بيان أصدره اليوم، أن هناك معلومات قوية وردت للاتحاد بأن هناك عددا من البلطجية من قبل الأجهزة الأمنية للاعتداء على المعتصمين أمام ماسبيرو، مشيرا إلى أن هناك تربصا واضحا من قبل الأجهزة الأمنية بالاتحاد. وأكد الاتحاد أن هناك عناصر مدفوعة تقصد تشويه صورته، وخاصة بعد المواجهة التى يأخذها الاتحاد منذ فترة طويلة على عاتقه ضد المجلس العسكرى الذى يقف عائقا أمام تحقيق مطالب الثورة.